الثورة نت:
2024-09-18@22:55:35 GMT

الإعلام.. وتحديات التغيير والبناء!

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

 

-كان الإعلام حاضرا وبقوة، في حديث السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال لقائه الأول، برئيس ونواب وأعضاء حكومة التغيير والبناء، إيمانا من سماحته، بما يمثله الإعلام الوطني، كسلاح مهم لمواجهة الحرب الشاملة، التي تتعرض له البلد من قبل الأعداء، الذين يشنون عبر امبراطوريات إعلامية هائلة، حملات دعائية كبرى لا تتوقف أبدا منذ عقد من الزمن.


-وضع السيد القائد، الحلول الممكنة والمناسبة، لمواجهة العدو وأبواقه ووسائله الإعلامية، وما ترمي إليه من التشويه والتزييف للحقائق، وذلك عبر جبهة إعلامية وطنية قوية وقادرة على أداء مهامها كما يجب في المواجهة وفي أداء رسالة التصحيح والتوضيح وتفنيد الشائعات والأكاذيب.
– للإنصاف وأمانة القول، فإن الإعلام الوطني بمختلف أنواعه، المقروء والمسموع والمرئي، تمكّن طوال السنوات الماضية – من عمر هذا العدوان الكوني المتواصل على اليمن، وما زال إلى يومنا، رغم إمكانياته المادية المحدودة، مقارنة بإمكانيات العدو – أن يقارع ويتصدى ويفند كل الأكاذيب والشائعات وحملات الزيف والتضليل، ليس ذلك فحسب، وإنما استطاع أن يحقق تفوقا واضحا ومشهودا، في أحيان كثيرة، والسبب في ذلك – كما وضّح السيد القائد في حديث سابق في بدايات العدوان – أنه امتلك الحقيقة والحقيقة وحدها، وبها امتلك القوة والقول الفصل، وكان صاحب زمام المبادرة، في معظم مراحل هذه المعركة الشرسة.
-الإعلام الرسمي على وجه الخصوص، بشهادة الكثيرين، كان الأكثر تأثيرا في رسالته الوطنية، ولكنه تصدر قائمة المؤسسات الوطنية الأشد تضررا من آثار وتداعيات العدوان، فأصبح منتسبوه يستميتون في أداء واجباتهم دون وجود أي موازنات مالية، أو دعم حكومي تقريبا، وهنا أخص بالذكر صحيفة الثورة الصادرة عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، أكبر مؤسسة إعلامية في البلد والتي قوبلت من قبل الحكومة السابقة بالكثير من الجحود والنكران، ولم توفر لها أبسط مقومات الدعم والمساندة، مثل الأوراق والأحبار ونفقات التشغيل الأساسية، بل ومارست بصورة أو بأخرى – ولأسباب شخصية وأخرى غير معلومة في أغلب الأحيان – أساليب طغى عليها طابع المكايدة والتطفيش والتهميش.
– لا نريد أن نقسو كثيرا على الحكومة السابقة، ونخوض طويلا في منغصات ما مضى، إذ أن الأمل والتفاؤل، بات في ذروته مع التشكيلة الحكومية الجديدة، برئاسة الأستاذ أحمد غالب الرهوي، وما حملته من أسماء وازنة، ومن ذات الاختصاص والكفاءة والمهنية العالية، على غرار الشاب المتوقد حماسا وطموحا /عبدالجبار أحمد وزير المالية، والأستاذ والإعلامي القدير الزميل/ هاشم شرف الدين وزير الإعلام، الذي عرفناه منذ أن كان طالبا في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، في أواخر عقد التسعينيات، وكيف كان بمثابة المرجعية المهنية والإنسانية للجميع، حتى على مستوى حل الخلافات الطارئة، التي كانت تنشب بين طلبة الكلية.
-يأمل منتسبو صحيفة الثورة اليوم، من حكومة التغيير والبناء، أن يحل تغيير حقيقي وإيجابي ومؤثر، على وضع الصحيفة مهنيا ومعيشيا، وأن يعود ما أمكن، من الدعم والإسناد الحكومي، إلى سابق عهده، وأن تحظى بشيء من الامتيازات، التي كانت تمنح لها في عقود خلت، كالإعفاءات الضريبية على مطبوعاتها ومشترياتها ومستحقات منتسبيها، وإعطائها الأولوية في إنجاز الأعمال الطباعية للجهات الحكومية من أوراق وأدبيات، والتي كانت تتم، عبر تعميم حكومي مُلزم، وأولها بطبيعة الحال، أوراق ودفاتر وزارة المالية، التي سُحبت منها مؤخرا على خلفيات خلافات شخصية، ليس للمؤسسة فيها ناقة ولا جمل، وغير ذلك من توفير الورق الصحفي، والأحبار ومتطلبات الأداء، الذي بات يثقل كاهلها ويهدد بتوقفها، مع أنها لم تقصّر يوما، في تغطية فعاليات وأنشطة، مسؤولي الدولة والحكومة.
-الأمل لصحفيي “الثورة” ليس سوى مفردة صغيرة، من آمال عريضة تغازل نفوس وتطلعات ملايين اليمنيين، من حكومتهم الفتية، التي قال عنها قائدنا الحكيم، بأن الشعب ينتظر منها، أكثر من أي حكومة عرفتها الساحة الوطنية، وهي قادرة – بإذن الله وتعاون الجميع – على تحقيقها، رغم جسامة التحديات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير المالية فشل في الرد علي الأسئلة التي كانت تندفع نحوه كالسيل جعلته في حالة توهان وغياب تام عن المشهد الدراماتيكي !!..

