هل تسبب المشروبات السكرية مخاطر على الكبد؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تحققت دراسة جديدة، قد تكون الأولى من نوعها، من تأثير استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر المضاف على أمراض الكبد المزمنة والوفيات الناجمة عنها، ووجدت علاقة ارتباط قد تمهد لإستراتيجية وقائية جديدة.
كشفت الدراسة عن مخاطر تناول مشروب أو أكثر محلى بالسكر المضاف يومياً
وأجريت الدراسة في مستشفى بريغهام والنساء التابعة لجامعة هارفارد، استناداً إلى بيانات أكثر من 98 ألف امرأة بعد سن اليأس ضمن دراسة أوسع، تمت متابعة سجلاتهن لـ 20 عاماً.
ووجد تحليل البيانات أن 6.8% من النساء اللاتي تناولن مشروباً أو أكثر من المشروبات المحلاة بالسكر يومياً أكثر عرضة للإصابة بـ سرطان الكبد بنسبة 85%، وخطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة بنسبة 68%، مقارنة بمن تناولن أقل من 3 مشروبات محلاة بالسكر شهرياً.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، ولا يمكن استنتاج السببية، واعتمدت البيانات على الاستجابات المبلغ عنها ذاتياً حول مدخول ومحتوى السكر، والسجلات الطبية وسجل الوفيات.
ونُشرت نتائج الدراسة على "جاما نتوورك"، وقال الدكتور لونغانغ زهاو الباحث الرئيسي: "على حد علمنا، هذه هي الدراسة الأولى التي تشير إلى وجود علاقة بين تناول المشروبات المحلاة بالسكر والوفيات الناجمة عن أمراض الكبد المزمنة".
وأبلغت المشاركات عن استهلاكهن المعتاد من المشروبات الغازية ومشروبات الفاكهة، والتي لا تشمل عصير الفاكهة، وتم الإبلاغ مرتين بفاصل 3 سنوات بينهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 15 مليون طن انبعاثات كربونية من الطائرات الخاصة
ارتفعت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن الطائرات الخاصة بنسبة 46% بين عامي 2019 و2023، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة "كوميونيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت"، الخميس.
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تشكل ثلث تأثير الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن الطيران
وأفادت الدراسة أن الانبعاثات الإجمالية ارتفعت من 10.7 مليون طن إلى 15.6 مليون طن خلال الفترة المذكورة، مشيرة إلى أن الطائرات الخاصة تستخدم بشكل متكرر للرحلات القصيرة، التي يمكن أن تتم بسهولة بواسطة السيارة أو القطار بدلاً من ذلك.وقالت نورا فيسنر، من معهد أوكو - إنستيتوت (معهد علم البيئة التطبيقية) في برلين، التي لم تشارك بشكل مباشر في البحث، إن الدراسة تسلط الضوء على حقيقة أن الأشخاص بالغي الثراء يتسببون في انبعاث مقدار ضخم من ثاني أكسيد الكربون.
وأشارت إلى أن أصحاب الطائرات الخاصة هم في الغالب من الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاماً ويعملون في القطاع المصرفي أو المالي أو العقاري، وأن الدراسة أظهرت أن عدداً كبيراً من الرحلات كانت لأغراض ترفيهية.
ودعت فيسنر إلى فرض لوائح أكثر صرامة على السفر الجوي الخاص في مواجهة أزمة مناخ متزايدة.
وضمن الدراسة، قام فريق بحثي بقيادة ستيفان غوسلينغ من جامعة لينيوس السويدية في كالمار، بتحليل بيانات جهاز الترانسفوندر لآلاف الطائرات المملوكة للقطاع الخاص، المأخوذة من منصة تتابع الرحلات الجوية أيه دي إس - بي إكستشينج.
وتم جمع بيانات عن أكثر من 18 مليون رحلة جوية قامت بها 26 ألف طائرة خاصة، وتم ربط هذه البيانات مع متوسط استهلاك الوقود لـ 72 نوعاً من الطائرات المستخدمة بشكل رئيسي لنقل الأفراد.
وهناك عامل آخر يجب أخذه في الاعتبار وهو أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تشكل ثلث تأثير الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن الطيران، إلى جانب مسارات التكثيف وانبعاثات أكاسيد النيتروجين وبخار الماء.