التدخين: أضرار صحية واقتصادية تهدد الفرد والمجتمع
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
التدخين هو عادة سلبية لها تأثيرات ضارة على الصحة العامة للفرد والمجتمع.
يعد التدخين من أكبر أسباب الأمراض المزمنة والوفيات التي يمكن الوقاية منها.
فيما يلي تناقش بوابة الفجر الإلكترونية بعض الأضرار الرئيسية للتدخين.
التدخين: أضرار صحية واقتصادية تهدد الفرد والمجتمع1. **أضرار التدخين على الجهاز التنفسي:**يؤثر التدخين بشكل مباشر على الجهاز التنفسي، حيث يتسبب في تهيج الأغشية المخاطية في الفم والحلق، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة.
كما يؤدي إلى تلف الأهداب التي تساعد في تنظيف الرئتين من الأجسام الغريبة والميكروبات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الرئة وأمراض مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. ابتعدوا عن التدخين| أستاذ صدر: السجائر سبب سلسلة متواصلة من الأمراض 2. **أضرار التدخين على الجهاز القلبي الوعائي:**
يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يحتوي التبغ على مواد كيميائية تؤدي إلى تضييق الشرايين وزيادة ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما أن التدخين يضعف من قدرة الجسم على نقل الأكسجين بشكل فعال إلى الأعضاء والأنسجة، مما يزيد من الإجهاد على القلب.
3. **التدخين والسرطان:**يُعد التدخين السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، حيث تحتوي السيجارة على العديد من المواد المسرطنة.
بالإضافة إلى سرطان الرئة، يزيد التدخين من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الفم، والحلق، والمريء، والبنكرياس، والمثانة.
"سبوا البزازة".. التحالف المصري لمكاحة الأمراض: التدخين يؤثر على القدرات العقلية 4. **الأضرار على الصحة العامة:**لا تقتصر أضرار التدخين على المدخنين فقط، بل تشمل أيضًا الأشخاص المحيطين بهم من خلال ما يعرف بالتدخين السلبي.
التدخين: أضرار صحية واقتصادية تهدد الفرد والمجتمعالأشخاص الذين يتعرضون لدخان السجائر بشكل مستمر، سواء في المنزل أو في العمل، يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض القلب والرئة وحتى السرطان.
5. **الأضرار الاقتصادية:**
يؤثر التدخين على الاقتصاد بشكل كبير، حيث يزيد من تكلفة الرعاية الصحية لعلاج الأمراض المرتبطة به. كما يؤدي إلى فقدان الإنتاجية نتيجة للأمراض والإجازات المرضية التي يتسبب فيها التدخين.
يؤدي التدخين إلى تغير لون الأسنان وظهور بقع صفراء عليها، كما يتسبب في رائحة فم كريهة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة وظهور التجاعيد.
مخاطر التدخين على الصحة ونصائح مهمة بشأن الإقلاع عنهالتدخين ليس مجرد عادة ضارة بل هو خطر على الصحة العامة والمجتمع ككل. إن الإقلاع عن التدخين يعتبر خطوة مهمة نحو تحسين نوعية الحياة، والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين أضرار التدخین على على الصحة یؤدی إلى یزید من
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!