عاجل - "مستهدفات التموين الثلاثة من القرار الجديد" وقف السكر الحر على البطاقة التموينية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلنت شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أصدرت توجيهات بوقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية في كافة المحافظات. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للسيطرة على ارتفاع الأسعار غير المبرر للسلع الأساسية، وذلك لضمان استقرار السوق وحماية المستهلكين.
ووفقًا للمنشور الدوري الصادر عن الوزارة، والذي تم تداوله على نطاق واسع، يعتمد هذا القرار على كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 22-18088 الصادر في 12 يوليو 2024.
يهدف هذا القرار إلى حماية المواطنين من الأعباء المالية الناتجة عن ارتفاع الأسعار، مع التأكيد على التزام الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق لضمان توفر السلع بأسعار مناسبة. تحرص وزارة التموين من خلال هذه الخطوات على تحقيق توازن بين الحفاظ على استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.
حماية الاقتصاد الوطني من المضارباتبالإضافة إلى ذلك، يشمل المنشور وقف صرف كميات السكر الإضافية على البطاقات التموينية، مع الاكتفاء بصرف الحصص الأساسية فقط. هذا الإجراء يأتي لمنع تسرب الكميات الإضافية إلى السوق السوداء، مما يضمن وصول الدعم التمويني إلى مستحقيه الفعليين وحماية الاقتصاد الوطني من المضاربات.
مستهدفات وقف السكر الإضافي المنصرف على البطاقات التموينيةوقف صرف السكر الحر على البطاقة التموينية.الاكتفاء بصرف الكمية الأساسية المحددة على بطاقة التموين.القرار يأتي لمنع تسرب كميات السكر للسوق السوداءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التموين التموين
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.