دور تسليم واستلام بين عدد من الوزراء السلف والخلف
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الثورة / سبأ
الإعلام
تم في صنعاء أمس، دور استلام وتسليم بين وزيري الإعلام، السلف ضيف الله الشامي، والخلف هاشم شرف الدين.
وخلال الاستلام والتسليم – بحضور قيادات الوزارة – أشاد وزير الإعلام شرف الدين، بالجهود التي بذلها الوزير السابق خلال توليه قيادة الوزارة في ظل أوضاع وظروف عصيبة واجهت خلالها وسائل الإعلام تحديات وصعوبات كبيرة فرضها العدوان والحصار.
وأشار إلى أنه بالرغم من الاستهداف الممنهج لوسائل الإعلام اليمنية إلا أنها تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات والنجاحات على مدى ما يقارب عشر سنوات.
وأكد الوزير شرف الدين الحرص على مواصلة الجهود والبناء على ما تحقق لإحداث نقلة نوعية وبما يتواكب مع المرحلة الراهنة من خلال حشد الجهود والطاقات لمواجهة العدوان وكشف جرائمه ومخططاته.
وأشاد بكوادر وزارة الإعلام واستمرار الجهود لتطوير الأداء الإعلامي وإيصال مظلومية الشعب اليمني وكشف جرائم العدوان الأمريكي السعودي وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
فيما توجه وزير الإعلام السابق ضيف الله الشامي، بالشكر لقيادات وكوادر الوزارة الذين صمدوا طيلة السنوات الماضية في أعمالهم رغم الظروف الصعبة.
وعبر عن تمنياته للوزير الجديد النجاح في تنفيذ مهامه.. لافتاً إلى الإنجازات التي تحققت لمختلف المؤسسات والوسائل الإعلامية والتطور الذي شهدته على مستوى التوسع والتطوير والتحديث وتعزيز الأداء الإعلامي.
الإدارة المحلية
من جهة آخرى جرى أمس بصنعاء استلام وتسليم بين نائب رئيس الوزراء- وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية الدكتور محمد المداني، ووزير الإدارة المحلية السابق علي بن علي القيسي.
وخلال التسليم والاستلام بحضور قيادات الوزارة أشاد نائب رئيس الوزراء بالجهود التي بذلها الوزير السابق وما حققته الوزارة من نجاحات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة فيما يتعلق بالتنمية المحلية والريفية.
ولفت الدكتور المداني إلى أهمية مواصلة الجهود واستكمال ما بدأته الوزارة من مهام في إطار خططها وبرامجها.
من جانبه عبر الوزير السابق القيسي عن تمنياته لنائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية التوفيق والنجاح في أداء مهامه.
وأكد أن القيادة تعول على الحكومة الجديدة إحداث التغيير المنشود على كافة المستويات الإدارية والخدمية والتنموية.
الخدمة المدنية
كما جرى بوزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، أمس، دور تسليم واستلام بين وزيري الخدمة المدنية السلف سليم المغلس والخلف الدكتور خالد الحوالي.
وخلال دور التسليم والاستلام، أثنى وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الحوالي، بالجهود التي بذلها الوزير السلف خلال توليه قيادة الوزارة في سبيل الارتقاء بالواقع الإداري والخدمي والإنجازات التي تحققت في هذا الجانب بالرغم من الأوضاع والظروف العصيبة التي فرضها العدوان، والحصار.
فيما بارك الوزير السابق المغلس للوزير الحوالي ثقة القيادتين الثورية والسياسية لتولي قيادة الوزارة واستكمال ما تم العمل فيه خلال الفترة الماضية، منوها بدور كوادر الوزارة وتفاعلهم خلال فترة توليه قيادة الوزارة.
الشؤون الاجتماعية والعمل
وجرى أمس بديوان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في صنعاء، دور الاستلام والتسليم بين الوزير الخلف سمير محمد باجعالة، والوزير السلف عبيد سالم بن ضبيع.
وفي دور الاستلام والتسليم، التي حضره وكلاء الوزارة عبده الحكيمي وعلى القطابري وياسر شرف الدين، واللجنة المكلفة من رئاسة الوزراء، اشاد الوزير باجعالة بالجهود التي بذلها الوزير السابق بن ضبيع، وما حققه من إنجازات على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهته.
وأكد أن حكومة التغيير والبناء تدرك حجم التحديات الراهنة أمام شرائحها الاجتماعية.. داعيا جميع قيادات وموظفي الوزارة وقطاعاتها المختلفة إلى التحلي بروح المسؤولية في العمل والنهوض بالوطن.
وأشار الوزير باجعاله، إلى حكمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وحرصه على إنقاذ الوطن وتعزيز الشراكة الوطنية.
من جانبه تمنى بن ضبيع للوزير باجعالة التوفيق والنجاح في مهامه، داعيا الجميع إلى التعاون وتسهيل مهام حكومة التغيير والبناء حتى تحقق الأهداف التي رسمتها في برنامجها للمرحلة القادمة في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى.
الأشغال العامة
إلى ذلك تم أمس بصنعاء التسليم والاستلام بين وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، ووزير الأشغال السابق غالب مطلق.
وخلال التسليم والاستلام بحضور قيادات الوزارة، أوضح وزير النقل والأشغال، أن الوزير السابق مطلق من الشخصيات النضالية التي كان لها أدوار كبيرة في الثبات والصمود وإفشال مخططات العدوان.
