منتج شائع ينبهك بعودة الإصابة بالسرطان.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
توصل فريق من الباحثين من مركز Sylvester الشامل للسرطان في كلية الطب بجامعة ميامي ميلرإلى "طريقة واعدة" للتنبؤ بعودة مرض السرطان، باستخدام منتج يومي شائع الاستخدام.
وقال الباحثون، إنه يمكن استخدام غسول الفم للكشف عن المؤشرات الحيوية التي تساعد الأطباء في التنبؤ بعودة المرض لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة.
وقالت إليزابيث فرانزمان، المعدة المشاركة في الدراسة: "تشير دراستنا إلى أن اكتشاف المؤشرات الحيوية في اللعاب، الذي يُجمع من غسول الفم، بعد العلاج الأولي يوفر إمكانية تقييم خطر تكرار المرض بسهولة".
وفي السابق، درست فرانزمان وفريقها كيف يمكن للمؤشرات الحيوية في غسولات الفم تقييم خطر إصابة الفرد بأورام الفم أو البلعوم الأنفي، وهي أكثر أنواع سرطان الرأس والرقبة شيوعا. ووجد الفريق ارتباطا بمؤشرين حيويين رئيسيين: CD44، وهو جزيء مسبب للورم، ومستويات البروتين الكلية.
وفي الدراسة الجديدة، درس الباحثون ما إذا كان هذين المؤشرين الحيويين يمكنهما التنبؤ بعودة المرض لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل.
وقيّموا تأثيرات CD44 ومستويات البروتين الكلية لدى أكثر من 160 مريضا عبر مراكز متعددة للسرطان. وتم تزويد المرضى بعينات من غسول الفم لاستخدامها لمدة تصل إلى 18 شهرا بعد العلاج الأولي.
وقالت فرانتزمان: "أظهرت اختباراتنا المعملية ارتباطا بين مستويات المؤشرات الحيوية وعودة المرض. بالمقارنة مع المرضى الذين لديهم مستويات بروتين طبيعية بعد 3 أشهر من العلاج، كان خطر عودة المرض لدى المرضى الذين لديهم ضعف إجمالي البروتين تقريبا، أكبر بنسبة 65٪".
وأضافت أن الخطر ارتفع بنسبة 62% لدى المرضى الذين لديهم مستويات CD44 بلغت 3 أضعاف المستوى الطبيعي.
وأشار الفريق إلى أن المؤشرات الحيوية تظهر وعدا كبيرا لتحسين التنبؤ بالمخاطر لدى مرضى سرطان الرأس والرقبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان غسول الفم سرطان الرأس المؤشرات الحیویة المرضى الذین
إقرأ أيضاً:
دراسة تُحذر: القيلولة الطويلة تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
على الرغم من اعتقاد الكثيرين بأن القيلولة قادرة على تجديد النشاط وتحسين الصحة والأداء العام، فإن دراسة صينية حديثة تظهر العكس.
ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة فودان في شنغهاي الصينية، فإن النوم أثناء النهار لما يزيد عن 60 دقيقة، قد يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو الربع.
وفي حين أن القيلولة لمدة 30 إلى 40 دقيقة يمكن أن تعزز التركيز، أظهرت الدراسة أن النوم لأكثر من 60 دقيقة قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو حتى الموت المبكر، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
ووفقاً لدراسة YouGov المتخصصة في الاستطلاعات والأبجاث، يأخذ 1 من كل 4 بريطانيين قيلولة نهارية بانتظام.
وقام علماء من معهد التغذية بجامعة فودان في شنغهاي بتحليل البيانات حول أنماط النوم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى أكثر من 90 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
وجدوا أن أولئك الذين ينامون بانتظام لمدة ساعة على الأقل في وقت الغداء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 23 %.
ويعاني حوالي 100 ألف شخص سنوياً في المملكة المتحدة من السكتة الدماغية، حيث تتسبب الجلطة في إيقاف تدفق الدم إلى المخ، مما يتسبب غالباً في الشلل الجزئي ومشاكل الكلام وحتى الموت.
ووجدت أحدث دراسة، نُشرت في مجلة طب النوم، أن المخاطر كانت أعلى لدى أولئك الذين ناموا أقل من 7 ساعات في الليل.
ويعتقد الباحثون أن روتين النوم غير الصحي قد يؤدي إلى التهاب في الأوعية الدموية التي تغذي المخ، مما يزيد من مخاطر الجلطة، مشيرين إن أن ممارسة القيلولة أثناء النهار شائعة في جميع أنحاء العالم.
كما أكد العلماء أن النتائج تظهر أن هناك عواقب صحية ضارة عندما يستخدم الناس القيلولة الطويلة للتعويض عن مدة النوم القصيرة في الليل.