#سواليف

رغم أن الحاخامية اليهودية في ” #إسرائيل” لا تعترف بهم، إلا أنهم يصرون على أنهم يهود ويسعون لإقامة #دولة_يهودية خاصة بهم في #نيجيريا.

يقولون إنهم لا يسعون إلى الهجرة إلى “إسرائيل” بل هم يريدون مساعدتها في إقامة دولة يهودية ” #إسرائيل_الثانية” في قلب القارة الأفريقية.

تبدأ القصة بحسب تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بالروايات التاريخية، التي وفق بعضها فإنه قبل خروج بني إسرائيل من مصر، هرب عيري مع عائلته ومجموعة أخرى عبر شمال أفريقيا إلى وادي أنامبرا – جنوب نيجيريا الحالية وبالتحديد في منطقة تدعى بيافرا.

هناك أنشأوا معبدهم وحافظوا على العادات اليهودية لآلاف السنين، بحسب زعم الصحيفة.

مقالات ذات صلة الاثنين .. درجات الحرارة توالي ارتفاعها 2024/08/19

في عام 1967، تمردت مجموعة من ضباط قبيلة الإيبو (أو: إغبو) على الحكومة المركزية في نيجيريا، وأعلنت بيافرا استقلالها. بعد إعلان الاستقلال، غزت نيجيريا بيافرا وفرضت حصارًا عليها من كل جانب. في نهاية الحرب أُلغي استقلالها وعادت لتكون جزءًا من الجمهورية النيجيرية.

في عام الاستقلال – سبتمبر 1967 – وُلد #ننامدي_كانو ( #هرتزل_الجديد)، الرجل الذي سيصبح لاحقًا الأكثر ارتباطًا بحلم استقلال بيافرا.

في مقابلات أجراها كانو، قال: “يوجد 70 مليون بيافري في العالم، 50 مليونًا منهم يعتبرون أنفسهم يهودًا”، وتحدث عن العادات اليهودية التي يتبعونها: الختان، وارتداء الطاليت في الصلاة، وارتداء الكيباه، وقراءة التوراة، والصيام، والأعياد. يدعي أبناء إيبو في بيافرا أنهم أحفاد جاد – ابن يعقوب – عبر ابنه عيري.

مع انتشار الاستعمار البريطاني، ظهرت – كما في أماكن أفريقية أخرى – بعثات المبشرين المسيحيين الذين حاولوا تجريد أبناء إيبو من دينهم. تقول راشيل نوفوسو، مديرة فرع منظمة ننامدي كانو في “إسرائيل”: “لقد نجحوا في طمس صلة أبناء إيبو باليهودية، بل وجعلهم يشعرون بالخجل من دينهم. ولكن العديد منهم لا يزالون يعتقدون أنهم اليهود الحقيقيون، وأنه يجب عليهم إنشاء دولتهم في بيافرا والعيش فيها وفقًا لعقيدتهم. ليس لديهم أي رغبة في المجيء إلى إسرائيل، ولا يهتمون بذلك”.

تقول نوفوسو للصحيفة العبرية: “الإسرائيليون شديدو الحذر، وهم مقتنعون بأن هذه مجموعة أخرى من 70 مليون أفريقي يحاولون فقط ‘ركوب الموجة’ على السردية الجينية اليهودية للوصول إلى إسرائيل الحديثة والاستقرار فيها. لكن هذا خطأ. ليس لديهم أي اهتمام بالقدوم إلى هنا. بل بالعكس، يؤمنون بقلوبهم بأن بيافرا هي وطنهم، وبالنسبة لهم، فإنها هي التي يجب أن تكون دولتهم اليهودية”.

يقول الكاتب الإسرائيلي شاؤول مايزليش، الذي يشغل منصب رئيس “أصدقاء الشعب البيافري”، إنه تحدث عدة مرات مع كانو، وأكد له مرارًا أنه لا يريد جلب مجتمعه إلى “إسرائيل”. بل إنه بالعكس، لديه شقة في مدينة “حريش”، وكان يمكنه الهجرة عندما كان حرًا. ولكنه اختار البقاء هناك قريبًا من شعبه. “هو مخلص لدينه، مخلص لليهودية، مخلص لشعبه، وحلمه الكبير هو إنشاء كيان يعيش فيه البيافريون السود بطريقة تتناسب مع أحفاد قبيلة جاد”، كما يوضح مايزليش.

