قريبًا.. سامو زين يطرح رابع أغنيات ألبوم "الحب"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يعيش الفنان سامو زين خلال الفترة الحالية إنتعاشة فنية قوية حيث أنه يطرح ألبومه الجديد الذي يحمل اسم "الحب" ويتكون الألبوم الجديد من 12 أغنية قد طُرح منهم حتي الآن 3 اغاني وهم (الحب، كارثة، القبول نعمه) وقد لقوا إشادات واسعة من الجمهور منذ الوهلة الأولي الذي طرحوا فيها.
ويستعد سامو زين لطرح أغنية جديدة من الألبوم وقد تبين من البرومو الخاص بها أنها أغنية تميل إلى النوع الدرامي الذي يحبه الجمهور ويفضله من الفنان سامو زين، ومن المقرر أن تطرح الأغنية خلال الأيام القليلة المقبلة ومن المتوقع أن تحقق نجاحًا كبيرًا.
وفي سياق متصل يذكر أنه قد طرح الفنان سامو زين مؤخرًا ثالث أغنيات ألبوم "الحب" الذي تحمل اسم "القبول نعمه" عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" وأيضًا عبر جميع منصات الإستماع وسرعان ما لقت الأغنية نجاحًا كبيرًا منذ الوهلة الأولي التي طرحت فيها.
وأغنية "القبول نعمه" هي من كلمات الشاعر أحمد جابر وألحان محمد شحاته وتوزيع وسام عبد المنعم.
كلمات أغنية "القبول نعمه" لـ سامو زينالقبول نعمه
وانت القبول عندك زياده حبتين
كل حاجة طِعمة
تستاهل الواحد يحبك مرتين
كل يوم أحلى
حد يقولي الجمال ده ألاقي زيه فين
عيني عالسحله
اللي اتسحالها قلبي من اول يومين
مش عارف ابطل تفكير فيك يخرب عقلك
أول ما انساك برجعلك تاني وبشتقلك
رسيني معاك على بر يا عم المدلع
يا جميل يا تقيل من فضلك ميل ريح قلبي
أنا ليل ونهار بنهار لما تكون مش جنبي
إلحقني عشان باب النجار شكلو مخلع
العيون طلقه
مين بس يقدر عالجمال ده قولي مين
اه يا ليله زرقا
كان قلبي في الشمال حركتو لليمين
بالراحة عليا
انا مش قد الدلع ده كله عالعموم
حظي في ايديا
منا مش هشوف زي القمر ده كل يوم
مش عارف ابطل تفكير فيك يخرب عقلك
أول ما انساك برجعلك تاني وبشتقلك
رسيني معاك على بر يا عم المدلع
يا جميل يا تقيل من فضلك ميل ريح قلبي
أنا ليل ونهار بنهار لما تكون مش جنبي
إلحقني عشان باب النجار شكلو مخلع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قريب ا سامو زين البوم الحب يوتيوب الفنان سامو زین
إقرأ أيضاً:
الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
كتب / أزال عمر الجاوي
بالنسبة لإسرائيل، لا يكمن مأزقها الاستراتيجي في فشلها في القضاء على حماس، ولا في اضطرارها للقبول باتفاق تبادل الأسرى، رغم أهمية هذين الأمرين. إنما يكمن مأزقها الوجودي في انهيار نظرية “احتواء الفلسطينيين” أمنيًا كبديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وهي النظرية التي رُوِّج لها لعقود وقُبِلت عالميًا، حتى أن دول الغرب، بل وبعض الدول العربية، بنت استراتيجياتها في المنطقة بناءً على هذا الوهم.
اليوم، لا تكمن المشكلة الحقيقية التي تواجه إسرائيل في المراحل القادمة من أي صفقة في بقاء حماس في السلطة بغزة، ولا في قضية الأسرى أو إعادة الإعمار، بل في محاولتها استعادة السيطرة على الوضع وإعادة تسويق نظرية “الاحتواء” الأمني كبديل عن استحقاقات الحل السياسي، رغم أن الواقع أثبت فشلها. وهذا يعني أن إسرائيل عالقة بين خيارين كلاهما مرّ: إما تكرار سياسة الاحتواء، التي لم توفر لها الأمن والاستقرار ولم ولن تؤدِ إلى اندماجها في المنطقة كدولة طبيعية، ولم تُنهِ القضية الفلسطينية، أو القبول بحلول سياسية قد تقود في النهاية إلى النتيجة ذاتها، أي تقويض أسس وجودها.
والحقيقة أن إسرائيل لا تملك رفاهية القبول بأي حل سياسي، لأن جميع الحلول الممكنة تفرض عليها تنازلات جوهرية تمسّ طبيعة كيانها. وهنا يكمن مأزقها الحقيقي في المضي قدمًا نحو وقف الحرب دون القدرة على إيجاد بديل استراتيجي قابل للحياة.
إسرائيل اليوم تواجه مأزقًا مزدوجًا: لا حلول أمنية أو عسكرية حاسمة، ولا حلول سياسية تضمن بقاءها كدولة يهودية على المدى البعيد. ولذلك، كما قُلنا منذ الأيام الأولى عقب “طوفان الأقصى”، فإن إسرائيل كانت أمام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بنتائج الهزيمة في تلك العملية، أو التوجه نحو هزيمة أكبر. وهذا بالضبط ما حدث.