روسيا – حذّر خبير أمن المعلومات الروسي بافل ميزينوف من أساليب جديدة تعتمد تقنيات “التزييف العميق” للاحتيال على الناس.

وحول الموضوع قال الخبير:”في الفترة الأخيرة بدأ المحتالون باستخدام فيديوهات التزييف العميق على نطاق واسع للاحتيال على الناس. يقوم المهاجمون في أغلب الأحيان باختراق حساب شخص ما على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحصلون من صفحته على صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية له، وباستخدام هذه البيانات ينشؤون مقاطع فيديو مزيفة لاستغلالها في ابتزاز الأشخاص المقربين منه للحصول على المال”.

وأضاف:”بعد صنع المقطع المزور يقوم المحتالون بإرساله إلى أصدقاء الشخص وعائلته، ويزعمون أن الشخص تعرض لحادث أو مشكلة ما، ويطلبون منهم تحويل المال لحساب معين لمساعدته”.

وأشار الخبير إلى ضرورة توخي الحذر والحيطة عند تلقي رسالة أو مكالمة هاتفية من شخص ما يطلب فيها مساعدة مالية، وطرح أسئلة شخصية على المتصل للتأكد من هويته، وفي حال تلقينا رسائل لتحويل مبلغ ما لمساعدة شخص نعرفه يجب التواصل مع هذا الشخص والتأكد من حاجته للمال.

وكان الخبير التقني الروسي، دميتري كريوكوف قد حذّر أيضا من الانتشار الواسع للفيديوهات المزيفة على الإنترنت، والتي تم إنشاؤها عبر تقنيات التزييف العميق، وأشار إلى أن وسائل الكشف عن التزييف العميق ما تزال في بداياتها حاليا، وغير فعالة بما فيه الكفاية، لذا من الضروري تدريب الكوادر المختصة وتطوير قدرات خبراء أمن المعلومات.

المصدر: وكالات روسية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التزییف العمیق

إقرأ أيضاً:

“المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يقدّم لحكومات المنطقة والعالم مساراً متخصصاً للتنمية الشاملة بمشاركة 100 خبير عالمي

 

تضع الدورة الأولى والافتتاحية من “المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” مسارات متخصصة ومستقبلية أمام حكومات المنطقة والعالم لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال البيانات، حيث يستضيف المنتدى الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، أكثر من 100 متحدث من أبرز الخبراء في مجال البيانات والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين في القطاعات الاقتصادية والتنموية من حول العالم لبحث واستعراض استراتيجيات توظيف البيانات في خدمة الأفراد والمجتمعات.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله تحت شعار “معايير تصنع التغيير”؛ تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات.
6 قطاعات حيوية تثريها جلسات المنتدى
ويجمع المنتدى الحكومات وصناع القرار، والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وخبراء الاقتصاد ومجتمع الأعمال، والباحثين والأكاديميين، وخبراء البيانات، ليكونوا جزءاً من تجربة إقليمية واسعة لتبادل الخبرات في هذا المجال، حيث يستعرض نخبة من المتخصصين الدوليين رؤى جديدة حول دور البيانات في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة حياة المجتمعات، في قطاعات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والاستدامة، التكنولوجيا، والأعمال. كما يوفر المنتدى فرصة لتوحيد الجهود وتطوير الحلول المبتكرة لتعزيز التأثير الاجتماعي للبيانات.
ويستشرف المنتدى مستقبل توظيف البيانات في هذه المحاور من خلال 4 منصات مخصصة للجلسات الحوارية والخطابات التفاعلية والملهمة، و6 قاعات لورش العمل بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين. ويستمد المنتدى من تجارب الدول المماثلة، ويستعرض قصص نجاح مختلفة وتجارب دولة الإمارات في مجالات توظيف البيانات.
ففي قطاع الصحة، يستشرف المنتدى مستقبل الرعاية الصحية وخدماتها وأنماط الحياة الصحية المستقبلية في ظل الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وطفرة البيانات. وفي التعليم، يفتح المنتدى آفاقاً جديدة للاستفادة من تجارب الدول في استخدام البيانات لتطوير النظم التعليمية وتقليل البطالة وتوفير احتياجات أسواق العمل.
أما على مستوى البنية التحتية، فيناقش المنتدى نماذج التوسع العمراني الحديثة وكيفية تعزيز استخدام البيانات لخدمة المجتمعات المعاصرة وتطويرها لتكون أكثر كفاءة واستدامة وتحسين جودة حياة الأفراد. وبالانتقال إلى الاستدامة، يسلط المنتدى الضوء على مساهمة البيانات في مراقبة التغيرات والكوارث البيئية وتوظيفات الذكاء الاصطناعي والبيانات في الأنظمة المناخية الحديثة.
ويتوقف المنتدى عند طفرة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على أنماط تحليلات البيانات المستحدثة وتبعاتها على الأنماط الإحصائية التقليدية، ويبحث المنتدى خصوصية البيانات وأخلاقيات استخداماتها وتحديات الأمن السيبراني، كما يناقش المشاريع التجارية وريادة الأعمال وكيفية تحقيق أقصى استفادة من البيانات لتطوير الأعمال وريادة الأعمال.
يشار إلى أن المنتدى الإقليمي الأول للبيانات والتنمية المجتمعية يقام بالشراكة بين دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الهيئات والمؤسسات الاتحادية والإقليمية والدولية الرائدة.


مقالات مشابهة

  • “المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” يقدّم لحكومات المنطقة والعالم مساراً متخصصاً للتنمية الشاملة بمشاركة 100 خبير عالمي
  • تعاون بين “سدايا” و”كلاودسبوت” لتنفيذ خدمات سحابية تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • وصول تعزيزات أمنية إلى “كاستييخو” بعد انتشار شائعة “هجمة 15 شتنبر”
  • دبي الرقمية تطلق “دليل الحماية الأسرية” لمساعدة الأسر على استخدام الأبناء للإنترنت بشكل آمن
  • “سدايا” تطلق وثيقة المبادئ التوجيهية لممارسات التزييف العميق للتشاور العام
  • “دبي الرقمية” تطلق دليل الحماية الأسرية
  • “إسلامية دبي” وأكاديمية الإعلام الجديد تطلقان برنامج صنّاع المحتوى الوعظي ضمن مبادرة “غراس الخير”
  • “إسلامية دبي” و”أكاديمية الإعلام الجديد” تطلقان برنامج صنّاع المحتوى الوعظي
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع شركاء التنمية الأساليب الجديدة لمعالجة مياه الصرف
  • نائب:البرلمان هو الجهة “السحرية لفك طلاسم” سرقات المال العام