يزعم مايزليش، أن البيافريين يتعرضون حاليا للاضطهاد، حيث يستهدفهم تنظيم “بوكو حرام”، ويصل الأمر أحيانًا إلى حد الإعدام بالمناجل. حياتهم كبيافريين يهوديين تحولت إلى جحيم. وتزعم نوفوسو أيضا أن هناك محاولات مستمرة لأسلمة السكان البيافريين، حيث يُعرض على من يرفضون ذلك خيارًا رهيبًا بالنفي من وطنهم إلى المجهول.

تلقي نوفوسو باللوم على “بريطانيا الإمبريالية” التي كانت نيجيريا إحدى مستعمراتها وتقول: “بالرغم من أنها غادرت رسميًا في عام 1948، إلا أنها ظلت فعليًا حتى اليوم – بسبب النفط بالطبع”، وتضيف: “في حرب 1967، دعمت بريطانيا النيجيريين، وخسر البيافريون استقلالهم”.

وبحسبها فقد وقف الاتحاد السوفييتي أيضا إلى جانب النيجيريين. في المقابل ساعدت جنوب أفريقيا و”إسرائيل” البيافريين من خلال إرسال الأسلحة والذخيرة. يعتقد البيافريون أن قوة بريطانيا تُمكن النيجيريين من اضطهادهم ورفضهم منح الاستقلال لدولة يهودية في بيافرا.

عندما كان في العشرين من عمره، ذهب ننامدي كانو من نيجيريا إلى لندن، حيث إنه درس الإعلام وأسس محطة إذاعية باسم “راديو بيافرا”. من خلال البث، وصل إلى منازل عشرات الملايين من الناس، وظهرت دعواته للاحتجاج السلمي على طريقة مارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي في الصحف العالمية الكبرى. لكن في نيجيريا، كان أقل شعبية كقائد وطني كاريزمي، واتهم بالخيانة وتم تصنيف منظمته “IPOB” (اختصارًا لـ”الشعوب الأصلية لبيافرا”) منظمة إرهابية.

وفقًا لتقرير “بي بي سي”، وعد الرئيس النيجيري السابق محمد بوهاري بـ”سحق” المنظمة. في عام 2015، قُدم كانو للمحاكمة واحتُجز لمدة 19 شهرًا. وصل إلى المحكمة مرتديًا الكيباه والطاليت، وأعلن مرة أخرى أنه يهودي. بعد إطلاق سراحه بكفالة قدرها 300 مليون نيرة (حوالي 800 ألف دولار)، اقتحمت القوات النيجيرية منزل والديه وهددت بقتله. أدت الاحتجاجات حول المنزل إلى مقتل 28 شخصًا من البيافريين، لكن تم إنقاذ كانو وأخرجوه من البلاد.

بدأ الزعيم البيافري يتنقل حول العالم محاولًا تعزيز رؤيته، وفي إحدى رحلاته زار “إسرائيل”. ألقى محاضرة في جامعة “تل أبيب”، واجتمع مع أعضاء الكنيست، وكرر مطلبه بإجراء استفتاء في نيجيريا حول استقلال بيافرا.

قبل حوالي ثلاث سنوات، في 18 حزيران/ يونيو 2021، وصل كانو إلى كينيا، حيث اعتقلته السلطات وتم تسليمه إلى نيجيريا. تقول نوفوسو: “أسرعوا في تسليمه بسبب حالته الصحية. كانوا يخشون الفوضى التي قد تحدث إذا مات لديهم، وفضلوا تسليمه إلى نيجيريا”.

في هذه الأثناء، يقلق المقربون من كانو بشأن مصيره ويخشون أن تخطط السلطات في نيجيريا لإعدامه. في الوقت الحالي، ترسل له نوفوسو الأدوية من “إسرائيل”.

بحسب مايزليش فإن “إسرائيل، بصفتها الحامية للشعب اليهودي أينما كان، ملزمة أخلاقيًا بمنع إعدام ننامدي كانو، والسماح لرجل يطلب فقط الاستقلال السياسي لشعبه اليهودي بالحصول على محاكمة عادلة. نحن نوضح مرارًا وتكرارًا، أنه ليس لدينا أي رغبة في الهجرة إلى إسرائيل، فهذه ليست دولتنا. السياسيون وأعضاء الكنيست لا ينبغي أن يقلقوا. ما نطلبه هو تدخل إسرائيل على المستوى الدولي لمساعدة الزعيم اليهودي الذي يعاني هو وشعبه من اضطهاد وحشي من قبل السلطات المحلية، بموافقة إمبراطوريات مثل بريطانيا”.

