استمرار مشروع طلاء عمارات الدائري في مصر بـ”البيج” و”البرتقالي”.. ما سبب اختيار هذين اللونين؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
مصر – أعلنت محافظة الجيزة المصرية استمرار تنفيذ مشروع طلاء وتجميل واجهات العقارات المطلة على الطريق الدائري ضمن مشروع تحقيق الرؤية البصرية للطرق والمحاور المؤدية للمتحف المصري الكبير.
وأوضح المركز الإعلامي في الجيزة، أن المحافظ عادل النجار تفقد مشروع طلاء واجهات العقارات المطلة على الطريق الدائري، والذى تنفذه المحافظة، ويعد مشروعا ضخما لتجميل واجهات العقارات المطلة على الطريق الدائري باتجاه المتحف المصري الكبير، وذلك ضمن خطة الدولة لتحسين الرؤية البصرية وإبراز الجوانب الجمالية لمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه.
كما يهدف المشروع إلى توفير تجربة سياحية مميزة للزائرين المصريين والأجانب للمتحف، والوصول إلى أفضل شكل وتصميم للعقارات المطلة على الطريق الدائري.
ويستهدف تجميل العقارات المطلة على الطريق الدائري بنطاق أحياء جنوب الجيزة والعمرانية والطالبية.
هذا وتم اعتماد لوني “االبيج” و”البرتقالي” في طلاء واجهات العقارات بعد دراسة من مستشارين ولجان هندسية، وتتم المتابعة الدورية من قبل محافظ الجيزة للوقوف على جودة التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية، ومن المقرر الانتهاء من المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وحسب ما ذكرت صحيفة “المصري اليوم”، فإن اللون البيج، يعطي إحساسا بالهدوء والنظافة ويتناسب مع طبيعة المنطقة، كما أن سبب اختيار اللون البرتقالي بدرجات متفاوتة في بعض تفاصيل الواجهات، يأتي لإضفاء لمسة جمالية وتنوع في الألوان.
المصدر: “المصري اليوم”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العقارات المطلة على الطریق الدائری واجهات العقارات
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال” للوساطة العقارية تتوقع تدفق المستثمرين من الهند والصين وأوروبا على عقارات دبي
توقعت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، أن تحفز اضطرابات الاقتصاد العالمي، المدفوعة بسياسات الجمركية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تدفق المستثمرين الأجانب من معظم جنسيات العالم ولاسيما من الهند والصين وأوروبا إلى عقارات دبي خلال الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أنه مع استمرار تداعيات الحرب التجارية وعدم وضوح المشهد الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن يواصل المستثمرون توجههم نحو الأصول الآمنة، وستظل دبي من أبرز الوجهات العقارية الجاذبة على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظل هذه الظروف.
وأكدت “دبليو كابيتال”، على أن القطاع العقاري في دبي يواصل تأكيد مكانته كخيار استثماري آمن ومستقر للأفراد والمستثمرين على حد سواء وذلك أثناء فترات التوترات الاقتصادية العالمية، موضحًا أن العقار من الأصول التي تحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، مما يجعله ملاذًا مثاليًا في مواجهة التضخم وتقلبات الأسواق المالية.
وتعليقًا على التقرير، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن سوق دبي العقارية أثبتت تفوقها في العقد الأخير، وبرزت مكانتها منذ جائحة كورونا على وجه التحديد، حيث سجلت تدفقًا متزايدًا لرؤوس الأموال الأجنبية، لا سيما من الهند والصين وأوروبا، حيث يسعى المستثمرون من هذه الدول إلى تنويع محافظهم الاستثمارية وتقليل المخاطر المرتبطة بالتقلبات السياسية والاقتصادية في بلدانهم.
وأكد وليد الزرعوني، على أنه مع تصاعد حدة الحرب التجارية العالمية، التي أشعل شرارتها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفرض رسوم شاملة على الواردات إلى الولايات المتحدة، وفقا لقاعدة المعاملة بالمثل مع مختلف دول العالم، مما يدفع المستثمرين حول العالم نحو إعادة تقييم خياراتهم الاستثمارية. وقد انعكس هذا التوتر التجاري سلبًا على أسواق الأسهم وسلاسل التوريد العالمية وأدى إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وأمانًا لحماية رؤوس أموالهم.
وتابع الزرعوني بقوله: “يشير المقدار الهائل من العقارات التي تم شراؤها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام إلى أن دبي تمثل الملاذ الآمن للمستثمرين، وذلك وفقًا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال الربع الأول من عام 2025، تجاوزت القيمة الإجمالية للمبيعات 141 مليار درهم وهي ثالث أكبر قيمة ربعية على الإطلاق في تاريخ السوق وبنسبة نمو 30%، مقارنة بـ 108.5 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو إنجاز برهانًا على القوة الراسخة لثقة المستثمرين في قطاع العقارات في دبي”.
وأضاف أن دبي باتت تشكل ملاذًا استثماريًا جذابًا، ليس فقط بفضل استقرارها السياسي والأمني وتنوع اقتصادها، بل أيضًا لما توفره من فرص في قطاع العقارات، وخاصة العقارات الفندقية والسكنية الفاخرة، مشيراً إلى أنه في ظل ارتفاع الطلب المتوقع على العقارات في دبي خلال فترات الحروب والأزمات العالمية، فإنه من المتوقع زيادة أسعارها.
وذكر وليد الزرعوني، أن الإقبال المتزايد على شراء الأراضي والوحدات السكنية والتجارية يعكس ثقة المستثمرين في هذا القطاع الحيوي، خاصة في دبي التي تشهد نموًا عمرانيًا متسارعًا، كما أن الاستثمار في العقار لا يقتصر على فئة معينة، بل يشمل الأفراد ذوي الدخل المتوسط والصغير، بفضل تنوع الفرص العقارية وتعدد خيارات التمويل.
وأكد وليد الزرعوني أن مستقبل السوق العقارية واعد، خاصة مع التوجهات الحكومية الداعمة للقطاع، مثل توفير البنية التحتية وتعزيز برامج الإسكان، وهذه العوامل مجتمعة تسهم في استقرار السوق وتعزز جاذبيته كأحد أفضل الخيارات الاستثمارية المستدامة في الوقت الراهن.
وتابع الزرعوني: “أيضا مع النمو المتسارع الذي يشهده قطاعا السياحة والضيافة في دبي، تبرز العقارات الفندقية كأحد الخيارات الاستثمارية الواعدة، فالنمو الاقتصادي المستمر في الإمارة، إلى جانب الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار سنويًا، يعزز من جاذبية هذا النوع من الاستثمار، مما يجعل الوقت الحالي مناسبًا للمهتمين بالدخول إلى هذا السوق الحيوي”.
وذكر أن السياسات الحكومية المرنة وتسهيلات الإقامة التي تم تقديمها للمستثمرين، مثل الإقامات الذهبية، ساهمت في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب، فضلًا عن مزايا إضافية مثل انخفاض الضرائب ووضوح القوانين التنظيمية جعلا من دبي وجهة آمنة ومربحة في نظر المستثمرين الباحثين عن الأمان والربحية في آن واحد.