أطلقت خدمة التراسل الفوري "واتساب" رسميا، الأربعاء، ميزة مشاركة الشاشة مع الأصدقاء خلال المحادثات المرئية، الأمر الذي يسمح للمستخدم مشاركة مستنداته وصوره مع جهات الاتصال لديه.

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، عن الميزة الجديد من خلال منشور على حساباته في فيسبوك وإنستجرام.

وأوضح أن تلك الخاصية ستسمح للمستخدم بمشاركة مستنداته وصوره و"حتى عربة التسوق الخاصة به" مع جهات الاتصال المتاحة على مكالمات الفيديو.

يأتي ذلك في إطار سعي "واتساب" إلى تحسين تجربة مكالمات الفيديو، مع الأخذ في الاعتبار منافسة تطبيقات مؤتمرات الفيديو التقليدية، بما في ذلك "مايكروسوفت ميت" و "غوغل ميت" وتطبيق "زووم" وتطبيق "فيس تايم" الذي تطوره وتدعمه شركة أبل.
وكان قد جرى إصدار نسخة تجريبية من تلك الخاصية للهواتف العاملة بنظام أندرويد، في أواخر مايو/أيار الماضي.

اقرأ أيضاً

واتساب تعمل على إطلاق دردشات صوتية تضم 32 شخصا

ويمكن الوصول إلى مشاركة الشاشة على تطبيق "واتساب"، من خلال النقر على رمز "مشاركة"، حيث يصبح بإمكان المستخدمين الاختيار بين مشاركة تطبيق معين أو شاشتهم بأكملها، وهذا مشابه لكيفية عمل مشاركة الشاشة على منصات مؤتمرات الفيديو النموذجية مثل "غوغل ميت و"زووم".

وذكرت مصادر في واتساب لموقع "تيك كرانش" التقني، أن ميزة مشاركة الشاشة بدأت في الظهور على الهواتف العاملة بنظام أندرويد ونظام "آي أو إس"، بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز"، ولكن بطريقة تدريجية.

ويعني ذلك أن تلك الخاصية لن تظهر للجميع على الفور، مع التأكيد أنها ستصبح متاحة لكل المستخدمين في وقت قريب.

وإلى جانب مشاركة الشاشة، أطلق تطبيق واتساب خاصية "دعم مكالمات الفيديو في الوضع الأفقي" لتقديم تجربة مشاهدة أوسع وأكثر شمولاً من الوضع الرأسي الحالي.

وبالتالي فإن دعم الوضع الأفقي للمشاهدة سوف يكون مفيدًا أيضًا عند استخدام خاصية مشاركة الشاشة.

وكانت مكالمات الفيديو جزءًا من تطبيق "واتساب" لأكثر من 6 سنوات، إذ أنها ظهرت لأول مرة لجميع المستخدمين على النظام الأساسي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.

ومع ذلك، يعمل تطبيق المراسلة الفورية على تحسين الخدمة تدريجيًا للبقاء في دائرة المنافسة.

وفي الآونة الأخيرة، قدم تطبيق "واتساب" خاصية "صورة داخل صورة (PIP)" في حالة استخدام مكالمات الفيديو على نظام التشغيل آي أو إس (IOS)، وعليه وفرت تلك الميزة إمكانية استخدام التطبيقات الأخرى والقيام بمهام متعددة أثناء إجراء مكالمات الفيديو عبر برنامج المحادثة.

اقرأ أيضاً

واتساب يمنح مستخدميه ميزة تعديل الرسائل خلال 15 دقيقة

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: واتساب مشاركة الشاشة ميتا مارك زوكربيرغ

إقرأ أيضاً:

خلال فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية.. مدبولي: مشاركة الجميع في إيجاد حلول للقضايا الإنمائية المُلحة ضرورة لخلق فرص اقتصادية تعزز من رفاهية الشعوب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، في فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر (E-INFS)، بالشراكة مع الأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز استدامة التمويل لتنفيذ رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة؛ من أجل سد فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة، وخلق إطار وطني مُتكامل يتضمن مختلف مصادر تمويل التنمية، من خلال الدمج بين أفضل المُمارسات العالمية والحلول الوطنية لتمويل التنمية.

