في مارس 2022م، شهدت رداع حادثا مؤسفا، تسبب في سقوط عدد من الضحايا وتضرر بعض المنازل، الحادثة ناتجة عن خطأ أمني فردي، أدانته السلطة المركزية والمحلية.
أقيلت قيادات، وخضع أفراد للتحقيق، وحظيت القضية باهتمام خاص من قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
أمس الأول، عبّرت العائلات المتضررة عن سعادتها وهي تتسلم عقود تمليك منازل جديدة بكامل آثاثها تعويضا عن منازلها المتضررة، كما تقدمت بشكرها لقائد الثورة الذي وعد بجبر الضرر والخاطر، وكان عند وعده.
أخطاء السلطات، أو بعض منتسبيها، كما في حادثة رداع، واردة في كل زمان ومكان. لكن العبرة في موقف السلطة من الخطأ: الاعتراف، معاقبة المتسبب، المعالجة والتعويض، وهذا ما تجسد قولا وعملا في تعامل القيادة مع حادثة حي الحفرة في رداع.
تم جبر الضرر والخاطر، ورُدمت الحفرة التي حاول المرتزقة توظيفها للإيقاع بأنصار الله.
مدير التحرير
رداع .. تم ردم “ الحفرة “ السابق 1 من 4 المزيدالمصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وصول قافلة الدعم التنموي إلى سرت
استقبلت مدينة سرت اليوم قافلة الفزعة التابعة للجهاز الوطني للتنمية، التي قدمت من مدينة ترهونة، في خطوة تعكس روح التعاون والتكافل بين أبناء الوطن.
وكانت قد كلفت هذه القافلة من قبل المدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية محمود الفرجاني، لتنفيذ مهام إنسانية وتنموية في المنطقة.
وعملت القافلة في مدينة ترهونة عقب الفيضانات التي اجتاحت المدينة بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت قبل أسبوع، أسفر عن أضرار جسيمة في المقرات الحكومية، وتدمير الطرق، وإغلاق العديد من الشوارع، حيث قدمت القافلة العديد من المساعدات الإنسانية التي كان لها دور كبير في تخفيف معاناة السكان الذين تضرروا من الكارثة.
وفي إطار المهام التي تقوم بها القافلة، فقد ركزت على توفير الدعم اللازم للمنطقة المتضررة، وعملت على تعزيز المشاريع التنموية المحلية لمساعدة السكان على تجاوز آثار الفيضانات.
وتاتي هذه المبادرة ضمن جهود تعزيز التنمية الوطنية ودعم المناطق المتضررة، لتقديم الحلول العاجلة وتحقيق الاستقرار للمواطنين في المناطق التي شهدت أزمات طبيعية.