تعز.. نافذ حوثي رفقة مسلحين يعتدون على مدير مركز صحي في شرعب السلام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أقدم نافذ حوثي برفقة مسلحين على اقتحام مركز صحي في مديرية شرعب السلام بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة تعز.
وأفادت مصادر محلية بأن نافذاً حوثياً يدعى "حمود عبدالواحد" اقتحم مركزاً صحياً أول من أمس في منطقة الريس بمديرية شرعب السلام، برفقة مسلحين حوثيين وقاموا بالاعتداء على مدير المركز وعدد من المواطنين في باحة المركز.
وجاء هذا الاقتحام على خلفية رفض مدير المركز وبعض الأهالي تغيير مدير المركز الحالي بمدير آخر تابع للنافذ الحوثي.
وأكدت المصادر أن الاعتداءات أسفرت عن إصابات لحقت المدير ومواطنين حاولوا الدفاع عنه رافضين القرار الذي وصفوه بالتعسفي.
ويعكس الاعتداء استمرار الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي ضد المراكز الصحية وكوادرها في ظل مطالبات مجتمعية للمنظمات الدولية بالتدخل الفوري لحماية الكوادر الصحية وضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين دون أي ضغوط أو تهديدات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مطالبة أممية لـ«الحوثي» بإجراءات ملموسة تمهد لعملية السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: عودة 125 ألف سوري إلى بلادهم منذ 8 ديسمبر توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوددعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، جماعة «الحوثي» إلى خفض التصعيد والقيام بإجراءات ملموسة لتمهيد الطريق نحو عملية سياسية شاملة، وإطلاق سراح جميع المختطفين، دون قيد أو شرط.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان أصدره عقب اختتام غروندبرغ زيارَتَه لصنعاء، إنه شدد على أهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت العام الماضي بشأن ملف الأسرى والمختطفين، مؤكداً أن هذا الملف يُعد حجرَ الأساس لبناء الثقة بين الأطراف.
وغادر غروندربغ صنعاء، أمس، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام عمل خلالها على تجديد المشاركة في العملية السياسية.
وأكد غروندبرغ، خلال اجتماعاته، أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار.
وحث على ضرورة الاتفاق حول إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق إلى الأمام لعملية سياسية لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في جميع أنحاء اليمن.
وذكر البيان أن المناقشات سلطت الضوء على أهمية اتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وفي الوقت نفسه تعزيز الاستعدادات لوقف إطلاق النار «وهي مكونات أساسية لخارطة الطريق والتوصل إلى حل سياسي يلبي تطلعات اليمنيين».
وقال غروندبرغ: «أنا مصمم على حماية التقدم المحرز حتى الآن على خريطة الطريق والتركيز على آفاق السلام في اليمن».
وحسب البيان، فقد استندت المناقشات حول ملف المعتقلين أو المختطفين إلى التقدم المحرز خلال المفاوضات التي عقدت في سلطنة عمان في يوليو 2024.
وأكد المبعوث الأممي أن الملف حيوي لبناء الثقة بين الأطراف، والمضي قدماً في تنفيذ الالتزامات السابقة.
وشدد على أهمية إعطاء الأولوية لهذه القضية الإنسانية كخطوة نحو تعزيز الثقة «التي يمكن أن تساعد في تمكين اتفاقات أوسع نطاقاً، وتظهر الالتزام بجهود السلام».
وحث غروندبرغ «الحوثيين» بشدة على إطلاق سراح المعتقلين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية فوراً دون قيد ولا شرط.
وشدد بالقول: «الاعتقالات التعسفية غير مقبولة، وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي».
وأضاف المبعوث الأممي: «يتعين علينا حماية دور المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني. فهم يقدمون مساهمات حيوية لتحقيق السلام وإعادة بناء اليمن».
في سياق آخر، أفادت مصادر محلية وحقوقية وإعلامية باختطاف جماعة «الحوثي» مئات من أبناء محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، ضمن حملتها المستمرة منذ نحو أسبوعين، والتي اتسعت لتطال مختلف مديريات المحافظة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحملة طالت نحو 300 مدني اختطفتهم الجماعة من منازلهم وأماكن وجودهم، بينهم نحو 50 امرأة، وأنها شملت منطقتي صعدة وحرف سفيان التابعة إدارياً لمحافظة عمران.
وتزامنت حملة الاختطافات في صعدة مع حملة اختطافات جديدة في العاصمة صنعاء.