الجنينة.. مواطنون يتسلقون الأشجار للحماية من الغرق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وجّهت غرفة طوارئ غرب دارفور نداءً عاجلاً لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإقليمية والوطنية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الناس..
التغيير: الخرطوم
اجتاحت السيول المصحوبة بالأمطار مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وأدى فيضان وادي كجا إلى تدمير عدد كبير من المنازل.
وهدّد الفيضان الذي غمر عاصمة ولاية غرب دارفور أمس السبت جسري (اردمتا وكجا) بالفصل التام، كما حدث بوادي باري الذي فصل ولايتي وسط وغرب دارفور، بحسب ما قال راديو دبنقا.
ووجهت غرفة طوارئ غرب دارفور نداءً للمتطوعين في المبادرات الشبابية بالتوجه إلى الأحياء المتضررة لإغاثة المواطنين.
كما وجّهت نداءً عاجلاً لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإقليمية والوطنية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الناس.
وقال مقرر غرفة طوارئ غرب دارفور لـ(راديو دبنقا): “إن الأمطار هطلت طوال نهار السبت مصحوبة بالثلوج، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، وغمرت حي الوداي المتاخم لوادي كجا”.
وأشار إلى أن أكثر الأحياء تضرراً هي حي أم دوين حيث تسلق بعض مواطنيه الأشجار للحماية من الغرق.
وتابع: “لا يوجد تحرك لإنقاذ الموقف الآن والوضع يحتاج إلى تدخل عاجل، وتوفير مراكز إيواء جديدة”.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، أدّت الفيضانات إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص منذ يونيو في 11 من ولايات السودان الثماني عشرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى تدمير البنية التحتية بفعل هذه الفيضانات، ممّا أدّى إلى تعطيل وصول الإمدادات الحيوية.
وبالمجمل، نزح أكثر من 45 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، وفر أكثر من 38 ألفاً منهم عبر الحدود.
ويشهد السودان حربا منذ أبريل 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، أوقعت إلى الآن عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى أزمة إنسانية.
الوسومالسيول والفيضانات حرب الجيش والدعم السريع ولاية غرب دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السيول والفيضانات حرب الجيش والدعم السريع ولاية غرب دارفور غرب دارفور
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أيام من الغرق.. العثور على جثة الطفلة سجدة برشاح نامول
تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية، بمساعدة الأهالي، من انتشال جثمان الطفلة سجدة الغارقة في الرشاح بطريق نامول دائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية بعد 3 أيام من البحث عنها، إثر حادث انقلاب ميكروباص أسفر عن وفاتها وإصابة 9 آخرين.
وجرى نقل الجثمان للمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها.
وكانت قد دفعت قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية بالتعاون مع الأهالي بالدفع بحفار كبير لتمشيط قاعة مصرف نامول بطوخ للبحث عن جثمان الصغيرة سجدة، والتي لقيت مصرعها غرقا في الرشاح منذ ثلاثة أيام إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص في الرشاح بطريق نامول عند الثلاجة دائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، ما أسفر عن غرقها وإصابة 9 آخرين.
وقال أحد أهالي الطفلة المفقودة إن والدها كان قادما من القاهرة برفقة أسرته لقضاء الإجازة الأسبوعية في قريتهم ميت كنانة، وأثناء سير السيارة التي تقلهم على طريق مزلقان زكي - نامول على الرشاح، اصطدمت بهم سيارة من الخلف ما أدى إلى انقلاب السيارة في الرشاح.
وأضاف أن والد الطفلة بادر بسرعة لإنقاذ وإخراج جميع من في السيارة، حيث كان برفقته زوجته ونجليه وطفلته الصغرى سجدة، وفوجئ بعد خروج الجميع بأن الطفلة لا تزال في المياه، وظل يبحث عنها حتى اليوم دون جدوى.
من جانبها قررت النيابة العامة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، وكلفت قوات الإنقاذ بمتابعة البحث عن الطفلة المفقودة، وسؤال شهود العيان، وانتداب المهندس الفني لفحص السيارتين في الحادث، والتحفظ عليهما في وحدة مرور طوخ.
البداية عندما تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية يفيد تلقى المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بلاغا بانقلاب سيارة في رشاح مزلقان زكى- نامول بدائرة مركز شرطة طوخ ووجود مصابين وجثة مفقوده .
وانتقل على الفور الرائد محمد بدوي رئيس الحماية المدنية بطوخ و5 سيارات إسعاف وبالمعاينة والفحص تبين سقوط سيارة ركاب نتيجة اصطدام سيارة ركاب أخرى من الخلف فاختلت عجلة القيادة في يد قايديها وسقطت السيارة الأولى في الرشاح.
وأسفر الحادث عن إصابة 9 أشخاص وفقد طفله كانت بصحبة والديها وتم انتشال السيارة والمصابين من الرشاح وجارى البحث عن الطفلة سجدة م 5 سنوات، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.