ترسانة ريال مدريد تفشل في الاختبار الأول بالليجا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استهل ريال مدريد، مشواره في الليجا، بتعادل مخيب (1-1) ضد ريال مايوركا، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى، على ملعب سون مويس.
وسجل لريال مدريد، رودريجو جويس في الدقيقة 13، بينما أحرز هدف ريال مايوركا، موريكي، في الدقيقة 53.
وبدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، إذ صوب موخيكا لاعب ريال مايوركا، كرة من داخل المنطقة، تصدى لها كورتوا حارس مرمى ريال مدريد في الدقيقة الثانية.
واستمر الضغط من ريال مايوركا، بتسديدة يسارية من صامو كوستا من خارج منطقة الجزاء، وتألق كورتوا في التصدي لها بالدقيقة الخامسة.
ونجح رودريجو في تسجيل هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 12، إذ تلقى تمريرة بكعب القدم من مواطنه فينيسيوس داخل منطقة الجزاء، وأرسل تصويبة مقوسة داخل المنطقة، أقصى يسار الحارس جريف.
وكاد رودريجو أن يضيف الهدف الثاني بنفس السيناريو، إذ تلقى تمريرة من فينيسيوس داخل المنطقة وسدد الكرة، لكن الحارس جريف تألق بالتصدي له في الدقيقة 18.
وحاول روديجر جويس، التسديد من خارج منطقى الجزاء، لكن الكرة مرت أعلى القائم الأيسر في الدقيقة 20.
وأهدر لاعبو مايوركا، أخطر فرصة لإدراك التعادل في الدقيقة 41، إذ سدد أسانو كرة تصدى لها كورتوا لتصل أمام قدم موريكي الذي سدد برعونة ليضع كورتوا يده مجددا قبل أن يشتت روديجر الكرة إلى ركنية.
ومع بداية الشوط الثاني، ومن ركنية نفذها داني رودريجيز من الطرف الأيمن داخل المنطقة، وصلت إلى موريكي الذي ارتقى وسدد رأسية أقصى يسار الحارس كورتوا ليدرك التعادل لريال مايوركا في الدقيقة 53.
وكاد موريكي أن يضيف الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط، حيث تلقى كرة عرضية من مافيو، وسدد كرة تصدى لها الحارس كورتوا ببراعة.
وحاول فينيسيوس جونيور، التقدم في النتيجة لريال مدريد، بتسديدة قوية لكنها مرت أعلى مرمى ريال مايوركا في الدقيقة 60.
وتألق الحارس جريف في التصدي لتسديدة صاروخية من كيليان مبابي داخل المنطقة، وحول الكرة إلى ركنية في الدقيقة 61.
وواصل جريف التألق، وتصدى بقدمه لتسديدة أرضية قوية من مبابي، لترتد أمام رودريجو، لكن موخيكا كان أسرع وشتت الكرة قبل أن تصل لقدم البرازيلي في الدقيقة 69.
واستمر الضغط الملكي، بتسديدة من البديل لوكا مودريتش، تصدى لها جريف في الدقيقة 81.
وأشهر حكم المباراة، البطاقة الحمراء في وجه فيرلاند ميندي ظهير ريال مدريد، في الدقيقة (90+7) بعد تدخله العنيف على موريكي.
وفشلت محاولات الملكي لتسجيل هدف الانتصار، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ریال مایورکا داخل المنطقة فی الدقیقة ریال مدرید تصدى لها
إقرأ أيضاً:
لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟
بزغت التطبيقات الخارقة في الصين لتكون من أبرز نقاط الاختلاف في الساحة التقنية بينها وبين بقية العالم، وتعد التطبيقات الخارقة الطريقة التي يتعامل بها الصينيون مع التقنية بشكل عام، إذ توفر لهم كل ما يحتاجونه من خلال واجهة واحدة.
ويشير مفهوم التطبيقات الخارقة إلى تطبيق واحد يجمع بداخله العديد من الخدمات المتنوعة والمختلفة التي تحتاج لأكثر من تطبيق لأدائها، وإذا نظرنا إلى تطبيق "وي شات" (WeChat) كمثال عليها نجد التطبيق يوفر منصة للمراسلة الفورية فضلًا عن منصة تواصل اجتماعي ومتجر رقمي يحتوي كل ما تحتاج إليه إلى جانب كونه تطبيقًا ماليا لإرسال الأموال واستقبالها مع إتاحة مزايا تطبيقات التوصيل وحجز السيارات والمطاعم من خلاله.
ورغم وجود العديد من التطبيقات التي تحاول محاكاة هذه التجربة، فإنها لم تحظ بنجاح حقيقي خارج الأراضي الصينية وبعض الدول في شرق آسيا، وهذا الأمر كان محور جلسة نقاشية ثرية أجرتها شروتي ميشرا نائبة رئيس التحرير بقناة "سي إن بي سي- تي في 18" ( CNBC-TV18) مع كلّ من فيليب كاندال الذي يشغل منصب مدير المشتريات في تطبيق "جراب" (Grab) وحمد الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سنونو" القطرية وخوان بابلو أورتيجا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "يونو" (Yono)، وهم جميعًا أعضاء في شركات قدمت تطبيقات خارقة محلية أقرب للنجاح.
