أستراليا – أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، امس الأحد، إن زعيم الحزب الليبرالي المعارض بيتر داتون الذي دعا إلى عدم منح الفلسطينيين من غزة تأشيرة دخول لأستراليا دون تحقيق أمني، “يثير شعوراً بالخوف”.

وفي وقت سابق دعا زعيم المعارضة داتون، إلى إجراء تحقيق أمني بشأن الفلسطينيين من غزة الراغبين بالحصول على تأشيرة دخول لأستراليا، ومنحهم تأشيرات بناء على نتائج التحقيقات.

وقال داتون: “لا يمكننا أن نعرف من هو هذا الشخص الذي يطلب التأشيرة دون تحقيق أمني”.

وتعليقاً على هذه التصريحات، قال ألبانيز: “ماذا يفعل بيتر داتون؟ إنه لا يتحدث عن القضايا التي تهم الأستراليين. ما يفعله هو خلق شعور بالخوف”.

من ناحية أخرى أعرب حزبا “العمل” و”الخضر” ومجموعات مؤيدة لفلسطين في أستراليا عن الاستياء من تصريحات داتون المتعلقة بالفلسطينيين.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وفاة رئيس وزراء الكويت الأسبق

يمن مونيتور/ وكالات

توفي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي الأسبق، اليوم السبت، عن عمر يناهز 82 عاماً.

ويُعد الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح من أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الكويت الحديث، حيث ساهم في بناء الدولة والنهوض بمؤسساتها عبر مسيرته المهنية الحافلة بالعطاء.

وُلد الشيخ جابر المبارك عام 1942، وبدأ مسيرته المهنية عام 1968 في الديوان الأميري، حيث تقلد عدة مناصب إدارية ومالية.

عُيّن الراحل في مارس 1979 محافظاً لحولي، وهو المنصب الذي مكنه من تقديم خدمات مهمة في تطوير المحافظة، وفي 1985، عُين محافظاً للأحمدي.

تقلد الراحل عدة حقائب وزارية، حيث شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم وزير الإعلام، وكان له دور بارز في تطوير قطاعات الإعلام والشؤون الاجتماعية في البلاد.

وشغل الشيخ جابر المبارك مناصب وزارية سيادية كانت مفصلية في تاريخ الكويت؛ ففي فبراير 2001، عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.

وفي 9 فبراير 2006، أُعيد تعيينه في منصب نائب أول لرئيس مجلس الوزراء، وشغل في الوقت ذاته حقيبتي الداخلية والدفاع، واستمر في هذه المناصب في عدة تشكيلات حكومية، ما جعل بصماته واضحة في تطوير القطاعين العسكري والأمني.

وفي نوفمبر 2011، عين رئيساً لمجلس الوزراء؛ حيث تولى هذا المنصب خلال فترة مليئة بالتحديات المحلية والإقليمية، واستمر فيه حتى عام 2019.

وخلال فترة رئاسته لمجلس الوزراء، شهدت الكويت العديد من الإصلاحات الإدارية والاقتصادية، فضلاً عن قيادته جهود التنمية ومواكبة التحديات العالمية.

مقالات مشابهة

  • اشتراها وحيد علي.. رئيس وزراء بريطانيا قيد التحقيق بسبب ملابس زوجته
  • نادي الشباب يرد على تصريحات خالد العيسى بشأن متعب الحربي .. فيديو
  • خبير: محاولات زعيم المعارضة الإسرائيلية تشكيل حكومة بديلة "قفزة في الهواء" (فيديو)
  • باحث: زعيم المعارضة الإسرائيلية يحاول تشكيل حكومة بديلة غير واقعية
  • دون موافقة.. تحقيق إسرائيلي بشأن منشورات ألقيت فوق قرى لبنانية
  • رئيس وزراء الأردن يقدم استقالته
  • إعلام: فريق هاريس ضلل الجمهور مرارا وتكرارا بشأن تصريحات ترامب
  • رئيس الوزراء الأسترالي ينتقد ماسك
  • زعيم المعارضة الإسرائيلي يزور واشنطن هذا الأسبوع ويلتقي مسؤولين بالبيت الأبيض
  • وفاة رئيس وزراء الكويت الأسبق