هيئة التراث تتسلم 146 قطعة أثرية بالتعاون مع جمعية الآثار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تسلّمت هيئة التراث أمس، مجموعة من القطع الأثرية من جمعية الآثار، وذلك في مقر هيئة التراث بالرياض، حيث قامت الجمعية ممثلة برئيسها التنفيذي حصة بنت مروان السديري، بتسليم 146 قطعة، جرى إحالتها إلى لجنة دراسة القطع الأثرية بالهيئة لدراستها.
وأعربت الهيئة عن شكرها لمسؤولي الجمعية على هذه البادرة التي تعكس التعاون الكبير والمميز بين الهيئة والجمعية في العديد من المجالات، مؤكدةً اهتمامها وترحيبها باستلام القطع الأثرية من الجهات والمواطنين، والعمل على إجراء الدراسات والأبحاث حول تاريخها ومواقعها وما ارتبط بها من حضارات قديمة.
وتستقبل الهيئة مبادرات أصحاب الآثار والقطع التراثية عن طريق (منصة بلاغ) التي تتيح خدمات (الإبلاغ، والتواصل، وتسجيل المواقع الأثرية، والتراثية، والتاريخية)، أو من خلال التواصل عبر الحسابات الرسمية للهيئة على منصّات التواصل الاجتماعي، أو زيارة مقرّها في حي المربع بمنطقة الرياض، أو عبر فروع ومكاتب الهيئة في مناطق ومحافظات المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة التراث آخر أخبار السعودية جمعية الآثار
إقرأ أيضاً:
نائبة بالشيوخ تستعرض طلب مناقشة بشأن ترميم الآثار المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة مقدم منها وأكثر من عشرين عضوا، بشأن استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار بهاء أبو شقة وكيل المجلس.
وقالت النائبة في طلبها، إن عملية الحفاظ على التراث بصفة عامة تعتبر في غاية الأهمية ذلك لأن التراث يمثل ذاكرة الأمة وهويتها، وتتعرض المباني التراثية إلى عدة عوامل خارجية تؤثر عليها وتؤدي إلى تلف وتدهور حالتها ومن هذه العوامل: عوامل طبيعية وعوامل بيئية محيطة وعوامل بيولوجية وعوامل بشرية، التي لها تأثيرات سلبية على هياكل الأبنية الأثرية والمعالم التاريخية القديمة خاصة تلك التي تقع داخل المدن.
وأضافت: هناك إشكاليات تواجه عمليات الترميم والصيانة التي أدت إلى تدهور الأثر أو الميني التراثي قبل وأثناء عملية الترميم، وقد تنوعت تلك الإشكاليات ما بين إشكاليات إدارية وأخرى فنية الأمر الذي يحتم استيضاح ومراجعة الضوابط واللوائح القانونية المنظمة الإدارة أعمال الترميم، والقواعد الفنية تضمن الحفاظ علي المبني الأثري وعدم تغيير معالمه بما يضمن بقاء هويته المعمارية التي كان عليها.
وتابعت: رغم كون مصر واحدة من أكثر دول العالم امتلاكا للقطع والتماثيل، إلا أنه لا تكاد تمر فترة دون توجيه الاتهامات والانتقادات لمرممين الآثار المصرية، وذلك بسبب حجم الأخطاء التي ترتكب والطرق البدائية غير العلمية التي يتم اتباعها في الترميم وإصلاح المشكلات الموجودة في المعابد والتماثيل من حيث استخدام الأسمنت والطوب الأحمر والجير في ترميم المعابد، وكذلك إهمال عدد من الآثار وسوء استخدامها.
وأضافت: تضم مصر سبعة مواقع مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي التي تديرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وهي منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، ومنطقة القاهرة التاريخية، ومنطقة آثار منف التي تضم الأهرامات، ومدينة طيبة القديمة، ومدينة النوبة ومعابدها، ودير سانت كاترين، إضافة إلى موقع وحيد مصنف ضمن مواقع التراث الطبيعي وهو وادي الحيتان بمحافظة الفيوم.
شطب القاهرة التاريخية من سجل التراث العالمي
وأضافت، وكانت منظمة اليونسكو قد هددت في وقت سابق، بشطب القاهرة التاريخية من سجل التراث العالمي بعد ما شهدته من تخريب متعمد. وقد تم وضع القاهرة التاريخية ضمن التراث العالمي المعرض للأخطار.