«التعليم» توجه إرشادات بشأن الأمراض المعدية استعدادا للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وجَّهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات مهمة للمديريات التعليمية، للاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2024-2025 والمقرر أن يبدأ يوم 21 سبتمبر المقبل، بشأن الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية بالمدارس من الأمراض المعدية وذلك للطلاب والمعلمين.
تحقيق الاشتراطات الصحيةوأكدت الوزارة، في الكتاب الدوري الصادر من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية، حفاظاً على سلامة الطلاب بالمدارس من الأمراض المُعدية، وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان بالمحافظات والإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية بالوزارة.
ووجَّهت وزارة التعليم، بتعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب بشكل متكامل، مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية والشخصية، ورصد نقاط التميز، وتشخيص جوانب الضعف، والعمل على علاجها ويتم تقييمها من خلال المعلم «رائد الفصل» وأعضاء اتحاد طلاب الفصل، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تعزيز الاهتمام بميول واتجاهات الطلاب، والأخذ برأي المعلم رائد الفصل مع إدراج ذلك في إخطار النجاح.
كما وجهت الوزارة بضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للمعلمين والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم تتميز بالاحترام والتقدير وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداء هم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم الأمراض المعدية
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأمراض المعدية وكيفية الوقاية والتحكم
الأمراض المعدية تُعد واحدة من أبرز التحديات الصحية التي تواجه البشرية على مر العصور، تنتج هذه الأمراض عن الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، والطفيليات، التي تنتقل بين الأفراد أو من البيئة المحيطة.
ومع التطور العلمي والطبي، أصبح من الممكن السيطرة على كثير من الأمراض المعدية، إلا أن ظهور أوبئة جديدة يعيد التذكير بأهمية الوقاية وضرورة اتباع الإجراءات الصحية المناسبة.
أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج كيفية الوقاية من أمراض القلب: استراتيجيات طبية وعادات صحية ما هي الأمراض المعدية؟الأمراض المعدية هي أمراض تُسببها كائنات ممرضة تنتقل من شخص إلى آخر، أو من الحيوانات إلى البشر، أو من البيئة الملوثة إلى الجسم. من أمثلة هذه الأمراض:
1. **البكتيرية**: مثل السل والتهاب السحايا.
2. **الفيروسية**: مثل الإنفلونزا، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وكوفيد-19.
3. **الطفيلية**: مثل الملاريا.
4. **الفطرية**: مثل داء المبيضات.
1. **الهواء**: عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
2. **الاتصال المباشر**: من خلال اللمس أو تبادل سوائل الجسم، مثل فيروس الإيدز.
3. **الاتصال غير المباشر**: عبر الأسطح الملوثة.
4. **الماء والغذاء الملوث**: كالأمراض المنقولة عبر الأطعمة، مثل الكوليرا.
5. **الناقلات**: مثل الحشرات (البعوض الذي ينقل الملاريا أو حمى الضنك).
تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكنها غالبًا تشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- السعال أو ضيق التنفس.
- الإسهال أو التقيؤ.
- التعب العام.
- الطفح الجلدي أو الالتهابات الموضعية.
الوقاية هي الخطوة الأساسية لتجنب الإصابة والحد من انتشار الأمراض المعدية. وتشمل التدابير الوقائية:
1. **النظافة الشخصية**:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
- تجنب لمس الوجه، خاصة الفم والعينين، بالأيدي غير النظيفة.
2. **النظافة العامة**:
- تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة.
- التخلص الآمن من النفايات.
3. **التطعيم**:
- أخذ اللقاحات الموصى بها ضد الأمراض المعدية، مثل لقاح الإنفلونزا، الحصبة، وكوفيد-19.
4. **التغذية السليمة**:
- تقوية جهاز المناعة من خلال تناول غذاء صحي متوازن.
5. **تجنب العدوى**:
- تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين.
- ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
6. **مكافحة الحشرات**:
- استخدام طارد الحشرات والناموسيات.
- القضاء على الأماكن التي تتكاثر فيها الحشرات مثل المياه الراكدة.
7. **الوعي الصحي**:
- التثقيف حول كيفية انتقال الأمراض وطرق الوقاية منها.
- الالتزام بالإرشادات الصحية المحلية والدولية.
للسيطرة على الأمراض المعدية، يتم تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة:
1. **التشخيص المبكر والعلاج**:
- الكشف المبكر عن المرض يحد من انتشاره.
- توفير العلاجات المناسبة للمرضى.
2. **الحجر الصحي والعزل**:
- عزل المرضى المصابين بأمراض معدية شديدة العدوى.
- تطبيق إجراءات الحجر الصحي عند الضرورة.
3. **تعزيز نظام الرصد**:
- مراقبة الأوبئة واتخاذ إجراءات استباقية.
- الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها بسرعة.
4. **التعاون الدولي**:
- تبادل المعلومات والتقنيات بين الدول لمواجهة تفشي الأمراض العالمية.
5. **التطعيم الجماعي**:
- حملات التطعيم الشاملة تقلل من فرص انتشار الأمراض.
رغم التقدم، تظل هناك تحديات تواجه الجهود المبذولة للوقاية والتحكم:
- ظهور سلالات جديدة من الكائنات الممرضة، مثل الفيروسات المتحورة.
- مقاومة المضادات الحيوية.
- ضعف الأنظمة الصحية في بعض الدول.
- التغيرات المناخية التي تزيد من انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل.