تفادي التصعيد وتخفيف التوتر.. أهم محاور لقاء «اللافي» و«خوري»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ناقش النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مساء الأحد، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، آخر التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، بأن اللقاء بحث المستجدات الأخيرة بهدف تفادي التصعيد وتخفيف التوتر بين الأطراف المختلفة، من خلال العمل على وضع مشروع سياسي محكم، يعالج القضايا الخلافية، ويطمئن كافة الأطراف، ويقدم حلولاً شاملة ومستدامة، تخدم مصلحة الشعب الليبي.
وفي هذا السياق، أكد اللافي دعم المجلس الرئاسي للجهود والمساعي التي تبذلها البعثة الأممية، مع التشديد على ضرورة تحقيق توافق بين جميع الأطراف، والالتزام بمسار سياسي يشمل الجميع، ويؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المجلس الرئاسي خوري ستيفاني خوري عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
المغرب وشيلي يتفقان على تفعيل آليات التعاون وعقد حوار سياسي واستراتيجي العام المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أمس الأربعاء، بالرباط، أن المغرب وشيلي اتفقا على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي.
وأوضح الوزير المغربي - في مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الشيلي، ألبرتو فان كلافرين ستورك - أن البلدين اتفقا على عقد دورة الحوار السياسي والاستراتيجي بين البلدين خلال العام المقبل؛ لمناقشة العلاقات الثنائية، فضلا عن مواقف البلدين إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن الحوار السياسي والاستراتيجي سيكون مناسبة، أيضا، لطرح القضايا التي تهم العالم العربي والقارة الإفريقية، التي يمكن للمغرب أن يكون فيها شريكا إيجابيا وقويا لـ شيلي، مبرزا أن البلدين سيعملان، أيضا، على إحياء عمل لجنة التجارة والاستثمار التي تم خلقها بين البلدين، والتي لم تعقد اجتماعها منذ مدة، وذلك خلال السنة المقبلة.
وأوضح أن إحياء هذه اللجنة سيكون مناسبة لبحث سبل إعادة إطلاق النقاش حول تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، "والتي تظل دون مستوى طموحهما"، مبرزا الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان في مجال الاستثمار.
واتفق الطرفان، على تشجيع التواصل بين وزراء "الفلاحة والسياحة والطاقة والربط البحري"؛ سواء عبر الزيارات المباشرة أو عبر الفيديو كونفرانس؛ لبحث إمكانات وفرص التعاون.
وقال "بوريطة" إن البلدين قررا التنسيق في مجال العمل متعدد الأطراف، مشيرا إلى أن شيلي كانت لها دائما دبلوماسية متعددة الأطراف قوية، سواء في الأمم المتحدة أو المنظمات الاقليمية ومجلس حقوق الإنسان والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة.