في مارس 2022م، شهدت رداع حادثا مؤسفا، تسبب في سقوط عدد من الضحايا وتضرر بعض المنازل، الحادثة ناتجة عن خطأ أمني فردي، أدانته السلطة المركزية والمحلية.
أقيلت قيادات، وخضع أفراد للتحقيق، وحظيت القضية باهتمام خاص من قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
أمس الأول، عبّرت العائلات المتضررة عن سعادتها وهي تتسلم عقود تمليك منازل جديدة بكامل آثاثها تعويضا عن منازلها المتضررة، كما تقدمت بشكرها لقائد الثورة الذي وعد بجبر الضرر والخاطر، وكان عند وعده.
أخطاء السلطات، أو بعض منتسبيها، كما في حادثة رداع، واردة في كل زمان ومكان. لكن العبرة في موقف السلطة من الخطأ: الاعتراف، معاقبة المتسبب، المعالجة والتعويض، وهذا ما تجسد قولا وعملا في تعامل القيادة مع حادثة حي الحفرة في رداع.
تم جبر الضرر والخاطر، ورُدمت الحفرة التي حاول المرتزقة توظيفها للإيقاع بأنصار الله.
مدير التحرير
رداع .. تم ردم “ الحفرة “ السابق 1 من 4 المزيدالمصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
1002 قتيل وإصابة أكثر من 2300 شخصا حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
الثورة نت/وكالات ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار أمس الجمعة وشعر به سكان في دول مجاورة، إلى 1002 قتيل، وإصابة 2376 شخصا، فيما لا يزال 30 في عداد المفقودين. وقال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، في بيان اليوم السبت أن ” البنية التحتية كالطرق والجسور والمباني تضررت ، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين. وتجري في الوقت الراهن عمليات بحث وإنقاذ في المناطق المتضررة”. وأفادت وسائل إعلام رسمية بأنه في ظل استمرار جهود البحث والإنقاذ، بدأت المساعدات الدولية في الوصول إلى المناطق المتضررة، بينما يحاول رجال الإنقاذ العثور على ناجين وسط الأنقاض، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة في الأيام المقبلة. وفي هذا السياق، وصل فريق إنقاذ صيني إلى ميانمار اليوم، بينما عرضت روسيا والولايات المتحدة تقديم المساعدة في أعقاب الكارثة التي ألحقت أضرارا بمئات المباني في تايلاند المجاورة.