إنقاذ 10 أشخاص حاصرتهم السيول بوادي تامنغست
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
نجحت مصالح الحماية المدنية، اليوم الأحد، في إنقاذ 10 أشخاص حاصرتهم السيول بوادي تامنغست.
وحسب بيان مصالح الحماية المدنية، فإن الضحايا الـ10 كانوا محصورين بمجرى واد تامنغست بحي قطع الواد (الصفصاف) كانو على متن سيارة نفعية جرفها الواد بعد إرتفاع منسوب المياه جراء الأمطار المتساقة.
ووفقا للمصدر نفسه، فقد تمكنت مصالح الحماية المدنية من إنقاذهم بتسخير تقنيات معدات الخاصة بفرقة التعرف والتدخل في الأماكن الوعرة وفرقة الغطاسين.
ويتواجد إثنان من العالقين في حالة إغماء، في حين يعاني الثالث من إصابة على مستوى الساق اليسرى، بينما الـ7 آخرين يتواجدون في حالة جيدة تم تحويلهم إلى مستشفى تامنغست.
كما تم تسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح عملية الإنقاذ التي كانت تحت إشراف العقيد بن كريمة عبد المالك مدير الحماية المدنية لولاية تامنغست وقائد الوحدة الرئيسية بالنيابة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
الحجازي: غياب الحماية يعرض المبلغين عن الفساد في ليبيا للخطر
ليبيا – الحجازي: لا حماية للمبلغين عن الفساد في ليبيا والمخاطر تتزايد
أكد المحلل السياسي، الدكتور خالد الحجازي، أن غياب نظام حماية فعّال للمبلغين عن الفساد في ليبيا يجعلهم عرضة لمخاطر متعددة، من التهديدات والملاحقات الأمنية وصولاً إلى الاعتقال التعسفي وحتى الاغتيال، في ظل غياب التشريعات التي تحميهم وتزايد نفوذ المجموعات المسلحة.
???? بيئة غير آمنة لكشف الفساد ⚠️
وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح الحجازي أن المبلغين عن الفساد في ليبيا يواجهون تهديدات خطيرة بسبب غياب القوانين الحامية، مشيرًا إلى أن العديد منهم يتعرضون لضغوط أمنية وتهديدات مباشرة، في ظل عدم وجود إجراءات حقيقية لحمايتهم.
???? المليشيات تعرقل جهود مكافحة الفساد ????
وأشار الحجازي إلى أن انتشار المليشيات المسلحة وتأثيرها على المؤسسات الرسمية يجعل المبلغين عن الفساد عرضة للاستهداف، ما يعيق كشف التجاوزات ويحد من جهود مكافحة الفساد، مضيفًا أن بعض النشطاء يلجؤون إلى منظمات دولية مثل منظمة الشفافية الدولية، لكن هذا لا يوفر لهم الحماية الميدانية اللازمة.
???? إصلاحات قانونية ضرورية ????
وشدد الحجازي على أن مكافحة الفساد في ليبيا تحتاج إلى تشريعات واضحة تضمن حماية المبلغين، ودعم الصحافة الاستقصائية، وتفعيل دور المنظمات الحقوقية، مؤكدًا أن غياب هذه الإصلاحات يؤدي إلى ترهيب المبلغين واستمرار التغطية على الفساد داخل مؤسسات الدولة.