افتحوا الحدود وسندخل.. الرئيس الجزائري مستعدون لإعادة بناء غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، أن بلاده مستعدة لبناء 3 مستشفيات في غزة، حال فتح الحدود البرية بين مصر والقطاع.
وقال تبون، خلال كلمة في تجمع شعبي لأنصاره بمحافظة قسنطينة بصفته مترشحا للانتخابات الرئاسية التي ستنظم في السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك في تجمع شعبي لأنصاره بمحافظة قسنطينة (شرق).
المترشح الحر عبد المجيد تبون: لو يساعدونا بفتح الحدود بين مصر وغـزة الجيش الجزائري جاهز .. لدينا ما نفعله
سنبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات pic.twitter.com/p0G4HCR04Z — يوسف زغبة (@YoucefZaghba) August 18, 2024
وأضاف، “لو فتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة، لدينا ما نقوم به.. والجيش جاهز بمجرد ما يتم فتح الحدود (معبر رفح)، سنقوم ببناء 3 مستشفيات في ظرف 20 يوما”.
وتابع، “لإرسال المئات من الأطباء إلى غزة.. ونساعد في إعادة بناء ما دمره الصهاينة”.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن ما تشهده غزة “ليست حربا حضارية وإنما مجازر يرتكبها الاحتلال الصهيوني“.
وأردف، بأنهم يريدون حل القضية الفلسطينية عن طريق “تصفية الفلسطينيين وهذا ما لن نقبل به”.
وسبق للرئيس تبون ان استفسر قيادة الجيش، لدى افتتاحه معرض الجزائر الدولي في حزيران/ يونيو الماضي، عن القدرات التصنيعية لهذا النوع من المشافي، وإمكانية إرسالها إلى غزة عندما تتوفر الظروف الملائمة لذلك.
ويخوض الرئيس الجزائري غمار السباق الرئاسي، إلى جانب مرشحين اثنين، هما عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) ويوسف أوشيش السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية (يساري/ أقدم حزب معارض).
ومنتصف الشهر الجاري، جددت الجزائر، دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في غزة دعت إليها بلاده: “استيقظ العالم السبت الماضي على إراقة الدماء بشكل مروع، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد مدرسة تؤوي النازحين في حي الدرج بغزة”.
وأضاف بن جامع أن “المذبحة المروعة في حي الدرج والمذابح الأخرى لم تكن لتُرتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الإسرائيلي“.
وأوضح: “تم استهداف أبرياء، من بينهم نساء وأطفال، يُضافون إلى 42 ألف شهيد سقطوا في غزة.. أليس هؤلاء الشهداء بشرا لهم أحلام وآمال مثل الجميع؟!”.
وتساءل مستنكرا بن جامع: “هل يتوقف دور المجلس على إحصاء الضحايا”، وجدد دعوته إلى ضرورة تحمل المجلس لمسؤولياته.
وأكد بن جامع على أنه “من صميم مسؤولية هذا الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة (مجلس الأمن)، معالجة الأسباب العميقة للقضية الفلسطينية، على غرار إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية”.
وانتقد “تحدي الاحتلال الإسرائيلي لقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دعا فيه إلى تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل فوري”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائري تبون غزة مصر مصر الجزائر غزة تبون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
23 ألف مخالف في قبضة الأمن خلال أسبوع
البلاد ــ الرياض
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 07/ 08/ 1446هـ الموافق 06/ 02/ 2025م إلى 13/ 08/ 1446هـ الموافق 12/ 02/ 2025م، عن ضبط 22663 مخالفًا في مختلف المناطق؛ منهم 13799 مخالفًا لنظام الإقامة، و5594 مخالفًا لنظام أمن الحدود، و3270 مخالفًا لنظام العمل.
وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 2133 شخصًا؛ 36 % منهم يمنيو الجنسية، و63 % إثيوبيو الجنسية، و01 % جنسيات أخرى، كما تم ضبط 184 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية، فيما تم ضبط 14 متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. في وقت بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 38777 وافدًا مخالفًا؛ منهم 34708 رجال، و4069 امرأة.
وأحالت الجهات المختصة 29510 مخالفين لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، كما أحالت 3678 مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 10822 مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة، أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم 911 بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و999، و996 في بقية مناطق المملكة.