أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه.بي.سي نيوز” ومؤسسة اسبوس للاستطلاعات، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس على تأييد 49 بالمئة، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب، بين الناخبين المسجلين.

 وتم إجراء استطلاع الرأي على الانترنت في الفترة من التاسع حتى 13 آب/أغسطس، بين 2336 بالغا، من بينهم 1901 ناخب مسجل.



وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة “إبسوس” يومي 26 و27 تموز / يوليو الماضي، قد أظهر أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.



وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي جمعت فيه حملة هاريس 200 مليون دولار خلال الأسبوع الذي انضمت فيه للسباق الرئاسي 2024.

ومع احتدام التنافس بين المرشحين، أظهر استطلاع للرأي الأسبوع الماضي، أن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس تواصل الاحتفاظ بتقدمها على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ووفقا للاستطلاع، الذي أعدته مؤسسة "يوغوف" لاستطلاعات الرأي ومجلة إيكونوميست ونشرت نتائجه الأربعاء، فقد حصلت هاريس على دعم 46 بالمئة من الناخبين المسجلين، في حين دعم 44 بالمئة من الناخبين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وسبق أن أعدت ذات المؤسستان استطلاعا للرأي في الرابع والسادس من الشهر الحالي، أظهر أن هاريس حظيت بدعم 45 بالمئة من الناخبين، بالمقابل دعم 43 بالمئة منهم ترامب.

اظهار ألبوم ليست



وفي ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي لوكالة أسوشيتد برس وجامعة شيكاغو، أن 42 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون أن المرشحة الديمقراطية شخصية قوية وقادرة على التغلب على مشاكل للبلاد، مقابل 35 بالمئة للمرشح الجمهوري.

والسبت الماضي، أظهرت استطلاعات جديدة للرأي تقدّم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في 3 ولايات توصف بالحاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.

والجمعة، كشفت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، كامالا هاريس عن مشاريعها الاقتصادية في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وتوجهت المرشحة الديموقراطية إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد، حيث تطرقت إلى عدة جوانب اقتصادية على رأسها كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة، فضلا عن محاولات الشركات “تضخيم” الأسعار بشكل مبالغ فيه، على ما قال فريق حملتها الانتخابية.

وتعهدت هاريس بالقتال من أجل الطبقة الوسطى إذا فازت في الانتخابات الرئاسية، ووضعت مشاريعها الاقتصادية في مواجهة مشاريع منافسها دونالد ترامب الذي تتهمه بخدمة الأغنياء.

وقالت؛ إن “ترامب يقاتل من أجل أصحاب المليارات والشركات الكبرى. أنا سأقاتل من أجل إعادة الأموال إلى عائلات الطبقة المتوسطة والشعبية”.

كما تناولت هاريس مشاعر الأُسر في ما يتعلق بتكاليف المعيشة قائلة، “كثير من الناس لديهم انطباع بأنهم حتى لو عملوا بأكبر قدر ممكن، فإنهم لن يتمكنوا من تدبير أمورهم”.



وذكرت هاريس أن ترامب يريد زيادة الرسوم الجمركية في شكل حاد، مبينة أن تلك الخطوة تعادل “فرض ضريبة وطنية على الاستهلاك”، وهو ما سيكون “مدمرا”.

وقالت: “هذا يعني ارتفاع أسعار كل احتياجاتكم اليومية:  “ضريبة ترامب على الوقود”،  “ضريبة ترامب على المواد الغذائية”، “ضريبة ترامب على الملابس …”، مؤكدة أن مشروع منافسها الجمهوري، سيكلف الأُسرة 3900 دولار في السنة.

وسبق أن كشف فريق هاريس عن مقترحات أولى، كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة “النقص” في هذا المجال، وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب استطلاع الرأي الانتخابات الرئاسية استطلاع رأي الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المرشحة الدیمقراطیة استطلاع للرأی دونالد ترامب کامالا هاریس بالمئة من

إقرأ أيضاً:

خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل

كنا مخدوعين بالشريعة!!!!!!
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل بالدين والسياسة، واضح ان هذا الرجل مجرد قائد حرب ومجرد مطية لاطماع دول، ولاغيرة له بالدين، وهو أسير أطماعه الخاصة في الحكم. في خطابه الاخير يمجد العلمانية ولا يعلم ما هي العلمانية، وواضح ايضا انه على استعداد تام للتعاون حتى مع الشيطان الرجيم، والتنازل عن دينه وحتى عشيرته، ليصل الى هدفه في اعتلاء السلطة، وكلامه في انهم كانوا مخدوعين بالشريعة وتمجيده للعلمانية وفي نفس الوقت يستدل في خطابه السياسي بايات من القرآن الكريم، وقوله ان ياسر العطا يسكر وانه لا ايمان له، كل ذلك دليل واضح بانه لا يعلم اصلا ما هي العلمانية، وأجزم تماما بان اي علماني الان سيضحك كثيرا من كلامه، لان خطابه الان هو خطاب سياسي في المقام الاول، وفي العلمانية لا علاقة بالدين بأمور السياسة وحياة المواطن العامة، وليس من حق حميدتي في الفكر العلماني أن يستدل بآيات القران كحجج وليس من حق حميدتي الحديث في ايمان ياسر العطا وشربه الخمر، وايضا المفروض ان لا يقول (ان شاء الله، حنعمل جمعيات ونبني السودان)، لان بناء الدولة عند العلمانيين لا علاقة له بمشيئة الله، بل العلمانية فكر كفري مبني على أن بناء الأوطان بمشيئة أبناءه ولا علاقة له بمشيئة الله، وخطاب حميدتي ذكرني بقصة المسيحي السوداني الذي حكي بانه فطر في نهار رمضان في ام درمان وعندما رآه اطفال المسلمين جروا خلفه في الشارع يزفونه (فاطر .. فاطر .. فاطر)!!! وايضا السوداني الذي لوم جاره المسيحي في انه لم يرفع (الفاتحة) معه في وفاه والده، لبساطتهم وعدم علمهم بعقيدة النصارى يعيبونهم في أمور لا علاقة لها بهم، وبنفس الفهم الفكر العلماني مبني على أبعاد اي شئ متعلق بالدين من السياسة والحياة العامة، وما دام ما حميدتي اصبح يمجد العلمانية ويقول انه كان مخدوعا بشريعة الله عز وجل، فلا يحق له ان يستند بآيات القران وإيمان ياسر العطا او ينكر عليه في انه يسكر أو لا يصلي، لان كل ذلك لا علاقة لها بالعلمانية التي آمن بها حميدتي، لأن العلمانية تبعد الدين تماما عن السياسة والحياة العامة وحميدتي راكب غلط وأخشى ما أخشى أن يعزم حميدتي يوما ما حليفه الحلو في حلقة تلاوة في منزله في الضعين !!!!

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذهب عند أعلى مستوى له
  • الذهب يقفز فوق 3 آلاف دولار
  • الذهب يقترب من أعلى مستوى على الإطلاق
  • انهيار ثقة الشباب الأمريكي في حكومة ترامب لأدنى المستويات
  • عربي21 تكشف أرقاما صادمة حول أزمة نقص الأوكسجين بمستشفيات غزة
  • استطلاعات: ترامب يتقدم والديمقراطيون في تراجع تاريخي
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
  • شركة بايدو الصينية تطلق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي مع احتدام المنافسة في الصناعة
  • خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل