أعلنت الدكتورة ماريانا جوتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أنه يمكن أن يكون للعسل تأثير إيجابي في علاج الأمراض النفسية مثل الاكتئاب وغيره.

وتقول: "لقد عرفت فوائد العسل للجسم منذ القدم، بما فيها إمكانية استخدامه في علاج الأمراض النفسية.

 أولا- المكونات الغذائية الموجودة في العسل بما فيها البوليفينول تؤثر إيجابيا في الصحة النفسية، ووفقا لإحدى الدراسات، للعسل تأثير علاجي في حالات الاكتئاب والمشكلات النفسية الأخرى.

وثانيا، تعرف خصائص العسل الوقائية والمهدئة للأعصاب، حيث تلعب مادة البوليفينول دورا مهما في الحماية من الاضطرابات العصبية المختلفة بما فيها الاكتئاب ومرض ألزهايمر وباركنسون".

ووفقا لها، قد يكون هذا مرتبطا بخصائص العسل المضادة للإجهاد، وقدرته على رفع مستوى هرمون السيروتونين في الدماغ.

وتقول: "ومع ذلك وعلى الرغم من هذه النتائج المشجعة، يجب جراء المزيد من البحوث والدراسات السريرية لفهم الآليات الكامنة وراء هذه التأثيرات الإيجابية على الصحة النفسية للمرضى بصورة أفضل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العسل علاج الأمراض النفسية الاكتئاب فوائد العسل مرض الزهايمر

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • المعايير المعتمدة لترخيص منشآت الصحة النفسية
  • مي إيهاب تناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية في «إيه المشكلة»
  • صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • خطوات مهمة لتحسين صحتك النفسية.. الصحة تنصح المواطنين
  • إعلام عبري: زيادة استهلاك الإسرائيليين للأدوية النفسية
  • بعد أن حاولت إخفاء الحقيقة عن أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. السعودية تكشف المستور وهذا ماظهر
  • طفلة برلمانية تحرج وزير الصحة حول ضعف الاهتمام بالصحة النفسية للأطفال في المناطق النائية
  • خبير قانوني:التعداد العام لن يكون له تأثير في ملف المادة 140 الدستورية