حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من أن التعرض المطول للحرارة الشديدة يهدد صحة الأطفال والحوامل بشكل غير مسبوق، ويزيد من مخاطر سوء التغذية والأمراض المعدية مثل: الملاريا.

وأفادت أن 20 % من أطفال العالم، أي ما يقارب 466 مليون طفل، يعيشون في مناطق تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في أيام الحر الشديد، حيث زاد عدد هذه الأيام إلى الضعف مقارنة بما كان عليه قبل ستة عقود.


ووفقًا لتحليل "اليونيسيف"، يواجه الأطفال في 16 دولة أكثر من 30 يومًا إضافيًا من الحر الشديد سنويًا مقارنة بالستينيات.. ففي جنوب السودان، على سبيل المثال، ارتفع عدد أيام الحر الشديد من 110 أيام في الستينيات إلى 165 يومًا في العقد الحالي.

ودعت المنظمة الدول إلى اتخاذ تدابير عاجلة للحد من الانبعاثات وتعزيز الحماية الصحية للأطفال، حيث أكدت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة لضمان حق الأطفال في بيئة نظيفة وصحية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأطفال الحرارة

إقرأ أيضاً:

ورم سرطاني يهدد حياة الأسير حسام زكارنة في سجن “مجدو”

متابعات ـ يمانيون

حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل الإداري حسام نجي زكارنة بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي أخيراً، جرّاء إصابته بورم سرطاني في المعدة.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، أنّ زكارنة (25 عاما) من مدينة جنين، ومعتقل إدارياً منذ 21 أغسطس/ آب 2024، مشيرا إلى أنه يقبع منذ اعتقاله في سجن “مجدو” الذي يُشكل واحداً من أبرز سجون الاحتلال الإسرائيلي التي ارتقى فيها العديد من الشهداء الأسرى منذ حرب الإبادة في غزة.

وذكر نادي الأسير أن زكارنة يعاني من عدم قدرة على شرب الماء، أو حتى تناول لقيمات الطعام التي تقدم إلى الأسرى، إلى جانب معاناته من تقيؤ مستمر، وأوجاع شديدة في البطن، أدى ذلك إلى نقص حاد في وزنه الذي يبلغ اليوم 37 كغم.

وبحسب المحامي الذي زار زكارنة أخيراً، فإن الأسير حسام لم يكن قادراً على الحديث، وكان ظاهراً عليه الإعياء الشديد.

وأكد نادي الأسير أنّ حالة المعتقل زكارنة واحدة من بين مئات الأسرى المرضى في السجون، علماً أن تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى تشكّل اليوم قضية مركزية، فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، لعدم قدرتها على السيطرة في متابعة الحالات المرضية داخل السجون، وتعمد إدارة السّجون إلى فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف أساساً إلى قتل الأسرى.

وأكد أن الأسير زكارنة يواجه اليوم جريمة مركبة، تبدأ باستمرار اعتقاله إدارياً (بلا تهم)، واستمرار احتجازه في ظروف قاهرة، أساسها التعذيب والتنكيل، وحرمانه متابعة علاجه اللازم.

وأشار نادي الأسير إلى أبرز القضايا الصحية التي يعاني منها الأسرى، ومنها: استمرار تفشي مرض الجرب (السكايبوس) الذي حوّلته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة لتعذيب الأسرى، وقتلهم، وتحديداً في سجني (مجدو، والنقب).

وسبق أن حذر النادي ومؤسسات حقوقية أخرى من كارثة صحية في سجني (مجدو، والنقب) في ضوء استمرار تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم الطبيّة بحقّهم، علماً أنّ النادي كان قد أشار في وقت سابق إلى أنّ سجني (مجدو، والنقب) شكلا العنوان الأبرز على استشهاد الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.

 

 

مقالات مشابهة

  • انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف موعد انكسار موجة الحر
  • عاجل| الأمطار تعود وتكسر حدة الحر.. انخفاض درجات الحرارة اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت
  • أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
  • تحذيرات من موجات الحر الشديد خلال الصيف تهدد صحتك
  • يهدد حياة الأطفال.. مقترح برلماني يقضي بحظر «الإندومي» في مصر
  • مع موجات الحر الشديدة.. تأثير درجات الحرارة العالية على القلب والرئتين.. وطرق الوقاية
  • ابيضاض الشعاب المرجانية يواصل تحقيق مستويات قياسية
  • ورم سرطاني يهدد حياة الأسير حسام زكارنة في سجن “مجدو”
  • لا تطعيمات.. شلل الأطفال يهدد 600 ألف طفل في غزة