يتوقع مايزليش خطوة مهمة من الناحية الدينية أيضًا: “أعتقد أن الخطوة الأولى والضرورية هي مطالبة الحاخامية بالاعتراف بيهودية أبناء الإيبو. بالنسبة لعشرات الآلاف منهم، فإن لديهم جميع الوثائق ذات الصلة، لديهم عشرات المعابد اليهودية، لا يخشون السير بأعلام إسرائيل بشجاعة مذهلة، والأثمان التي يدفعونها لا تُصدق. لدينا علاقات مع نيجيريا، ونحن ملزمون من الناحية اليهودية والأخلاقية والإنسانية الأساسية برعايتهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل دولة يهودية نيجيريا إسرائيل الثانية هرتزل الجديد فی نیجیریا فی عام

إقرأ أيضاً:

وزيرة الأشغال: الحكومة حريصة على تسخير الإمكانات وتقديم التسهيلات لاستكمال مشروع المطار الجديد “T2”

أكدت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان اليوم الخميس حرص الحكومة على تسخير كل الإمكانات وتقديم مختلف التسهيلات اللازمة لاستكمال مشروع المطار الجديد (T2) وتشغيل كل خدمات والمرافق وفق البرنامج الزمني المقرر.

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن (الأشغال) عقب جولة تفقدية قامت بها الوزيرة المشعان لمبنى الركاب (T2) للاطلاع على آخر المستجدات ومتابعة التنفيذ ميدانيا بحضور أعضاء مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات العامة برئاسة عصام المرزوق.

وقالت الوزيرة المشعان إن الهدف من الزيارة هو الإطلاع عن كثب على سير أعمال المشروع ومتابعته والوقوف على أي تحديات تواجهه والعمل على تذليلها لافتة إلى أن المطار الجديد يعتبر أحد المشاريع الوطنية الطموحة لتطوير البنية التحتية للبلاد وتحديثها بما يخدم رؤية (كويت جديدة 2035).

وأضافت أن المطار الجديد سيساهم في تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار مؤكدة اهتمامها الكبير بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد بانتهاج أفضل المعايير الدولية في مجال صناعة الطيران المدني.

وأشارت أيضا إلى اهتمامها الكبير بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد من خلال انتهاج أفضل المعايير الدولية في مجال صناعة الطيران المدني.

وطالبت بسرعة إنجاز جميع الأعمال بالجودة والكفاءة المطلوبتين وفقا للمواصفات الفنية المعتمدة والالتزام بالبرنامج الزمني المتعهد به مؤكدة أهمية التنسيق مع (الطيران المدني) بهذا الشأن.

من جهته أعرب المرزوق عن بالغ اعتزازه وتقديره للدور البارز والمشهود الذي تبذله الكوادر الوطنية والطاقات الشبابية المشاركة في تنفيذ المشروع بكل كفاءة واقتدار وما يتحلون به من مسؤولية مهنية.

المصدر كونا الوسوممطار الكويت وزارة الأشغال

مقالات مشابهة

  • بالصور.. تركيا تستعيد “مصباح علاء الدين” الذي يعود تاريخه لـ1500 عام
  • “ربدان” تختتم أعمال النسخة الثانية من مؤتمر «مراكز التميز»
  • “الزكاة” تحدد معيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الـ17 من المرحلة الثانية للفوترة الإلكترونية
  • وزير الطاقة التركي: 99% من المعدات الألمانية لن تستخدم في محطة “أكويو” التي تبنيها “روساتوم”
  • رامي جمال يطرح “وجوده تعبني”.. ومفاجأة بانتظار محبيه مطلع العام الجديد
  • “إغاثي الملك سلمان” يقدم خدمات طبية وكفالات شهرية للأيتام بكل من نيجيريا والسودان والأردن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في مدينة كانو بجمهورية نيجيريا
  • وزيرة الأشغال: الحكومة حريصة على تسخير الإمكانات وتقديم التسهيلات لاستكمال مشروع المطار الجديد “T2”
  • جامعة الدول العربية ومصر تدينان “الانتهاكات الجسيمة” التي قامت بها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة السودانية
  • شاهد بالصورة| عملية الدهس التي تمت وسط مدينة يافا “تل أبيب”