في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة كثيرين، لا سيما الأطفال، ومع تزايد استخدام الأجهزة الذكية والشاشات، تزايدت المخاوف بشأن تأثير هذا الاستخدام على صحة الأطفال والتأثيرات السلبية التي تعود عليهم، ومنها اضطرابات النوم.. فما العلاقة بين كثرة استخدام الإنترنت وزيادة تعرُّض الأطفال لاضطرابات النوم؟ وما تأثير ذلك على حياتهم بشكل عام؟ وكيف يمكن حمايتهم منه؟

كثرة استخدام الإنترنت وتعرُّض الأطفال لاضطرابات النوم

توجد أسباب عدة تربط بين كثرة استخدام الإنترنت وزيادة اضطرابات النوم لدى الأطفال، حسبما ورد على موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أبرزها:

يشع الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية إشارات إلى الدماغ تثبط إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وهذا يؤدي إلى صعوبة في النوم والاستيقاظ مبكرًا.

تعتبر الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو منبهة للغاية، ما يؤدي إلى زيادة النشاط الذهني ويجعل من الصعب على الأطفال الاسترخاء والنوم. قد يؤدي الإدمان على استخدام الإنترنت إلى اضطرابات في نمط الحياة اليومية، بما في ذلك اضطرابات النوم. غالبًا ما يقضي الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت لفترات طويلة وقتًا أقل في النشاط البدني، مما يؤثر سلبًا على جودة نومهم. آثار اضطرابات النوم على حياة الأطفال

تؤدي اضطرابات النوم لدى الأطفال إلى العديد من الآثار السلبية على حياتهم بشكل عام، منها:

يؤثر الحرمان من النوم على قدرة الأطفال على التعلم والتركيز في المدرسة. قد يسبب الحرمان من النوم مشاكل سلوكية مثل العدوانية والتهيج. يرتبط الحرمان من النوم بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.

حماية الأطفال من التأثيرات السلبية

ولتقليل تأثير استخدام الإنترنت على نوم الأطفال، هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها، منها:

وضع وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين على الأقل. يجب تهيئة غرفة النوم لتصبح بيئة هادئة ومظلمة وخالية من الأجهزة الإلكترونية. تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام. استشارة الطبيب في حالة استمرار مشكلات النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إدمان الإنترنت اضطرابات النوم اضطرابات النوم لدى الأطفال استخدام الإنترنت اضطرابات النوم

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطالب بتغليظ عقوبة عقوق الوالدين.. فيديو

أكدت النائبة شادية خضير، عضو مجلس النواب، أنها تطالب بإصدار قانون لتجريم عقوق الوالدين، موضحة أن قانون الإجراءات الجنائية به عقوبة للسب والضرب، من شخص ضد الأخر، ولكن لا توجد عقوبة مشددة إذا تمت من الابن تجاه الأب أو الأم.

النائب محمود منصور يفوز برئاسة الإتحاد المصري لكرة القدم السباعية CPننشر جدول أعمال الجلسة العامة لمجلس النواب الأسبوع المقبلإقرار قانون الإيجار القديم.. حصاد جلسات النواب 29 يونيو – 2 يوليوخارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية

وأضافت عضو مجلس النواب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، يجب إعطاء فرصة للمشرع بتغليظ العقوبة إذا كانت تتم من الأبناء ضد الأب والأم.


ولفتت إلى أنه في فترة ما كانت هناك جرائم كثيرة تتم من الأبناء ضد الأباء، ولذلك نطالب بتغليظ العقوبة، لمنع هذه القضية، مؤكدة أنها تتلقى شكاوى كثيرة من سيدات كبار يتعرضن لمشكلات من الأبناء، ولذلك تغليظ العقوبة على من يسب والديه أو يتركهم أو يضربهم سيحميهم.


وأوضحت أنها طالبت بأن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، ولا تزيد على 3 سنوات، وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه، ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بعقوق والديه، سواء بالسب أو القذف أو الإهانة أو الترك، وتضاعف العقوبة إذا ترتب على الفعل إحداث أضرار صحية بأى من الوالدين”.

وأشارت إلى أن الله أوصى بالمعاملة الحسنة للوالدين، والله قال في كتابه الكريم “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، فالآية الكريمة تأمرنا بالإحسان للوالدين وطاعتهما وعدم عقوقهما وتدعونا السنة النبوية إلى ذات المعنى.


 

طباعة شارك شادية خضير مجلس النواب النواب

مقالات مشابهة

  • انتحار جندي صهيوني “حرقًا”وإصابة اثنين آخرين بمعارك شمال قطاع غزة
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول النسكافيه ؟
  • فقدان الأمتعة في المطار.. إرشادات لاسترجاعها سريعاً وتقليل الخسائر
  • لتجنب حرائق الصيف.. أهم إرشادات السلامة في المنازل والمنشآت
  • المغرب..تسجيل اضطرابات في حركة النقل الجوي من وإلى فرنسا
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
  • هل ضرب الآباء لـ الأبناء موجود بالشريعة.. أزهري يحسم الجدل
  • برلمانية تطالب بتغليظ عقوبة عقوق الوالدين.. فيديو
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • دراسة بحثية من جامعة الملك فيصل في الإعلام المرئي والمسموع تؤكد تأثير اليوتيوب على سلوكيات الأطفال