التصريح بدفن جثة طفل تناول قرص لحفظ الغلال بطما
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
صرحت النيابة العامة بدفن جثة طفل في الخامسة عشرة من عمره يقيم بدائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج لقي مصرعه عقب وصوله المستشفى المركزي مصابًا بحالة تسمم إثر تناوله قرص لحفظ الغلال حال تواجده بالمنزل لمروره بحالة نفسية سيئة .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد بورود إشارة لمركز شرطة طما من المستشفى المركزي بوصول الطفل "أحمد .
ا . ع . م" 15 سنة طالب يقيم بدائرة المركز مصاباً بحالة تسمم إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال وتوفي عقب وصوله .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال والده "إبراهيم . ع . م . ص" 39 سنة عامل يقيم بذات الناحية أفاد بأنه أثناء تواجد نجله المذكور بالمنزل تناول " قرص لحفظ الغلال " مما أدي لإصابته ووفاته وذلك لسوء حالته النفسية ولم يتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفى الشبهة الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة .
وفي سياق آخر استقبل مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة طالب في الثامنة عشرة من عمره يقيم بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مصابًا بحالة تسمم إثر تناوله مادة سامة لمروره بحالة نفسية سيئة وتوفي أثناء تلقيه الإسعافات اللازمة وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من نائبه للجنوب يفيد تلقي مركز شرطة البلينا إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة بوصول "فواز . م . ت . م" 18 سنة طالب يقيم بدائرة المركز مصاباً بحالة تسمم إدعاء تناول مادة سامة وتوفي أثناء تقديم الإسعافات اللازمة له .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال كل من :- والدته "جمالات . ص . ا . ع" 42 سنة ربة منزل وخاله "السيد . ص . ا . ع" 32 سنة عامل يقيمان بذات الناحية أفادا بأنه أثناء تواجد المذكور بالمنزل تناول "سم" مما أدى إلى إصابته ووفاته لسوء حالته النفسيه لمعاناته من إكتئاب حاد ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفيا الشبهة الجنائية .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة العامة التصريح بدفن جثة طفل تناول قرص لحفظ الغلال محافظة سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية قرص لحفظ الغلال النیابة العامة یقیم بدائرة بحالة تسمم
إقرأ أيضاً:
النيابة تحقق في انهيار عقار بأسيوط ووفاة 9 أشخاص
تباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة انهيار العقار رقم (٤٨) الكائن بشارع فاروق كدواني خلف مدرسة خديجة يوسف بدائرة قسم شرطة ثان أسيوط، وذلك بعد تلقيها إخطارًا من قسم الشرطة بالحادث.
9 وفيات ومصاب في حالة حرجة
أسفر الحادث المأساوي عن وفاة تسعة أشخاص، وإصابة شخص آخر تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وعلى الفور، انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينة العقار المنهار، وتبين أنه مكون من أربعة طوابق، وقد انهار بالكامل حتى سطح الأرض.
النيابة تُعاين الجثامين وتسأل المصاب الناجي
قامت النيابة العامة بمناظرة جثامين المتوفين، كما استمعت لأقوال المصاب، الذي أوضح أنه كان يقيم في غرفة ملحقة بالعقار المنهار، وفوجئ بانهياره مما اضطره لمغادرة المكان بسرعة، إلا أنه أُصيب أثناء محاولته الهرب.
شهادات السكان: الشرطة أخطرتنا قبل يومين فقط
استمعت النيابة لأقوال عدد من سكان العقار، الذين أكدوا أنهم تلقوا إخطارًا من قسم الشرطة بالحضور واستلام القرار الصادر من الجهة الإدارية بإزالة العقار، وذلك قبل وقوع الحادث بيومين فقط.
اتهامات لملاك العقار بالتسبب في الانهيار
من ناحية أخرى، وجّه سكان العقار اتهامات لمالكيه بالتسبب في انهياره، وذلك بسبب سعيهم إلى إخلائه من السكان. وقد نفت النيابة الاتهامات عن بعض الملاك، الذين أقروا بأنهم أبلغوا السكان بصدور قرار الإزالة، إلا أن بعض السكان رفضوا إخلاء العقار.
قرار إزالة لم يُنفذ منذ فبراير 2023
أفاد المختصون من الحي والإدارة الهندسية بأن قرار إزالة العقار صدر في شهر فبراير من عام ٢٠٢٣، وقد تم إرسال القرار بالفعل إلى قسم الشرطة لاتخاذ إجراءات الإعلان.
لجنة فنية لفحص أسباب الانهيار وتحديد المسؤولين
قررت النيابة العامة تكليف الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وشكّلت لجنة من المختصين بمديرية الإسكان بمحافظة أسيوط لمعاينة العقار، وفحص ملفه بالكامل.
النيابة تفحص تنفيذ القرارات السابقة وتأثير الانهيار على العقارات المجاورة
طالبت النيابة اللجنة الفنية ببيان ما إذا كانت هناك قرارات سابقة بشأن إزالة العقار أو ترميمه، وتحديد المسؤول عن عدم تنفيذها، وكذلك إعداد تقرير مفصل عن الأضرار الناتجة عن انهيار العقار وتأثيره على المباني المحيطة، وجارٍ استكمال التحقيقات.