#سواليف

قال البروفيسور الحاصل على جائزة نوبل أهارون #تشاخنوفير، إن هناك #موجة_هجرة_ضخمة لا تشمل فقط مجموعة من #المستوطنين الضعفاء، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية.

وحذر تشاخنوفير من #تدمير #دولة_الاحتلال قائلا: “الأطباء البارزون يختفون من المستشفيات، والجامعات تواجه صعوبة في جذب أعضاء هيئة تدريس في مجالات حيوية مثل الفضاء، الآلات، والحوسبة، وعندما يغادر 30 ألف شخص من هذا النوع دولة الاحتلال، لن تكون هناك دولة هنا”.

وحذر كذلك من تدمير “إسرائيل” نتيجة لأفعال وإخفاقات المسؤولين الإسرائيليين، كما وأبدى البروفيسور الحائز على جائزة نوبل، استياءه من صمت الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ قائلا: “انهض وقم بعمل شيء”.

مقالات ذات صلة من هو “هرتزل الجديد” الذي يحلم بتأسيس “إسرائيل الثانية” في نيجيريا؟ 2024/08/19

وقال: إعادة المختطفين هي الهدف الوحيد الذي يواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجمهور الاحتلال، ولا يوجد هدف آخر، أنا لا أتحدث عن الثمن لأنني لا أعلم ماذا يمكن أن ندفع مقابل كل مختطف، ولكنها حجر الزاوية في الأسس الإسرائيلية واليهودية.

وأضاف: “عندما يُزال حجر الزاوية من البناء ويصبح جزءًا من قيمة ما، تنهار كل القيم الأخرى بعده، واليوم لا قيمة لأي شيء، للكذب، للتفرقة، لزرع الانقسامات في الجمهور الإسرائيلي، ولنتذكر ما كُتب في غرفة الأركان أيضًا وأين تجلس المدعية العامة المذمومة لتعلم كل أم عبرية أن تسلم مصير أبنائها ليد قادة يستحقون ذلك، تفسيراتي الواسعة هي أنها تسلم أطفالها ليد قادة يستحقون ذلك”.

وأشار، إلى أنه “إذا لم نلتزم بذلك، فإننا نحلل العقد الأساسي بين المجتمع والحكومة والجيش، لأننا حينها ستعلم كل أم عبرية أنها تسلم حياتها لمن يتركونهم لمصيرهم، لذلك يجب علينا أن نعيد هؤلاء المختطفين”.

وحذر من ما يحدث حاليًا في “المجتمع” الإسرائيلي، قائلا: “هناك موجة هجرة ضخمة لا يمكن تصورها، استمعوا إلى يوجين كندل والاقتصاديين الذين يقولون إنه عندما يغادر 30 ألف من هؤلاء الأشخاص (أصحاب الخبرات والمهارات والدرجات العلمية) لن تكون هناك دولة هنا، ونحن ليست لدينا القدرة على أن نكون فقراء، وعندما نكون فقراء ولا توجد لدينا تكنولوجيا، لن نكون هنا”.

وتابع وفقا لما نقلت الصحيفة العبرية: “لا نقلل من شأنهم ولا نطلق عليهم اسم مجموعة من الضعفاء، ولكن هؤلاء أشخاص يغادرون البلاد لأنهم لا يشعرون بالراحة، لا يشعرون بالراحة بسبب ما حدث قبل الحرب، ويريدون العيش في دولة ليبرالية ديمقراطية حرة وليس في دولة حيث الحكومة تتولى الحكم بالقوة، هذا ما تسمعونه من هؤلاء الأشخاص، وأنا لن أتناول مسألة التمرد ولكن يجب علينا أن نفهم أن هذا السلوك يأتي في سياق معين، فهؤلاء هم نفس الأشخاص الذين قرروا أنهم لا يستطيعون العيش بعد الآن في هذه الدولة”.

وتحدث البروفيسور الإسرائيلي عن تصرفات وسكوت هرتسوغ، وقال: “الرئيس في الغالب صوته صامت، هو شخصية رمزية مهمة وأتوجه إليه من هنا من هذه المنصة وأقول له ما قاله آينشتاين: المكان ليس خطيرًا بسبب الأشخاص السيئين، ولكن بسبب الأشخاص الذين يرون الأشخاص السيئين ويسكتون ولا يتصرفون، انهض وقم بعمل شيء”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنين تدمير دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين والقسام تسلم جثامين 4 إسرائيليين

أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح مئات الأسرى الفلسطينيين فجر اليوم الخميس، موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، في حين سلمت كتائب القسام جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وذلك ضمن الدفعة السابعة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

فقد أطلق الاحتلال سراح 42 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر هم 37 أسيرا من الضفة و5 مقدسيين.

