مصراوي:
2025-03-29@15:13:00 GMT

انتهت مناقشته.. وزير العمل: إصدار قانون العمل قريبًا

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

انتهت مناقشته.. وزير العمل: إصدار قانون العمل قريبًا

كتب- محمد أبو بكر:

التقى محمد جبران، وزير العمل؛ بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع وفد من مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية ،برئاسة محمد هنو.

وتباحث الجانبان، بحسب بيان "العمل"، مجموعة من الملفات والقضايا التي تخص مجال العمال.

وأكد "جبران"، حرص الدولة المصرية على تشجيع الإستثمار، وتحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، وتهيئة بيئة العمل اللائقة لذلك.

وقال وزير العمل: إن الوزارة تعكف على سُرعة إصدار قانون العمل في أقرب وقت بعد الإنتهاء من مناقشته بالتعاون مع جميع شركاء العمل والتنمية ليحقق المزيد من التوزان في علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية، مؤكدًا على جهود الوزارة في مجال التدريب المهني، وتنفيذ إستراتيجية "التدريب من أجل التشغيل في الداخل والخارج".

وأوضح "الوزير" مقومات "الوزارة" في هذا الشأن مع كافة الوزارات والجهات المعنية بهذا الملف والتي تهدف من خلاله إلى صناعة عامل مصري ماهر ومُدرب تتماشى إمكانياته مع إحتياجات سوق العمل.

من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إلى جهود وزارة العمل خلال الفترة الراهنة في العديد من الملفات، ومنها العمل على تطوير منظومة التدريب المهني طبقًا لإحتياجات السوق، وكذلك ملف شهادات قياس مستوى المهارة، ومزاولة الحرفة بشكل رسمي.

وتطرق رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى جمعية رجال الأعمال ودورها في المجتمع بالعمل في عدد كبير من المحافظات، والتعاون ودعم كافة البرامج والتوجهات بشأن خدمات التوظيف وتأهيل العمالة الفنية والمهنية، من خلال تحسين منظور العمل المهنى، والتعليم المزدوج، وبناء جسور ربط بين أصحاب الأعمال، والباحثين عن العمل بتوفير أعلى جودة من التوظيف الفنى والمهنى، وتنمية وتطوير المنشأت الصغيرة والمتناهية الصغر القائمة، والمعاونة على رفع مستوى الدخل لآصحابها والعاملين معهم وكذلك المساعدة فى تحويل هذه المنشأت من القطاع غير الرسمى الى القطاع الرسمى، والمساهمة بشكل فعال فى خلق فرص عمل جديدة للحد من مشكلة البطالة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمد جبران وزير العمل جمعية رجال الأعمال التدريب المهني فرص عمل قانون العمل

إقرأ أيضاً:

ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة

عاد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الشهر الماضي من زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برؤية جديدة، عنوانها أن يكون "ترامب إسرائيل"، ومنذ ذلك الحين، يعمل بطريقة مماثلة له، من خلال تطهير الأجهزة من خصومه، والترويج للقوانين المثيرة للجدل دون قيود، رغم أنه وقع في عدة أخطاء رئيسية، كفيلة بأن تدمّر خطته بأكملها.

عيران هيلدسهايم مراسل موقع "زمن إسرائيل" العبري، ذكر أن "نتنياهو بعد أن شاهد بحسد موجة التطهيرات السياسية التي نفذها ترامب بين كبار المسؤولين في الخدمة المدنية، من غير الموالين له، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعشرات المدعين العامين الذين شاركوا في تحقيقات مع أنصاره، قرر أن يحاكي هذه التجربة أيضا، فقام على الفور بإقالة المستشار القانوني للحكومة، واستبدال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وسارع لاستئناف انقلابه القانوني، متجاهلاً التحذيرات بشأن ضرره على الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، بل إمكانية إفلاسه".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو اكتشف مبكرا أنه يختلف عن ترامب في الكثير من السمات، أولها أنه أدار ظهره لقطاع الأعمال، بينما احتضنه ترامب، وعلى عكس نتنياهو، فقد تصرّف ترامب بحكمة، لأنه قبل اتخاذ خطواته المثيرة للجدل، تأكد من تعبئة مراكز القوة الرئيسية في الولايات المتحدة خلفه وكي يكونوا بجانبه: الشركات الكبرى، رجال الاقتصاد، أرباب الصناعة، كما عمل بمنطق العصا والجزرة".

وأوضح أن "الاختلاف الثاني بينهما، أن ترامب مع بداية ولايته الثانية، واصل تطبيق خط اقتصادي واضح تمثل بخفض الضرائب على الشركات بشكل كبير، وإزالة القيود التنظيمية المرهقة، وتقديم مزايا سخية للصناعات الكبرى، فيما اختار نتنياهو طريقا مختلفا، وبدلا من حشد الصناعيين ورجال الأعمال بجانبه، قام ببناء تحالف ضيق يرتكز على القطاعات غير المنتجة، واكتفى بمنح المخصصات لحلفائه في الائتلاف، وتعزيز فوائد المستوطنات، وإعفاءات المتدينين من الضرائب".

وأشار إلى أن "الاختلاف الثالث تمثل بأن سياسة نتنياهو تسببت بصدور تحذيرات من كبار الاقتصاديين من كونها وصفة للانهيار الاقتصادي، لكنه تجاهل ذلك، واستمرّ في ضخ الميزانيات القطاعية من أموال القطاع الإنتاجي، وحول الطبقة القويّة في الدولة إلى ماكينة صرف آلي لائتلافه اليميني، ولم يقتصر على ذلك، بل عمل في الوقت نفسه على تشجيع التشريعات المصممة لإضعاف قدرة القطاع الإنتاجي على التأثير، كل ذلك بهدف تعزيز ائتلافه، حتى على حساب تقويض الأسس الرئيسية".

وأكد أن "تحركات نتنياهو قد تتسبب بانتفاضة غير مسبوقة من جانب رجال الأعمال وقطاع التكنولوجيا العالية، عقب ما شهدته الأشهر الأولى من 2023، من انخفاض بـ70% في جمع رأس المال في قطاع التكنولوجيا الفائقة، وسحب المستثمرين الأجانب والإسرائيليين لمليارات الدولارات من البنوك المحلية، وسط مخاوف من انهيار الدولة، وفقدان استقرارها، وقد شهدت الآونة الأخيرة عودة لتهديدات رجال الاقتصاد إذا حاول نتنياهو التصرف على نحو يتعارض مع قرارات المحكمة العليا، وهذا تهديد أثّر بالفعل على بورصة تل أبيب".

ولفت إلى أن "الاختلاف الرابع يتعلق بحجم دولة الاحتلال الذي لا يسمح لنتنياهو بأن يصبح نسخة من ترامب، فهي دولة صغيرة؛ واقتصادها صغير وضعيف، يمثل أقل من 2% من الاقتصاد الأميركي، ولا يعتمد رواد الأعمال والشركات ذات التقنية العالية على السوق المحلية، ويمكنهم نقل عملياتهم للخارج بسهولة نسبية إذا شعروا بالتهديد من جانب الحكومة، ويكفي أن تقرر بضع شركات كبيرة متخصصة في التكنولوجيا الفائقة مغادرة الدولة لإحداث هزة أرضية، وهو السيناريو المستحيل في السوق الأميركية بسبب حجمها وتنوعها".


وأكد أن "الاختلاف الخامس يرتبط باستقرار النظام مقابل البنية التحتية الحكومية المزعزعة للاستقرار، فرغم أن ترامب يتخذ أحيانا خطوات متطرفة وانتقادية، لكن الولايات المتحدة تعتمد على دستور واضح، وفصل قوي للسلطات، ونظام مؤسساتي قوي وموثوق، أما في دولة الاحتلال فعلى النقيض من ذلك، لا يوجد دستور، والفصل بين السلطات أكثر هشاشة، وكل خطوة يقوم بها نتنياهو ضد أجهزة الأمن والقضاء يخلق على الفور شعورا بالطوارئ في الأسواق وبين رجال الأعمال، الذين يخشون أن يكون هذا هو نهاية الطريق للدولة".

وختم بالقول إن "الاختلاف السادس يتمثل في أن نتنياهو، الذي كان يُعتبر ذات يوم أحد أنجح وزراء المالية، فشل في المجال الذي تفوق فيه ذات يوم، فقد دمّر الثقة مع رجال الأعمال، وقطع نفسه عن القوى الاقتصادية الكبرى في الدولة، وخلق تصدّعا عميقا مع قطاعي التكنولوجيا الفائقة والصناعة، فيما أدرك ترامب أنه من أجل ضمان إنجازات سياسية طويلة الأمد لنفسه، يتعين عليه أولاً المرور عبر جيوب رأس المال، مما يمنح نتنياهو أهم درس سياسي وهو أن طموحه لأن يكون ترامب الإسرائيلي، تعيقه الكثير من المعوقات، لأن ثمن ذلك الطموح قد يكون أعلى مما تستطيع دولة الاحتلال أن تتحمّله".

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي: الصناعة داعم رئيسي للاقتصاد ونتطلع لمزيد من الإنجازات بالمرحلة المقبلة
  • ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة
  • وزير الداخلية يثمن جهود رجال الأمن في تنفيذ الخطط الأمنية للعمرة
  • أول تعليق من «قومي حقوق الإنسان» بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية
  • أول تعليق من قومي حقوق الإنسان بشأن إصدار قانون المسئولية الطبية
  • وزارة التشغيل تعلق على صدور قانون الإضراب بالجريدة الرسمية : عالج فراغاً استمر لأكثر من 60 سنة
  • وزير العمل: اليوم صرف منحتي رمضان وعيد الفطر للعمالة غير المنتظمة بقيمة 364 مليونًا و459 ألف جنيه
  • إفطار باعبدالله يجمع رجال المجتمع
  • وزير المال بحث مع جمعية الصناعيين دعم الانتاج الوطني واستقبل إدارة الريجي
  • رسامني تناول مع وفد الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين خطط الوزارة