إن نحن نظرنا لقناة الجزيرة مباشر بتفاؤل وبعين للرضا عن كل عيب كليلة ونحن نراها تتكرم علينا عبر الساعة التي منحتها لاخبار السودان يوميا ما بين ( السابعة والثامنة مساء ) هذه الساعة العجيبة والغريبة التي يستضاف فيها طرفان متشاكسان هما سبب الاذي والوجع الوطني بل المرض العضال الذي لانري في الأفق أي برء منه مادام السلاح يتدفق عليهما من الشرق والغرب والإغاثة تتعثر وتمشي كما يمشي الوجي الوحل ... نقول لقناة الجزيرة مباشر وللاعلامي الخطير أحمد طه بالذات : برافو عليكم فقد أطل من شاشتكم المحترمة قوم ونحن في غفلة من التدقيق والتمحيص اوصلناهم الي اعلي المناصب ظنا منا أن ( القبة تحتها فكي ) ومن خلال الحوار معهم اتضح انهم لايملكون فكرا ولاسياسة ولا اي شيء نافع بل يملكون مليشيات وبنادق يتم تأجيرها لمن يدفع الثمن ... قناة الجزيرة مباشر جزاها الله سبحانه وتعالى كل خير فقد وضعت أمامنا هؤلاء القتلة لوردات الحرب مجردين من اي شيء حتي من ورقة التوت وسمعناهم يتكلمون بحديث غير مفهوم ولا ينتمي لأي علم من العلوم ولا اي فهم من الافهام وربما يعتقد المشاهد أنه فلم كوميدي أبطاله الاغبياء أو ربما حلقة من الكاميرا الخفية ...
لو كانت الجزيرة مباشر تريد أن تضعنا أمام مسؤولياتنا وتكشف لنا أي قياديين الآن يديرون دفة البلاد وهم بكل هذا التواضع الذهني والملكات القاصرة وعدم الاستعداد لإدارة كنتين أو طاحونة ناهيك عن بلد عملاق اسمه السودان أوقعه حظه العاثر في قبضة مليشيات تعد ولا تحصر ومنها الدعم السريع ابن الجيش المدلل حتي عشية قيام الحرب اللعينة العبثية المنسية وبعد الطلقة الأولي ( الشريكان فرزا العيشة وأصبح لكل شريك مطبخه الخاص ) ولا ادري لماذا إقحام الحرية والتغيير وتقدم في اتهامها بكل الذي حدث من احتراب وخراب ودمار مع أن قحت وتقدم حاولا المستحيل لإصلاح ذات البين بين الإخوة الأعداء ليس حبا في عسلية عيونهما ولكن حقنا للدماء حفاظا علي الوطن الحبيب !!..
رأينا مناوي بالتحديد يوم ٢٠٢٤/٩/٧ يوم سبت غير اخضر بزيه المتنافر ووجهه العابس المكفهر وإجاباته المشتتة المتنافرة التي لايربط بينها رابط فهالنا ماسمعنا ... هل لمثل هذا الجنجويدي ان يكون حاكما علي دارفور الحبيبة المعطاة التي ينبع الخير من سطحها وباطنها وقد قال عنها العالم المصري فاروق الباز رائد علوم جيلوجيا القمر أن هنالك نهر النيل ثاني يجري تحتها ... دارفور التي يمكن عن طريق جبل مرة أن تغذي أوروبا صيفاً وشتاء بالفواكه ... دارفور التي تعادل مساحتها أرض نابليون وجان جاك روسو وجامعة السوربون ... دارفور أرض الزرع والضرع وعلي دينار واليورانيوم والأمثال والحكمة والكرم والشعر والفنون واللهجة الدار فورية التي تذوب في الحنية والجمال والأناقة والطلاقة !!..