 وحضر الفعالية نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، ولفيف من السفراء، وممثلي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، وعدد من أعضاء البرلمان، ومسئولي الجهات المعنية، وعدد من ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.

 وتضمنت الفعالية عددًا من الجلسات النقاشية التي شهدها رئيس الوزراء، منها جلسة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر: خارطة الطريق للتمويل المستدام في مصر"، قدمت فيها الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي شرحًا تفصيليًا للاستراتيجية، وجلسة أخرى بعنوان "الخطوات القادمة: تنفيذ وحوكمة الإطار الوطني المتكامل للتمويل"؛ أعقبها تعقيب عدد من السادة الوزراء والمسئولين المعنيين بملف التمويل في مصر.

 وألقي رئيس مجلس الوزراء كلمته، التي استهلها بالإعراب عن تشرفه بالتواجد في فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، مُضيفًا: إن لقاءنا اليوم يُعد تجسيدًا للتعهد الذي قطعناه على أنفسنا جميعًا – مُنذ عقود – من أجل ضمان مُستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى أن حالة عدم اليقين والاضطراب التي يمر بها عالمنا اليوم نتيجة أزمات مُتعاقبة سواء اقتصادية أو صحية أو إنسانية أو جيوسياسية، تُلقي بتداعياتها على مسارات التنمية الوطنية، وكذلك أنظمة التمويل والاقتصاد العالمي، لافتًا إلى أن هذه الأوضاع نتج عنها تَباطؤ في مُعدلات النمو العالمية، وارتفاع تكلفة التمويل الإنمائي ونُضُوب مَصَادره، وزيادة مخاطر الاستثمار، وَثِقل حجم الديون العامة، وغيرها من التحديات ذات الصلة، وهو ما يُحتم أن يتشارك الجميع في إيجاد حلول للقضايا الإنمائية المُلحّة، والوقوف على القواسم المُشتركة التي من شأنها أن تخلق فرصًا اقتصاديةً تعزز من رفاهية الشعوب.

وأضاف: أن تمويل التنمية تُمثل أحد هذه القواسم المشتركة، حيث تُشير التقارير الدولية إلى أنه من المُتوقع أن تتسع فجوة تمويل التنمية لتصل إلى 6.4 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، في حال عدم اتخاذ تدابير وقائية عالمية عاجلة، كما ظهر تمويل التنمية على طاولة المفاوضات الدولية، وبشكل مُكثف خلال الأعوام الماضية مُنذ إطلاق أجندة عمل أديس أبابا المعنية بتمويل التنمية عام 2015 بالتزامن مع إطلاق أهداف التنمية المُستدامة للأمم المتحدة.

 وفي هذا الإطار، ثَمّن الدكتور مصطفى مدبولي، الجُهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها المُتخصصة لدعم مسيرة التنمية المُستدامة في مصر على مدى 80 عامًا من التعاون بين الجانبين منذ إنشاء الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن هذا التعاون المشترك يهدف لدعم جُهود التنمية المستدامة من خلال البرامج والمشروعات الإنمائية التي تستهدف الحد من الفقر، والحماية الاجتماعية، وتحسين التعليم والرعاية الصحية، وتشجيع المُساواة بين الجنسين، والتمكين الاقتصادي للشباب والمرأة، والتصدي للتغيرات المناخية، والزراعة، والصناعة، وغيرها.

وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي صَدَّقت على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عام 2015، وأجندة عمل 2030، وبادرت بالمُراجعة الطوعية ثلاث مرات أمام العالم، في إطار سياسة الشفافية والمساءلة، وَقَدَّمت أيضًا نَموذجًا هامًا في مُطابقة تمويل التنمية مع تلك الأهداف، فضلًا عن الجهود الحثيثة في توطين تلك الأهداف على المستوى المحلي في المحافظات.

