يمانيون:
2025-02-07@08:12:10 GMT

نتائج صعبة لقلة النوم

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

نتائج صعبة لقلة النوم

يمانيون – منوعات
تعرف قلة النوم (بالإنجليزية: Sleep Deprivation) هي حالة تحدث عندما لا يحصل الفرد على ما يكفيه من ساعات النوم، سواء كانت هذه الحالة قصيرة الأمد أو طويلة الأمد.

تشير طبيبة مختصة إلى أن قلة النوم تؤدي إلى الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات في الحالة النفسية والعاطفية.

ووفقاً لـ الدكتورة ليوبوف دروزدوفا الخبيرة في مجال الوقاية الطبية، يستعيد الشخص أثناء النوم القوة، وتعزيز منظومة المناعة، وإزالة المنتجات الأيضية الضارة، وتوطيد المعلومات المكتسبة في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، اتضح أن الشخص الذي ينام جيداً نادراً ما يأخذ إجازات مرضية ويزداد اهتمامه وطاقته وإبداعه.

وتشير إلى أنه مع قلة النوم المستمرة، تحدث اضطرابات في العمليات الفسيولوجية الطبيعية، وتتعطل وظائف الغدد الصماء في الجسم، ويزداد نشاط الجهاز العصبي الودي، ويرتفع مستوى ضغط الدم وتركيز السيتوكينات. وبالإضافة إلى ذلك، تزيد قلة النوم من الإجهاد.

وتقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “تسبب قلة النوم المزمنة، انخفاض ​​هرمون الليبتين، المسؤول عن كبح الشهية، وبالمقابل يزداد هرمون الغريلين المحفز للشهية. ويمكن أن تؤدي قلة النوم إلى زيادة إفراز الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يزيد من الشعور بالجوع”.

اقرأ أيضاً: هل تعلم أن قلة النوم قد تجعلك أكثر أنانية وأقل اجتماعية؟
وتشير الأخصائية إلى أن رد الفعل العاطفي للشخص المحروم من النوم عدواني في الغالب.

علاوة على ذلك، تؤدي قلة النوم إلى انخفاض نشاط مناطق الدماغ التي تشارك في اتخاذ القرار، والمسؤولة أيضاً عن الذاكرة والقدرة على حل مختلف المشكلات.

ووفقاً لها، للنوم الجيد. يجب أن تكون الغرفة مظلمة ودرجة الحرارة فيها 16-19 درجة مئوية. كما من المهم أيضا الالتزام بجدول النوم المتبع حتى أيام العطل.

ويجب على الأقل قبل نصف ساعة من النوم عدم استخدام الأجهزة الالكترونية لأن الضوء الأزرق الصادر عن هذه الأجهزة يثبط الإنتاج الطبيعي للميلاتونين، كما أن تدفق المعلومات يثير الجهاز العصبي.

اقرأ أيضاً: هل يمكن “تعويض” ساعات النوم الفائتة؟
يوجد نوعان من قلة النوم، هما:

-قلة النوم الحادة وهي الحالة التي يبقى فيها الشخص مستيقظًا لمدة 16 ساعة أو أكثر متواصلة دون أخذ قيلولة أو فترات نوم أخرى.
-قلة النوم المزمنة، وهي حالة مستمرة تتضمن نقص النوم بشكل منتظم كل ليلة على مدى فترة زمنية طويلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قلة النوم

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للنوتيلا.. كيف تؤثر على المزاج وتزيد من هرمون البهجة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اليوم العالمي للنوتيلا أو عجينة البندق أو لوجبة السعادة في الخامس من فبراير من كل عام وتلك الوجبة يسعد بتناولها الأطفال والكبار، يحتفل عشاق الشوكولاتة في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للنوتيلا، هذا اليوم المخصص للاحتفاء بواحدة من أشهر وأشهى المنتجات الغذائية في العالم، تلك الكريمة الغنية المصنوعة من البندق والشوكولاتة التي أسرت قلوب الملايين وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من وجبات الإفطار والوجبات الخفيفة، اليوم العالمي للنوتيلا هو مناسبة للاحتفال بمنتج استثنائي، وقد أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، كما أنه يمثل فرصة للم شمل العائلة والأصدقاء حول مائدة واحدة للاستمتاع بهذا الطعم الذي لا يقاوم.

