طبيبة تحذر من خطر الثآليل عند الأطفال
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة كميلا نادجافوفنا أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية أن الأطفال غالبا ما يصابون بالثآليل الفيروسية، ولا يعلم الأهل ما إذا كان من الضروري إزالتها أم لا.
وتشير الأخصائية، إلى أن الثآليل الفيروسية ليست أورام جلدية حقيقية، بل هي مرض يسببه فيروس الورم الحليمي البشري. ومن بين هذه الثآليل- الثآليل الخشنة، وثآليل راحية أخمصية وثآليل فسيفسائية وأخرى كيسية وغيرها.
ووفقا لها، تظهر الثآليل الفيروسية عادة على الوجه والساقين واليدين وباطن القدمين.
وتقول: “تظهر الثآليل الفيروسية على شكل حطاطات مسطحة تكبر تدريجيا. ويمكن أن تكون منفردة أو على شكل بؤرة تظهر في منطقة واحدة من الجسم أو في مناطق مختلفة. وغالبا ما يراجع المصاب الطبيب عندما تزعجه عند المشي أو ظهور تشوه في الوجه أو اليد”.
وتشير الطبيبة، إلى أن البيئة الرطبة وتغير درجات الحرارة والتواصل مع حامل المرض وضعف المناعة عوامل تساعد على ظهور الثآليل الفيروسية.
وتقول: “يمكن أن يبقى الفيروس في سماكة الجلد خاملا فترة طويلة ولا يظهر إلى عند توفر الظروف الملائمة، حيث حينها ينشط وتظهر أعراضه. وعموما يجب أن ندرك أن الثآليل الفيروسية هي اختبار لقوة منظومة المناعة”.
ووفقا لها، يجب إزالة الثآليل لعدة أسباب: أولا، تنتقل عن طريق الاتصال من شخص إلى آخر. وثانيا، يمكن أن تتحول الثآليل الفيروسية إلى أورام خبيثة. وتحذر من إزالتها شخصيا، لأنه قد يسبب إصابة الأنسجة المحيطة بالعدوى، وحتى أجزاء أخرى ما يفاقم من مسار المرض.
وتشير الطبيبة إلى أن الطريقة الرائدة في علاج المرض هي تدمير بؤرة تجمع الفيروس. وهناك طرق أخرى كيميائية وفيزيائية ويستخدمها الأطباء اعتمادا على عمر المريض وموقع الثآليل وانتشارها ومدة ظهورها.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما هو مرض (السقاوة) وهل هو مرض مهني.؟ الصبيحي يوضح
#سواليف
كتب .. خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى داود الصبيحي
من الأمراض المهنية التي نصّ عليها قانون الضمان مرض يُسمّى (السقاوة أو الرُّعام – Glanders)
وهو مرض معدي يصيب الخيل والبغال والحمير. ويحمل المرض جرثومة تدعى (Burkholderia mallei) تنقله عبر الأغذية والمياه الملوثة ويمكن لهذه الجرثومة أن تصيب الإنسان ولذا تصنف على أنها ناقل لمرض حيواني المنشأ.
مقالات ذات صلةوهذا المرض قد يصيب العاملين في مجال العناية بالحيوانات من فصيلة الخيل مصاب بمرض السقاوة ومعالجة جثة ذلك الحيوان.
ومن أعراضه ظهور القروح الجلدية، واحمرار الأنف، وتهيج الأغشية المخاطية الداخلية للجهاز التنفسي، وحدوث التقيحات والتقرحات الجلدية، وتضخم الغدد والعقد اللمفاوية، وارتفاع دراجات حرارة الجسم، إضافة إلى الضعف العام وجفاف الجلد.
ولذلك يُعدّ مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه. والذي يُحدّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني هي اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع – يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).