وأكد أن الجميع يعملون في إطار مشروع قرآني من أجل خدمة الشعب اليمني الصامد وتخفيف معاناته بعد أكثر من تسع سنوات من العدوان والحصار.
فيما توجه وزير الأشغال السابق بالشكر لكل قيادات وكوادر الوزارة الذين عملوا جنبا إلى جنب طيلة السنوات الماضية وصمدوا في أعمالهم رغم الظروف الصعبة وشحة الإمكانيات.
النفط والمعادن
جرى أمس في صنعاء دور تسليم واستلام بين وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير ووزير النفط السابق أحمد دارس.
وخلال الاستلام والتسليم، بحضور نائب وزير النفط والمعادن – القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز ياسر الواحدي، ثمن وزير النفط والمعادن الأمير، الدور الكبير الذي قام به الوزير السابق .. مؤكدا أن الجميع يعملون في إطار مشروع قرآني من أجل خدمة الشعب اليمني الصامد وتخفيف معاناته.
وأشار إلى أن حقبة التغيير يجب أن تكون مواكبة للبناء والتطوير .. معبرا عن ثقته بأن الجميع سيكونون عند مستوى ظن القيادة بهم.
فيما عبر وزير النفط السابق دارس عن الشكر لكل الجهود التي بذلتها قيادات وموظفو الوزارة وقطاعاتها المختلفة في إنجاز المهام الموكلة بهم خلال الفترة المنصرمة رغم الظروف الصعبة .. مشددا على ضرورة شحذ الهمم مع قيادتهم الجديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاستئناف على حكم الإقامة الإجبارية لرئيس الوزراء الماليزي السابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة الاستئناف في ماليزيا، اليوم الاثنين، بنظر المحكمة العليا في البلاد الطلب المقدم من رئيس الوزراء الماليزي السابق "نجيب عبد الرزاق" بشأن الإقامة الجبرية في منزله.
وذكرت صحيفة ستار الماليزية اليوم الإثنين أن نجيب عبد الرزاق قدم طلبا جديدا للمحكمة الخميس الماضي لقضاء ما تبقى من عقوبة السجن رهن الإقامة الجبرية، لكن إجراءات المحكمة توقفت للسماح للمدعين العامين بفحص أدلة جديدة.
ويستأنف "نجيب عبد الرزاق" حكما أصدرته محكمة أدنى درجة في شهر يوليو الماضي والتي رفضت طلبه بإجراء مراجعة قضائية لإجبار الحكومة على تأكيد وجوده وتنفيذ أمر ملكي يسمح له بقضاء ما تبقى من عقوبة السجن.
وأكد نجيب أن ملك ماليزيا السابق أصدر "أمرا تكميليا" إلى جانب قرار مجلس العفو الذي صدر في فبراير الماضي، بتخفيض عقوبة السجن الصادرة بحقه إلى النصف بتهمة الفساد في فضيحة الصندوق السيادي الماليزي "وان إم دي بي" من 12 إلى 6 سنوات.
ومن غير الواضح لو كانت الوثيقة موجودة أم لا، ولم يعلق الملك السابق السلطان عبد الله، الذي انتهى حكمه الشهر الجاري على هذا الشأن.
وقال "محمد شفيع عبد الله" محامي نجيب إن نجل رئيس الوزراء السابق قدم إفادة خطية الثلاثاء الماضي زعم فيها أنه حصل على نسخة من الإضافة من مقر السلطان عبد الله الملكي في ولاية باهانج.
ورفض المحامي الكشف عن محتويات الوثيقة التي تطالب بأمر الحماية، لكنه قال إنها تؤكد التعليمات لنجيب لقضاء عقوبته في المنزل.
وقال للصحفيين بعد جلسة الخميس "(هذه) الأدلة الإضافية والجديدة تهدف إلى إثبات وجودها بشكل قاطع".
وكانت محكمة الاستئناف قد أذنت بتأجيل الإجراءات إلى موعد لاحق لإتاحة الوقت أمام النيابة العامة لفحص الإفادة.
وتتمتع ماليزيا بنظام ملكي فريد من نوعه، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل خمس سنوات.. والملك يرأس لجنة العفو.
وسجن نجيب في عام 2022، بعد عامين من إدانته بخيانة الأمانة وإساءة استخدام السلطة بشكل غير قانوني لتلقي أموال مختلسة من وحدة تابعة لصندوق التنمية الماليزي (صندوق وان إم دي بي السيادي) الحكومي.
وقدر المحققون الماليزيون والأمريكيون أن 4.5 مليار دولار سرقت من صندوق "وان إم دي بي"، وأن أكثر من مليار دولار تم تحويلها إلى حسابات مرتبطة بنجيب.
وقال مجلس العفو في بيانه الصادر في فبراير الماضي إنه من المتوقع الآن إطلاق سراح نجيب في أغسطس 2028.. كما خفض الغرامات المفروضة على رئيس الوزراء السابق، مما أثار احتجاجات في ماليزيا.
وأكدت الحكومة الشهر الماضي أنها ستطرح قانونا العام المقبل يسمح بالإقامة الجبرية في بعض الجرائم، لكنها نفت أن القانون يهدف إلى إطلاق سراح نجيب أو غيره من السياسيين المتهمين بالفساد من السجن.