بسبب الحرائق.. إجلاء العشرات من سكان بلدة فرنسية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أجلي عشرات الأشخاص من سكان بلدة فرونتينيان في جنوب غرب فرنسا، الأحد، مع اشتعال حرائق في غابة صنوبر قريبة، حسبما ذكرت السلطات المحلية.
وقالت سلطات الأمن المدني المحلية على منصة "إكس" إنه تم نشر ما مجموعه 600 إطفائي و11 قاذفة مياه ومروحيتين لاحتواء الحريق.
واندلع الحريق الذي دمر 300 هكتار من الأراضي، بالقرب من الطريق السريع A9 من مونبلييه إلى الحدود الإسبانية، لكنه يتحرك إلى الداخل باتجاه جبال غارديول.
وأطلقت فرونتينيان، وهي بلدة تقطنها 24 ألف نسمة في جنوب غرب مونبلييه، خطة الطوارئ المحلية في حوالى الساعة السادسة مساءً (16,00 ت غ).
وقال مسؤول في بلدية فرونتينيان لوكالة فرانس برس إن عمليات الإجلاء كانت لا تزال مستمرة الأحد لأن عشرات المنازل كانت معرضة للخطر.
وأغلِقت الشوارع في البلدة أمام حركة المرور للسماح لعناصر الإطفاء وإنفاذ القانون بالعمل بسلاسة.
وقالت البلدية إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم يجري إيواؤهم في قاعة رياضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إكس الحريق الطوارئ الحرائق فرنسا إجلاء أخبار العالم إكس الحريق الطوارئ منوعات
إقرأ أيضاً:
من جنوب السودان إلى الكونغو وآسيا..تجميد المساعدات الأمريكية يدمر إنقاد الأرواح العالم
كشف مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة حول العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين، وأوقفت أنشطة تنقذ أرواحاً مثل مساعدة الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي، وبفارق ضخم، أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية بنحو 14 مليار دولار في العام الماضي.لكن ترامب، في إطار سياسته "أمريكا أولاً"، أوقف في الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة90 يوماً وبدأ تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قال عنها إن "مجانين متطرفون" يديرونها.
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية وهي شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة، أن لتجميد المساعدات الأمريكيةتأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وتحدثت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كلياً، وذكر تقرير عن المسح أمس الثلاثاء، أن "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير. أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
وتعطي واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر لرويترز، إن ذلك يرجع إلى عجز موظفي الوكالة الأمريكية عن الوصول إلى نظام الدفع.
وقال أحد المصادر: "الإعفاءات مسرحية هزلية"، وقالت منظمة تعمل إفريقيا في المسح إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة، لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم، وقالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بالفيروس لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية: "اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين... هذا وضع بائس".
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الروايات بشكل مستقل، لكنها أوردت تقارير عن تأثيرات واسعة لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب إفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد ضد إتش.آي.في وتقطعت السبل بإمدادات طبية بمئات ملايين الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال جيمي مون المدير التنفيذي للشبكة إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضرراً حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان، والكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.