 وأضاف: وفي إطار الحرص على تعظيم الاستفادة من الموارد الإنمائية المتاحة، أطلقت الحكومة المصرية عام 2016 البرنامج الوطني للإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والذي تستمر في تنفيذه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من أجل تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية ودعم الانتقال الأخضر وفتح آفاق مُستقبلية لتنمية شاملة ومُستدامة.

ولفت رئيس الوزراء، خلال كلمته، إلى أنه على الرغم من تخصيص الحكومة المصرية لجزء كبير من موازنتها العامة للمشروعات التنموية، فإن التمويل المحلي يظل محدودًا بالنظر إلى حجم المستهدف عام 2030، مما يستلزم قياسًا دقيقًا لتكاليف تحقيق تلك الأهداف، وكذلك التدفقات المالية العامة والخاصة.

 وحول إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة، قال رئيس الوزراء: وبناء على تطوير مفهوم الاستراتيجيات الوطنية المُتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية من قبل الأمم المتحدة، فإننا اليوم نجتمع من أجل إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، والتي تُمثل المظلة الشاملة والحاكمة للتمويل الإنمائي المحلي والأجنبي في مصر، وذلك بعد إطلاقها بشكل مبدئي، على هامش قمة المستقبل والدورة الــ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك سبتمبر الماضي.

  وتابع حديثه قائلًا: تركز الاستراتيجية على مُعالجة الفجوات الإنمائية والتمويلية في سبع قطاعات رئيسية حددتها الحكومة المصرية، وهي: الصحة، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والمياه، والصرف الصحي، والنقل، وتغيّر المناخ، وتمكين المرأة، كما تُحدد الاستراتيجية خارطة طريق عملية للتمويل المُستدام والمُبتكر من خلال مجموعة من الإجراءات لسّد فجوة التمويل، ومن بينها: توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز النظام المصرفي الأخضر، ودعم تمويل القطاعات ذات الأولوية.

  وخلال كلمته، لفت رئيس الوزراء إلى أنه مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية في يونيو المُقبل في إسبانيا، فإننا نتطلع إلى نتائج المُراجعة الشاملة للنظام المالي العالمي، ومشهد العمل الإنمائي، وكذلك دور الاستراتيجيات الوطنية المتكاملة في تحفيز الوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة.

 وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: وفي ضوء ما تعهدت به الدولة المصرية خلال قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة في سبتمبر 2023، تلتزم مصر بتقديم كل الدعم للقطاع الخاص وزيادة نسبة مُساهمته في إجمالي استثمارات الدولة من خلال مجموعة من الأدوات والسياسات المحفزة للقطاع الخاص.

واختتم رئيس الوزراء كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للجهود المبذولة من الجهات الوطنية المُشاركة، خاصةً وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المنسق الوطني لشئون التمويل من أجل التنمية، على الجهود المبذولة للتنسيق من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. محطات لا تنسى في مسيرة فتى الشاشة الذهبي شكري سرحان
  • دراسة برلمانية توصي بتعزيز مشاركة المجتمع المدني في تقييم برامج الحماية الاجتماعية
  • خلال فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية.. مدبولي: مشاركة الجميع في إيجاد حلول للقضايا الإنمائية المُلحة ضرورة لخلق فرص اقتصادية تعزز من رفاهية الشعوب
  • شبانة: قلق في الأهلي بسبب مشاركة وسام أبو علي مع فلسطين
  • مصور بريطاني يوثق مساجد الإمارات غير المرئية..كيف وجدها؟
  • "الشارقة للإعلام" تطلق خدمة "مزيد".. لتمكين رواد الأعمال
  • السوداني يطلق تطبيق عين العراق
  • هواتف تعاني من مشكلة الخط الأخضر.. هل هاتفك منها؟
  • صندوق “كاكوبات” يطلق خدمة رقمية جديدة
  • سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات