أرخص 5 أنواع شاي تقتل دهون البطن العنيدة من دون ريجيم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ينصح الأطباء بتناول مشروبات معينة يمكن أن تكون داعمة وفعّالة في تسريع تقليل دهون البطن العنيدة، وذلك على الرغم من أن ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هما الأساس في رحلة فقدان الوزن.
هل يؤثر العسل على الصحة النفسية؟.. طبيبة تكشف الحقيقة أنواع شاي تخلصك من دهون البطنووفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو"، إن الشاي بمختلف أنواعه خيارًا طبيعيًا وممتعًا يستهدف دهون البطن العنيدة، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات التي تعزز عملية التمثيل الغذائي وتحسن الهضم.
وفيما يلي نستعرض أبرز أنواع الشاي
أنواع شاي تخلصك من دهون البطن1- الشاي الأخضر
من أكثر المشروبات فعالية في فقدان الوزن، وتقليل دهون البطن، لاحتوائه على نسبة عالية من الكاتيكين، وبشكل خاص غالات إبيجالوكيتشين (EGCG)، التي تسرع من عملية التمثيل الغذائي وتزيد من حرق الدهون.
كما يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين الذي يعمل بشكل تكاملي مع EGCG، مما يعزز تأثيرات حرق الدهون.
ويُنصح بشرب عدة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، وخاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، لحرق المزيد من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
2- الشاي الصيني التقليدي
نوع آخر من الشاي الذي يقع ما بين الشاي الأخضر والشاي الأسود من حيث مستوى الأكسدة والنكهة، ويجمع بين فوائدهما مما يجعله فعّالاً في جهود فقدان الوزن، نظرًا لاحتوائه على مركبات البوليفينول التي تحفز الإنزيمات المسؤولة عن تكسير الدهون في الجسم، وخصوصًا الموجودة حول منطقة البطن
3- شاي النعناع
يتمتع بخصائص تساعد في تقليل دهون البطن، حيث يحسن النعناع عملية الهضم من خلال تعزيز تكسير الدهون بشكل فعال في الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ ويعطي مظهرًا أكثر تسطحًا للبطن.
بالإضافة إلى ذلك، يتحكم شاي النعناع في الشهية ويقلل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية.
كما أن له تأثيرًا مهدئًا يقلل من التوتر، والذي يعد عاملاً مساهماً في الإفراط في تناول الطعام وتراكم الدهون حول الخصر.
أنواع شاي تخلصك من دهون البطن4- شاي الزنجبيل
مشروب قوي يساهم في فقدان الوزن، وخصوصًا في منطقة البطن، فهو يحتوي على مركبات فعّالة مثل جينجيرول وشوجول، التي تعزز من عملية التمثيل الغذائي وتزيد من حرق الدهون، كما تتميز أيضًا بخصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين الهضم.
ويزيد الزنجبيل أيضًا من التأثير الحراري للطعام، مما يعني أنه يعزز قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بعد تناول الطعام.
وينصح بشربه قبل الوجبات لتحفيز الهضم وتقليل الشهية، مما يساعد على حرق المزيد من دهون البطن مع مرور الوقت.
5- شاي الكركديه
يتميز بنكهته اللاذعة وغناه بمضادات الأكسدة، مما يجعله خيارًا جيدًا لتعزيز الصحة العامة والمساهمة في فقدان الوزن، كما يساعد أيضًا في تقليل دهون البطن من خلال تثبيط إنتاج إنزيم الأميليز، الذي يحلل الكربوهيدرات إلى سكريات.
وبتقليل هذه العملية، يمكن لشاي الكركديه أن يحد من امتصاص النشا والسكريات، مما يقلل من تراكم الدهون، كما يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يساعد في التخلص من الماء الزائد وتقليل الانتفاخ، ويمنح البطن مظهرًا أكثر تسطحًا.
بشكل عام، يمكن القول أن إدراج هذه الأنواع المختلفة من الشاي في النظام الغذائي قد يكون إضافة قيمة للجهود المبذولة في فقدان الوزن، وخصوصًا في تقليل دهون البطن.