وحتي وزير مالية حكومة وهم لاشرعية يتحدث باسم الدولة التي توشك أن لا تكون دولة ويتحدث عن خزينة خاوية علي عروشها واقتصاد منهار تماما وليس أمامه احصائيات ولا حواسيب ولا مستشارون ولا حتي ورقة فلسكاب وقلم رصاص ... وقال ليس عنده مانع أن يلبي طلب الشعب إذا اختاره ليعتلي منصب رئيس الوزراء ... طيب اذا الشعب قال ليك كفي نرجوك تقديم الاستقالة لأن مكانك اقرب بقالة يمكن أن تستعرض فيها مواهبك المكنونة التي سمعنا انك قدمت بها من جزيرة أوكيناوا من ارض اليابان حيث نلت الدكتوراة في أي فرع في الاقتصاد ... لست ادري فأنا مازرت يوما اندونيسيا ولا شاهدت جومو !!..
الخلاصة أن جبريل لايصلح أن يكون وزيرا ليس بسبب نقص المؤهلات ولكن لأن هذا الموقع هو وظيفة من الوظائف ولا يصح قانونا الجمع بين وظيفتين فكيف جاز له أن يجمع بين وظيفة وزير وقائد مليشيا خاصة إذا كانت هذه المليشيا لها تاريخ اسود مثل قرن الخروب ولاننسي غزوها لام درمان بتحالف مع المؤتمر الشعبي الذي كان ذراعها السياسي بقيادة الحاج آدم الذي عاد بعد كل هذا الذنب الذي ارتكبه ضد الوطن عاد نائبا للمخلوع وكان شيئا لم يكن وهكذا الحال عند المؤتمر الوطني كلهم اولادنا ولا تثريب عليهم ومرحبا بهم في كل وقت وحين ...
الأخ جبريل حديثك للجزيرة مباشر كان شرك كبير من هذه القناة العالمية سواء كان بقصد او من غير قصد وقد أدت هذه الحلقات دورها كاملا لتبصيرنا نحن الغبش المساكين وفهمنا الان من هم الذين يحكموننا ... شكراً قناة الجزيرة فقد أهديت لنا عيوبنا وبقي علينا أن نشاور أنفسنا ... هل ينبغي علينا أن نرضي بالحال المائل ام نقول لا بمليء أفواهنا ومم نخاف فلم يعد هنالك شيء نخاف عليه !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يقر الخطة الإعلامية للعيد الـ10 لثورة 21 سبتمبر
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يقر الخطة الإعلامية للعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • اقرار الخطة الإعلامية للعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر
  • حكومة التغيير والبناء تقيم فعالية احتفائية بالعيد الـ 10 لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
  • حكومة التغيير والبناء تقيم فعالية العيد الـ10 لثورة 21 سبتمبر المجيدة
  • الموساد نفذها خوفًا من اكتشاف حزب الله الأمر: عن أجهزة "البيجر" التي كانت ورقة خفية في يد إسرائيل
  • وزير المالية فشل في الرد علي الأسئلة التي كانت تندفع نحوه كالسيل جعلته في حالة توهان وغياب تام عن المشهد الدراماتيكي !!..
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
  • وزير الإعلام في حكومة التغيير : سنستخدم أسلحة نوعية إضافية في الوقت المناسب
  • الحزب القومي يبارك العملية النوعية للقوات المسلحة التي استهدفت يافا المحتلة