بالفيديو.. ألغاز الآثار القديمة في موقع شصر العُماني
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في قلب محافظة ظفار بسلطنة عمان يقف موقع شصر المدرج في قائمة التراث العالمي شاهدا على براعة الحضارات القديمة وأسرارها التي كرّس عالم الآثار العُماني مبروك مسن حياته لكشفها.
ويعدّ موقع شصر، بما يحتويه من قطع أثرية تاريخية من مختلف الحضارات القديمة، منارة لجهود التعاون في مجال الآثار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. قلعة الفتاة تحفة معمارية تتحدى الزمن في باكوlist 2 of 2الروس يتصدرون السياح إلى تركيا وأنقرة ترفض وضع قيودend of list
وقال مسن "قمنا بحفريات في هذه المنطقة وقمنا بحفريات في صلالة ولكن ما الحب إلا للحبيب الأول. شعرت بالحنين إلى هذه المنطقة، ولم أحب أن أهجرها. أرادوا مني أن أكون مدير الآثار في منطقة البليد، وعُرض علي أن أكمل دراسة الدكتوراه في أميركا، ولكنني رفضت لأن حبي لهذه المنطقة جعلني لا أرغب في هجرها".
وأضاف أن "شكل الانهيار في الموقع هو نفسه الذي تحكيه القصص القديمة التي يتناقلها آباؤنا وأجدادنا عن المكان، من أن هذا المكان لحق به انهيار وكذلك القلعة انهارت. ومن هنا تم تأكيد ذلك، وبمجرد التأكيد، أُعلن ذلك في جميع وسائل التواصل والإعلام العالمي، ووجدوا فخاريات من (بلاد) الإغريق والصين والعراق واليمن، جميعها في هذا الموقع".
وبينما يواصل مسن عمله، فإنه يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم خبراته وموارده لكشف القصص الخفية لموقع شصر.
ويبدو شغف مسن بالموقع واضحا، وقال لرويترز "الموقع بحاجة لبعثات عالمية فما زال يحافظ على الغموض الخاص فيه، وهو بحاجة إلى خبراء وإلى دراسة عميقة لإظهار المنطقة".
وأضاف مسن "شعور لا يمكن أن أصفه… حتى ذرة التراب أحبها في هذا المكان. هذا المكان عندي مكان مقدس وخرافي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
العُمانية/ بلغ مجموع تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخارج 6ر50 مليار ريال عُماني ( 131.5 مليار دولار أمريكي ) بنهاية عام 2023 .
وأشار آخر البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن حجم تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول المجلس الأعلى عالميّا يليه حجم التحويلات من الولايات المتحدة.
وتشير بيانات المركز إلى أن إجمالي تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول مجلس التعاون للخارج بنهاية عام 2023 جاء متراجعًا بنحو نصف مليار دولار أمريكي عن العام 2022 وبنسبة 0.4 بالمائة عقب الارتفاع الكبير الذي سجله في عامي 2021 و2022 بنسبة 9.2 بالمائة و3.8 بالمائة على التوالي.
وتراجعت نسبة هذه التحويلات من الناتج المحلي الإجمالي الخليجي (بالأسعار الجارية) من 8.1 بالمائة في عام 2020 إلى 6 بالمائة في عام 2022 لترتفع بشكل طفيف في عام 2023 وتبقى عند 6.2 بالمائة.