إعلان كيفية اختيار الخدمات التي تقدم في التطبيقات الخارقة؟رغم أن التطبيقات الثلاثة، "غراب" و"سنونو" و"يونو"، تقدم خدمات التطبيقات الخارقة، فإن لكل منها قصة مختلفة وأسلوبا مختلفا في اختيار الخدمات التي يقدمها، وهذا كان السؤال الأول الذي وجهته شروتي ميشرا إلى ضيوفها.
في البدء، قال فيليب كاندال إن تطبيقهم بدأ أولًا كتطبيق للتوصيل يحاكي خدمات "أوبر"، ولكن مع الوقت وتحليل البيانات اكتشفوا أن سائقي الشركة يعملون في أوقات الذروة الصباحية والمسائية فقط، أي إن هناك فراغًا كبيرًا في يومهم، ومن أجل استغلال هؤلاء بشكل أفضل قامت الشركة بإضافة خدمة توصيل الطعام التي تعمل في وقت مختلف تمامًا عن مواعيد توصيل الموظفين إلى أعمالهم، وعندما وجدوا السائقين بحاجة إلى خيارات تمويل فعالة تراعي ظروفهم قررت الشركة التوسع وتقديم التمويل، لذا فبالنسبة لشركة "غراب" فإن المعيار الأساسي لاختيار الخدمة التي تضاف إلى التطبيق هو وجود حاجة إليها من قبل الجمهور المستهدف.
أيّد حمد الحجري مؤسس "سنونو" ما قاله كاندال موضحًا أن طبيعة منطقة الخليج المختلفة والتي تضم عددًا أقل من السكان تجعل من الصعب تجربة الخدمات والتأكد منها في تطبيقات منفصلة، لذا فإن التطبيقات الخارقة التي تضم أكثر من خدمة هي وضع مثالي للخليج، وعن آليات اختيار الخدمات فقد وضح الحجري أن "سنونو" اعتمد على تحليل سلوك المستخدمين لاكتشاف ما يحتاجون إليه.
وبينما قام "يونو" بالاعتماد على آلية مماثلة، إلا أنها اختلفت قليلًا، إذ بدأ كتطبيق لتوصيل متطلبات المعيشة اليومية مثل متجر كبير، ولكن مع الوقت أضافوا خدمة أخرى تدعى "شراء أي شيء"، ومن خلال هذه الخدمة يستطيع المستخدم طلب أي شيء من السائق، سواء كان يذهب إلى المطعم ليطلب الطعام بشكل فيزيائي وينقله معه أو يشتري هواتف وأجهزة إلكترونية.
التوافق مع الأسواق المحليةتطرق حمد الحجري إلى آلية النجاح ومواجهة التطبيقات العالمية عبر التطبيقات المحلية، ومن ضمن هذه الآليات كان تخصيص التطبيق ليتناسب مع خصوصية كل سوق بشكل مختلف عن غيره من الأسواق، وأشار حمد الحجري إلى أن تطبيق "سنونو" يتيح للمستخدمين حجز الوجبات في المطاعم الفارهة فضلًا عن حجز الوجبات وتسلمها من المطعم مباشرة.
إعلانلذا، فإن التطبيقات المحلية ستظل مفضلة لدى المستخدمين في العديد من الأوقات لأنها تلبي احتياجاتهم الخاصة دون النظر إلى التوجهات العالمية أو محاولة تبنّي التقنيات العالمية بشكل يجعلها أقرب إلى المستخدمين العاديين، وهذه النقطة من وجهة نظر حمد الحجري وخوان بابلو أورتيجا كفيلة بجعل تطبيقاتهم قادرة على مواجهة التطبيقات العالمية.
لماذا تنجح التطبيقات الخارقة في الصين فقط؟يمكن القول إن السبب الرئيسي لنجاح التطبيقات الخارقة في الصين هو التكيف مع خصوصية الشعب الصيني واحتياجاته، وربما كان هذا السبب هو الذي يجعلها تفشل في التوسع دوليا، إذ إن السوق الصينية مغلقة للغاية على نفسها، ويصعب على أي شركة بناء تطبيق داخلها، لذا فمن الأسهل بناء مجموعة من الخدمات تحت واجهة تطبيق واحدة.
ولكن في الأسواق العالمية، يمكن بناء العديد من التطبيقات في أوقات مختلفة وإطلاقها محليا وعالميا، وهذه السهولة تجعل المطورين ورواد الأعمال يفكرون في المشاكل بشكل محدود ومحصور للغاية، إذ إن التركيز على حل مشكلة واحدة يعدّ أسهل من التركيز على حل أكثر من مشكلة وتقديم أكثر من خدمة معًا.
ويمكن القول إن نجاح "سنونو" وتوسع "يونو" و"رابي" (Rappi) إلى الشرق الأوسط هو بداية الطوفان من التطبيقات الخارقة الناجحة التي قد تليها.