كيف ينتشر مرض جدري القرود؟.. احذر هذه العادات لتحمي نفسك
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بعد إعلان حالة الطوارئ من منظمة الصحة العالمية، لانتشار مرض «M Pox»، المعروف سابقًا باسم «جدري القرود»، عقب تفشيه على نطاق واسع في غرب ووسط إفريقيا، تساءل العديد من الأشخاص من مختلف دول العالم، كيف ينتشر مرض جدري القرود؟.
كيف ينتشر مرض جدري القرود؟، بات السؤال الذي شغل بال الجميع، بعد تفشيه في غرب ووسط أفريقيا، خوفًا من تحوله إلى جائحة عالمية، خاصة أن الصحة العالمية كانت قد أعلنت حالة الطوارئ، وحسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية، أن هناك عدة طرق لانتقال مرض جدري القرود.
يعد مرض جدري القرود، فيروسا نادرا ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر بين البشر أنفسهم، وذلك عن طريق الاحتكاك وليس عن طريق التنفس، مثل التلاصق أو التلامس أو المعاملة المباشرة مع الشخص المصاب، جميعها طرق ينتشر من خلالها فيروس جدري القرود.
المصابون بمرض الإيدز، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس جدري القرود، كما أنهم أكثر من يسببون الإصابة به لغيرهم، حسب منظمة الصحة العالمية، وللوقاية من الإصابة بجدري القرود لابد من اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة وتتمثل في:
تجنب الإصابة بفيروس جدري القرود- التأكد من طهي المنتجات الحيوانية بشكل جيد.
- تجنب ملامسة الحيوانات البرية، خاصة أن الحيوانات هي العامل الأول لنقل فيروس جدري القرود.
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من أعراض جدري القرود.
- استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس وجهك وبعد استخدام الحمام.
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود مرض جدري القرود فيروس جدري القرود الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مخاطر بعض وسائل منع الحمل وتأثيرها على الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة قام بها الباحثون بجامعة شيفيلد مخاظر بعض وسائل منع الحمل الهرمونية حيث انها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفقا لما نشرتة مجلة إندبندنت.
وأكد الخبراء أن هذه المخاطر لا تزال منخفضة للغاية ولكنهم شددوا على أهمية إطلاع النساء بشكل كامل على هذه المعلومات عند اختيار وسائل منع الحمل.
ودعت الدكتورة بيكي موسون المحاضرة السريرية في الرعاية الأولية بجامعة شيفيلد النساء إلى عدم الشعور بالقلق من نتائج الدراسة قائلة:لا تتوقفي عن استخدام وسائل منع الحمل بناء على هذه الدراسة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية أثناء الحمل وبعد الولادة أعلى بكثير من المخاطر المذكورة في هذه الدراسة.
وخلال الدراسة قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لأكثر من مليوني امرأة دنماركية تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما خلال الفترة من 1996 إلى 2021 لمعرفة ما إذا كانت وسائل منع الحمل الحديثة تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية والنوبات القلبية مقارنة بالنساء اللائي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية.
ووجدت الدراسة أن معظم وسائل منع الحمل الهرمونية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وكانت أعلى المخاطر مرتبطة بالمنتجات التي تحتوي على هرمون الإستروجين وخاصة حلقة منع الحمل المهبلية ولصقة الجلد حيث زادت الحلقة المهبلية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمقدار 3.8 أضعاف بينما زادت لصقة الجلد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بمقدار 3.4 أضعاف أما وسائل منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، بما في ذلك الحبوب والغرسات فقد ارتبطت بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وإن كان هذا الخطر أقل مقارنة بالحبوب المركبة ومع ذلك وجدت الدراسة أن اللولب الرحمي الهرموني الذي يحتوي على البروجستين فقط كان الوسيلة الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأي من الحالتين.
وقالت الدكتوراه تيريز يوهانسون : إنه من المهم أن تفهم النساء المخاطر المحتملة مهما كانت صغيرة لوسائل منع الحمل الهرمونية وأضافت من المهم ملاحظة أن الخطر المطلق يظل منخفضا ومع ذلك فإن هذه الآثار الجانبية خطيرة ونظرا لأن نحو 248 مليون امرأة يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية يوميا فإن النتائج تحمل آثارا مهمة.
وأشارت إلى أن اللولب الرحمي الذي يفرز الليفونورغيستريل المعروف تجاريا باسم ميرينا كان الخيار الأكثر أمانا وقالت: وهذا اللولب هو الوسيلة الهرمونية الوحيدة التي لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ما يجعله خيارا أكثر أمانا.