ومع ذلك، يجب التأكيد على أن الشاي ليس بديلاً عن ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي متوازن، ولكنه يمكن أن يكون أداة مساعدة فعّالة لتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دهون البطن دهون البطن العنيدة فقدان الوزن شاي الشاي الأخضر الشاي الصيني شاي النعناع شاي الزنجبيل شاي الكركديه تقلیل دهون البطن فی فقدان الوزن من دهون البطن أنواع شای فی تقلیل
إقرأ أيضاً:
هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
كشفت دراسة حديثة أن مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي) -الذي يستخدم بشكل واسع لتقييم الوزن الصحي- قد يفقد دقته وفاعليته مع التقدم في العمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روما "تور فيرغاتا" وجامعة مودينا وريجيو إميليا في إيطاليا وجامعة بيروت بلبنان، وسيقدم البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 الذي سيعقد في إسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنه موقع يوريك ألرت.
ويعد مؤشر كتلة الجسم إحدى الأدوات الرئيسية المستخدمة لتقييم وزن الأفراد، ويتم حسابه من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، وهو ليس مقياسا لدهون الجسم.
ويتراوح مؤشر الجسم الطبيعي بين 18.5 و24.9 كلغ/م²، ويزيد على 25 كلغ/م² لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، وفي حال تجاوز 30 كلغ/م² فالمريض يعاني من السمنة.
تراكم الدهون وتوزعهاتعد السمنة مشكلة صحية كبيرة تتميز بتراكم مفرط للدهون في الجسم، وقد يرافقها أيضا انخفاض في الكتلة العضلية، لكن لا يزال هناك نقص في المعرفة بشأن كيفية تغير توزيع الدهون والعضلات مع التقدم في العمر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تحليل الاختلافات في تكوين الجسم بين الفئات العمرية المختلفة.
إعلانووجدت الدراسة أنه مع تقدم الأشخاص الذين يعانون من السمنة في العمر قد تحدث عملية إعادة توزيع للدهون والعضلات في أجسامهم دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وهذا يجعل مؤشر كتلة الجسم أداة أقل فاعلية في تقييم الحالة الصحية.
وشملت الدراسة ما يزيد عن 2500 شخص بالغ من كلا الجنسين، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 25 كلغ/م² أو أعلى، وتم تقييم تكوين أجسامهم باستخدام تقنية خاصة تستخدم الأشعة السينية، وتم تقسيم المشاركين إلى 3 فئات عمرية:
فئة الشباب (20-39 سنة) فئة منتصف العمر (40-59 سنة) فئة كبار السن (60-79 سنة)وتمت مقارنة أصحاب مؤشر كتلة الجسم الواحد في المجموعات العمرية المختلفة.
مؤشر كتلة الجسم قد يكون مضللاأظهرت النتائج أن الذكور شهدوا زيادة في نسبة الدهون الكلية وانخفاضا في الكتلة العضلية الكلية مع التقدم في العمر، في حين حافظت الإناث على نسب متشابهة من الدهون والعضلات عبر الفئات العمرية الثلاث.
وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن المشاركين في فئتي منتصف العمر وكبار السن من كلا الجنسين أظهروا زيادة في نسبة الدهون في منطقة الجذع، وانخفاضا في الكتلة العضلية الطرفية في الذراعين والساقين مقارنة بفئة الشباب على الرغم من تشابه مؤشر كتلة الجسم بين جميع الفئات العمرية.
ويقول البروفيسور مروان الغوش أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة مودينا وريجيو إميليا "هذه النتائج توضح أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم دون مراعاة محتوى وتوزيع مكونات الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر الفئات العمرية المختلفة، فالأفراد في منتصف العمر وكبار السن لديهم نسبة أعلى من الدهون المركزية وكتلة عضلية أقل مقارنة بالشباب، وهذه النتائج تفتح آفاقا جديدة للبحث المستقبلي".
ويرى الباحثون أن هذه العملية قد تكون لها عواقب صحية سلبية كبيرة، مثل الالتهاب المزمن منخفض الدرجة (الوجود المستمر لمستويات مرتفعة من مسببات الالتهاب)، ومقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم.
إعلانويوضح البروفيسور الغوش "بناء على ذلك يصبح استخدام مؤشر كتلة الجسم غير مفيد وقد يكون مضللا، لذلك فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوات جديدة قادرة على اكتشاف هذه التغيرات في كتلة الدهون والعضلات لدى هذه الفئة العمرية المحددة".
ويختتم البروفيسور الغوش بالقول "بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم نحتاج إلى استخدام أدوات بسيطة وفعالة يمكنها اكتشاف التغيرات في كتلة الدهون وتوزيعها، مثل نسبة الخصر إلى الطول، بالإضافة إلى قياس الكتلة العضلية والقوة، بما في ذلك اختبار قوة القبضة".