ووصلت حافلة تقل عشرات الأسرى الفلسطينيين برفقة طواقم من الصليب الأحمر الدولي إلى قصر الثقافة في مدينة رام الله، وسط استقبال جماهيري من عائلاتهم وحشود كانت بانتظارهم، كما ظهر الإعياء على بعض الأسرى ونقلوا إلى المستشفى.

وأعرب عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم عن سعادتهم بخروجهم من معتقلات الاحتلال، وأكد عدد منهم عقب إطلاق سراحهم من سجن عوفر ووصولهم إلى رام الله أنهم تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والضرب على أيدي جنود الاحتلال.

وقالت محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام في تصريحات صحفية على هامش استقبال الأسرى إن الجيش الإسرائيلي أفرج عن الأسرى بلباس عليه عبارات عنصرية وتحريضية، لكن تم تزويدهم بملابس بديلة.

وأضافت أن الأسرى أخبروها بإصابتهم بأمراض جلدية، وبعضهم طلبوا إجراء فحوصات طبية.

إعلان أسرى مقدسيون

ووصل الأسرى المقدسيون إلى منازلهم في ظروف أمنية مشددة فرضتها عليهم قوات الاحتلال، إذ اقتحمت منازل عائلاتهم في وقت سابق ومنعتهم من إقامة أي مظاهر احتفالية، ووجهت إليهم رسائل تهديد بعدم الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.

وفي غزة، قال مراسل الجزيرة إن 456 أسيرا وصلوا إلى القطاع، ونقل عدد منهم إلى المستشفى بسبب تدهور حالتهم الصحية.

وقال مراسل الجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي علق الإفراج عن 24 أسيرا من الأطفال إلى حين التأكد من هويات جثث الأسرى الأربعة.

في المقابل، سلمت كتائب القسام في خان يونس جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى الصليب الأحمر الذي أوصلها للجيش الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم.

ووصلت توابيت الجثث الأربع إلى معهد الطب الشرعي في حي أبو كبير بتل أبيب للتأكد من هويات أصحابها.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن الجثامين باتت في إسرائيل وأجريت لها فحوص أولية عند المعبر، في انتظار استكمالها بمعهد الطب الشرعي في تل أبيب، لتشخيص وفحص أسباب الوفاة.

حماس تعلق

وفي هذا السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باءت بالفشل أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال التزاماته.

وأضافت الحركة في بيان أنها فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لمنع الاحتلال من مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق.

وأكدت أن جهود الوسطاء في مصر وقطر في الضغط على الاحتلال أفشلت مخططات الاحتلال.

وقالت الحركة في بيانها إنها قطعت الطريق أمام مبررات الاحتلال الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

وأكدت حماس الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادها للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، كما أكدت أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو فقط التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه.

إعلان

وقال البيان إن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التراجع عن الاتفاق وعرقلته لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم.

وطالبت الحركة الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه.

وقالت حماس في بيانها إن على بعض دول العالم الكف عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلق بالأسرى الإسرائيليين دون ذكر الأسرى الفلسطينيين وما يتعرضون له من تنكيل.

وانطلقت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025 وتشمل 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية.

ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات.

وكانت آخر دفعة ليل الأربعاء/الخميس، وضمت جثث 4 أسرى إسرائيليين.

ومقابل ذلك أفرجت إسرائيل خلال أول 6 دفعات تبادل عن 1135 أسيرا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.

وكان من المفترض أن تفرج إسرائيل عن 620 أسيرا فلسطينيا في الدفعة السابعة السبت الماضي لكن نتنياهو عرقل ذلك.

وبرر نتنياهو قراره بالاحتجاج على المراسم التي تنظمها حماس عند تسليم الأسرى وجثامين الإسرائيليين، مطالبا بوقفها قبل استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
  • خبير عسكري لبناني: هناك نية مبيته لإسرائيل للسيطرة على الخط الأزرق جنوب نهر الليطاني
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل أصبحت دولة عدوانية تهدد الدول المحيطة بها
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا جديدا على لبنان
  • بالفيديو.. الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين و"القسام" تسلم جثامين 4 إسرائيليين
  • حماس تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين
  • الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين والقسام تسلم جثامين 4 إسرائيليين
  • إعلام إسرائيلي: الجيش تسلم جثامين المحتجزين الأربعة في كرم أبو سالم
  • المقاومة تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين جنوب قطاع غزة