تاريخ النوتيلا

من جانبها قالت رئيس قسم الاقتصاد المنزلى بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية وأستاذ التغذية دكتورة خديجة نصرالدين محمد لـ "البوابة نيوز": الكنافة بالنوتيلا ربطت التراث بالعالمية وجعلتنا نهتم بالاحتفال ويسعد بتناولها الأطفال والكبار.. النوتيلا .. عجينة البندق وبالفعل يحبها الأطفال والكبار وخصوصا فى إفطار الشتاء لاحتوائها على سعرات حرارية عالية وتعود جذور النوتيلا إلى إيطاليا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كان هناك نقص في حبوب الكاكاو، مما دفع الحلواني الإيطالي بيترو فيريرو إلى ابتكار وصفة جديدة تعتمد على البندق المتوفر بكثرة في المنطقة، وقد أطلق على هذه الوصفة اسم النوتيلا.

لماذا نحتفل باليوم العالمي للنوتيلا؟

وتابعت: وفي عام 2007، قررت المتخصصة فى برامج الطبخ فى قناة أونو الشهيرة الإعلامية الإيطالية سارة روسو، وهي من أشد المعجبين بالنوتيلا، إطلاق مبادرة للاحتفال بهذا المنتج المميز، ودعت جميع محبي النوتيلا حول العالم للمشاركة في هذا الاحتفال، وسرعان ما انتشرت الفكرة وأصبح اليوم العالمي للنوتيلا مناسبة سنوية ينتظرها الملايين للاحتفال بهذا الطعم الرائع، وتم اعتماد اليوم بالموافقة على الاقتراح المقدم من سفير إيطاليا فى منطمة الغذية والزراعة (الفاو).

أهمية النوتيلا وكيفية الاحتفال باليوم العالمي

وفى ذات السياق قالت أستاذ التغذية دكتورة إيزيس عازر نوار لـ "البوابة نيوز": تعتبر النوتيلا أكثر من مجرد منتج غذائي، يسعد بتناولها الأطفال والكبار.. النوتلا.. عجينة البندق فهي تمثل جزءاً من ثقافة الطعام في العديد من الدول وتصنع بطرق متنوعة، وتؤكل سواء على الخبز أو الفطائر أو حتى كوجبة خفيفة بمفردها، وتتنوع طرق الاحتفال بهذا اليوم فى المدارس لكثرة محبيها من الأطفال، فمنهم من يقوم بإعداد وصفات جديدة باستخدام النوتيلا، ومنهم من يتناولها مباشرة من العبوة، والبعض الآخر يشارك صورهم وإبداعاتهم مع النوتيلا على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن العديد من المتاجر والمقاهي تقدم عروضاً خاصة بهذه المناسبة.

بعض الحقائق عن النوتيلا

وأضافت: قيمتها الغذائية عالية وخصوصا للأطفال فى وجبة إفطارهم الشتوية لأنها تحتوي على البندق والسكر وزيت النخيل ومسحوق الكاكاو والحليب منزوع الدسم ومسحوق مصل اللبن واللستين والفانيليا، وتعتبر من أكثر المنتجات الغذائية مبيعاً في العالم، ويتم إنتاج أكثر من 365 ألف طن من النوتيلا سنوياً، ويوجد للنوتيلا العديد من الوصفات المختلفة التي يمكن استخدامها لإعداد أطباق شهية تشعر الأطفال بالدفء والسعادة لاحتواء عجينة البندق المليئة بالدوبامين محفز البهجة والسعادة لمن يتناوله ولذلك أنصح الأمهات بتقديم سندوتشات منه مرة أو مرتين أسبوعيا فى الشتاء.

مقالات مشابهة

  • مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضا
  • دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية
  • عتبات الفرح للكاتبة هديل حسن: لعلها عتبات الكتابة أيضا
  • تفسير حلم رؤية تابوت في المنام.. دلالات متعددة للمتزوجة والفتاة
  • اليوم العالمي للنوتيلا.. كيف تؤثر على المزاج وتزيد من هرمون البهجة؟
  • مثل البشر.. الكلاب أيضا تتأثر بالتوقيت الصيفي والشتوي
  • 5 عادات سيئة تدمر هرمون الذكورة .. فيديو
  • هل تشعر بهذه الأعراض؟.. 10 علامات قد تكشف أنك تعاني من الاكتئاب
  • طرق طبيعية لتعزيز هرمون السعادة.. استعادة البهجة من قلب الطبيعة والحياة اليومية
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: نتائج عملية حاجز تياسير "صعبة وغير مقبولة"