علاقة إدمان الإنترنت باضطرابات النوم لدى الأطفال.. إرشادات لوقاية الأبناء
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة، أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياة كثيرين، لا سيما الأطفال، ومع تزايد استخدام الأجهزة الذكية والشاشات، تزايدت المخاوف بشأن تأثير هذا الاستخدام على صحة الأطفال والتأثيرات السلبية التي تعود عليهم، ومنها اضطرابات النوم.. فما العلاقة بين كثرة استخدام الإنترنت وزيادة تعرُّض الأطفال لاضطرابات النوم؟ وما تأثير ذلك على حياتهم بشكل عام؟ وكيف يمكن حمايتهم منه؟
كثرة استخدام الإنترنت وتعرُّض الأطفال لاضطرابات النومتوجد أسباب عدة تربط بين كثرة استخدام الإنترنت وزيادة اضطرابات النوم لدى الأطفال، حسبما ورد على موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أبرزها:
يشع الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية إشارات إلى الدماغ تثبط إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وهذا يؤدي إلى صعوبة في النوم والاستيقاظ مبكرًا.تعتبر الألعاب الإلكترونية ومقاطع الفيديو منبهة للغاية، ما يؤدي إلى زيادة النشاط الذهني ويجعل من الصعب على الأطفال الاسترخاء والنوم. قد يؤدي الإدمان على استخدام الإنترنت إلى اضطرابات في نمط الحياة اليومية، بما في ذلك اضطرابات النوم. غالبًا ما يقضي الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت لفترات طويلة وقتًا أقل في النشاط البدني، مما يؤثر سلبًا على جودة نومهم. آثار اضطرابات النوم على حياة الأطفال
تؤدي اضطرابات النوم لدى الأطفال إلى العديد من الآثار السلبية على حياتهم بشكل عام، منها:
يؤثر الحرمان من النوم على قدرة الأطفال على التعلم والتركيز في المدرسة. قد يسبب الحرمان من النوم مشاكل سلوكية مثل العدوانية والتهيج. يرتبط الحرمان من النوم بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم. حماية الأطفال من التأثيرات السلبيةولتقليل تأثير استخدام الإنترنت على نوم الأطفال، هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها، منها:
وضع وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعتين على الأقل. يجب تهيئة غرفة النوم لتصبح بيئة هادئة ومظلمة وخالية من الأجهزة الإلكترونية. تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام. استشارة الطبيب في حالة استمرار مشكلات النوم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان الإنترنت اضطرابات النوم اضطرابات النوم لدى الأطفال استخدام الإنترنت اضطرابات النوم
إقرأ أيضاً:
نوع غريب من الفوبيا يخاف أصحابه من استخدام الكمبيوتر.. ما السبب؟
رهاب الإنترنت هو خوف شديد من أجهزة الكمبيوتر، إذ يخشى الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب القلقي أيضًا الهواتف الذكية والإنترنت، وقد يتسبب رهاب أو فوبيا الإنترنت الشديد في تجنب الأشخاص الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو أي مكان قد يوجد به جهاز كمبيوتر، ويمكن أن يساعد العلاج والتعليم التكنولوجي الأشخاص في إدارة أعراض رهاب الإنترنت وفقًا لموقع «health line» ويمكن معرفة المزيد من التفاصيل عنه في التقرير التالي..
أسباب فوبيا الكمبيوترقد يشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالقلق الشديد عندما يرون أو يفكرون في جهاز كمبيوتر أو يستخدمونه، حتى مجرد التواجد في نفس الغرفة مع جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي قد يسبب لهم الضيق، قد تبدو فكرة تعلم استخدام الكمبيوتر معقدة للغاية، ما قد يسبب لهم القلق.
يبدو الشخص المصاب بهذا النوع من الرهاب أو الفوبيا، قلقًا بشأن مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وقد يؤدي هذا القلق إلى الشعور بالخوف بشأن حماية خصوصيتهم وأمنهم، وقد يقلقون بشأن التعرض للاختراق.
أعراض الخوف من الإنترنتيشعر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب بالقلق الشديد أو الخوف عندما يفكرون في جهاز كمبيوتر أو يرون أو يضطرون لاستخدامه أو الإنترنت، تشمل علامات الخوف من الإنترنت ما يلي:
قشعريرة. الدوخة التعرق المفرط خفقان القلب غثيان ضيق في التنفس ارتعاش أو اهتزاز. اضطراب في المعدة أو عسر الهضمعلقت الدكتورة دينا مصطفى استشاري الطب النفسي، على هذا الأمر على وجه التحديد قائلة: «ربما يكون الخوف الناتج عن عدم استخدام الكمبيوتر، خاصة إذ كان المستخدم في عمر الطفولة أو المراهقة يتعلق بالمحتوى الذي رآه عند استخدامه، سواء كان عنيفًا أو محتوى الألعاب الذي يحفز الأطفال على سلوك عدواني، ليتلقى العديد من الإشارات والتنبيهات من والديه أو معلمه وغيرهم، تأمره بتجنب استخدامه، ومع كثرة هذه التنبيهات يعزف الشخص عن استخدامه وقد تصل في بعض الأحيان إلى فوبيا من استخدامه مطلقًا».
تابعت دينا مصطفى في تصريحات لـ«الوطن»، أن أفضل طريقة للتعامل مع هذا النوع من الفوبيا، هو العمل على إرسال إشارات وتنبيهات إيجابية، تساعد الطفل على الإدراك وتمكنه في الأخير من اختيار محتوى جيد يتعرض له، ومتابعة الوالدين له بصفة مستمرة ومحاولة عرض مضامين جيدة تساعده على تعزيز ثقته بنفسه أو ماشابه، ومحاولة العمل على وضع الأطفال تحت الرقابة دومًا.