محلل سياسي: أمريكا تدعم إسرائيل للحفاظ على مصالح مثلث الشر (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أن تصريحات ترامب جاءت في هذا التوقيت لتشجيع نتنياهو لكسب اللوبي الصهيوني في أمريكا، وأنه لا شك أن المؤسسات الأمريكية جيمعها يدعم إسرائيل، فالكونجرس الأمريكي بالنواب والشيوخ والادارة الأمريكية ومراكز الأبحاث الأمريكية والمؤسسات الأمنية والمخابرتية جيمعهم يدعمون تل أبيب.
وأضاف شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية، من نيويورك، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن دعم إسرائيل من قبل الولايات المتحدة الامريكية، ليس كونه لأن إسرائيل شقيقة أو لأنها حليف استرتيجي، لكن هو دور وظيفي هدفه الحفاظ على مصالح مثلث الشر الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا، وهذا ما هو واضحًا على مدار الـ 75 سنة الماضية.
أوضح شرقاوي، أن تصريحات ترامب ما هي إلا استغلال للدعاية الانتخابية لجذب أصوات اليهود، فأصوات اليهود أقوى له من أصوات العرب الأمريكان، كون أصوات العرب الأمريكان هي 1.5 % من الولايات المتحدة الامريكية، بجانب إنهم ليس لهم التأثير القوي للدعم المالي وتمويلات الحملات الانتخانية، عكس ما تنفقه أكثر من 300 مؤسسة صهيونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل ترامب نتنياهو فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
نددت إيران، اليوم الجمعة، بتحرك واشنطن لفرض عقوبات جديدة تتعلق بالشحن والتي من شأنها أن يحرمها من التجارة المشروعة مع شركائها.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، أعلنت عن فرض عقوبات جديدة على عدد من الأفراد والناقلات بسبب مساعدتهم في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني سنويا إلى الصين.
وتُعد هذة العقوبات، أول عقوبات أمريكية على النفط الإيراني منذ تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر، في إطار السعي لفرض قيود على قدرات البلاد النووية.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "قرار الإدارة الأمريكية الجديدة ممارسة الضغط على الشعب الإيراني من خلال منع إيران من التجارة المشروعة مع شركائها الاقتصاديين هو عمل غير شرعي وغير قانوني".
وأضاف أن طهران "تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن عواقب وتداعيات مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب والمتغطرسة".