ناقش النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مساء الأحد، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، آخر التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد.

وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، بأن اللقاء بحث المستجدات الأخيرة بهدف تفادي التصعيد وتخفيف التوتر بين الأطراف المختلفة، من خلال العمل على وضع مشروع سياسي محكم، يعالج القضايا الخلافية، ويطمئن كافة الأطراف، ويقدم حلولاً شاملة ومستدامة، تخدم مصلحة الشعب الليبي.

وفي هذا السياق، أكد اللافي دعم المجلس الرئاسي للجهود والمساعي التي تبذلها البعثة الأممية، مع التشديد على ضرورة تحقيق توافق بين جميع الأطراف، والالتزام بمسار سياسي يشمل الجميع، ويؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المجلس الرئاسي خوري ستيفاني خوري عبد الله اللافي

إقرأ أيضاً:

كيف تسهم القراءة في تقليل التوتر والقلق

أفاد هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، بأن القراءة تعد واحدة من الوسائل الفعالة في تقليل التوتر والقلق، حيث تساهم في تعزيز السعادة وتحفيز العقل.

وتعتبر هذه الفعالية في القراءة ضرورية في حياة الإنسان التي تتعرض للكثير من ضغوط الحياة.

القراءة كوسيلة لتقليل التوتر

في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف في برنامج «8 الصبح»، الذي يُبث عبر قناة «دي أم سي»، أكد الدكتور هشام رامي أن القراءة تُعتبر وسيلة فعالة لإعطاء الدماغ استراحة من ضغوط الحياة اليومية. 

تمنح القراءة الأفراد فرصة للانفصال عن ضغوط الحياة، مما يساعد على تقليل مستويات التوتر والقلق.

"القراءة بمثابة تمرين للجهاز العصبي"

وأشار رامي إلى أن القراءة تُعد بمثابة تمرين للجهاز العصبي. فكلما كان المحتوى الذي يتم قراءته مثيرًا وإيجابيًا، كلما زادت الفوائد النفسية التي يحصل عليها القارئ. 

القراءة ليست مجرد عملية استيعاب للمعلومات، بل هي أيضًا وسيلة لتحفيز العقل وتخفيف الضغط النفسي.

كيف تؤثر القراءة على الجهاز العصبي؟

كما أوضح رامي أن القراءة لبضع دقائق فقط يمكن أن تكون لها تأثيرات إيجابية على أداء الجهاز العصبي. 

هذا التأثير الإيجابي ينجم عن قدرة القراءة على تخفيف التوتر وتعزيز الإحساس بالسعادة، عندما يقرأ الإنسان مواد تحفزه وتثير اهتمامه، يكون لذلك تأثير كبير على حالته النفسية والجسدية.

القراءة كوسيلة للتواصل والاسترخاء

أضاف رامي أيضًا أن القراءة كانت تُعتبر في الماضي وسيلة للاستراحة والاسترخاء. فقد كان الآباء يقرؤون الصحف والكتب في الصباح الباكر، مما كان يعزز من التواصل بين أفراد الأسرة. 

كان هذا الوقت يُستغل في تبادل الأخبار ومشاركة الأفكار، مما يساهم في تقليل التوتر ويعزز الروابط الأسرية.

فوائد القراءة في العصر الحديث

مع تطور العصر، ربما تغيرت طرق القراءة والوسائط المتاحة، لكن فوائد القراءة لا تزال قائمة. 

من خلال اختيار المحتوى الإيجابي والمحفيز، يمكن للأفراد الاستمرار في الاستفادة من التأثيرات النفسية والذهنية الإيجابية للقراءة.

نصائح للقراءة المفيدة

اختيار المحتوى المناسب: اختر الكتب والمقالات التي تثير اهتمامك وتمنحك شعورًا بالسعادة.تخصيص وقت للقراءة: حاول تخصيص وقت محدد يوميًا للقراءة كجزء من روتينك اليومي.الاستمتاع بالقراءة: لا تقصر القراءة على الحصول على المعلومات فقط، بل اجعلها تجربة ممتعة تساهم في استرخائك وتحفيزك.

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح زار كرامي: لقاء ناقش الاستحقاق الرئاسي والتحديات المحلية
  • أي مشهد سياسي بتونس قبل أسابيع من الاقتراع الرئاسي؟
  • تخفيض درجات القبول في 6 مدارس للتعليم الثانوي الفني.. خطوة لتلبية الطلب وتخفيف العبء على أولياء الأمور
  • هزائم وخسائر فادحةً للجنجويد في محاور مختلفة
  • القومي للمرأة  يزور والدة المتوفين فى حادث قطاري الزقازيق لتقديم واجب العزاء 
  • حازم المنوفي يقترح خطة من 6 محاور لخفض أسعار بيض المائدة
  • المشاهير ودورهم المؤثر في السباق الرئاسي الأميركي.. تأييد سياسي بين ترامب وهاريس
  • النفطي لـ«خوري»: تونس تدعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي ليبي – ليبي
  • النفطي لـ”خوري”: تونس تدعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي “ليبي – ليبي”
  • كيف تسهم القراءة في تقليل التوتر والقلق