استطلاع: 6 ولايات «متأرجحة» تتجه إلى دعم هاريس
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلة هاريس تبدأ جولة انتخابية في بنسيلفانيا بنسلفانيا تشهد تجمعات انتخابية لترامب وكامالا هاريستراهن نائبة الرئيس كامالا هاريس على أن الولايات المتحدة باتت مستعدة لانتخاب امرأة سوداء رئيسة لها، فيما تتقدم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين في ست من الولايات المتأرجحة السبع، حسب ما أظهر استطلاع جديد للرأي.
وتتحضر هاريس لتسميتها رسمياً مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية خلال مؤتمره في شيكاغو الأسبوع المقبل.
وقالت هاريس «59 عاماً» عندما ترشحت في الانتخابات التمهيدية للحزب سنة 2019 ضد جو بايدن «طوال مسيرتي المهنية، سمعت الناس يقولون عندما أترشح، إن الناس ليسوا مستعدين، لم يحن وقتك، لم يسبق لأحد مثلك أن فعل ذلك»، مضيفة «لم أعِر ذلك أهمية، وأقترح ألا يستمع أحد لهذا النوع من المحادثات».
في غضون ذلك، أظهر استطلاع جديد للرأي أن كامالا هاريس تتقدم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين في ست من الولايات المتأرجحة السبع، التي تم استطلاعها وهي أريزونا وجورجيا وميشيجان ونورث كارولينا وبنسلفانيا، وويسكونسن.
وتعكس هذه النتائج الزخم السريع الذي اكتسبته هاريس وحليفها المرشح لمنصب نائب الرئيس، في ظل جهود متواصلة يبذلها ترامب وحلفاؤه للرد على هذا التقدم.
وفي تجمع بولاية كارولاينا الشمالية، التي فاز بها ترامب بفارق نقطة مئوية في العام 2020، قال إن الديمقراطيين كانوا «صحيحين سياسياً» في دعمهم السريع لهاريس، وسعى في تجمع آخر بولاية ميشيغان إلى تحميل هاريس مسؤولية ارتفاع الأسعار رغم الأرقام الجديدة التي أظهرت انخفاض التضخم إلى 2.9%، وهي أدنى زيادة سنوية منذ العام 2021.
وفي تعليق على الاستطلاع، قالت المحللة السياسية، عضو الحزب الجمهوري مرح البقاعي، إنه من المبكر جداً الحسم في اتجاه استطلاعات الرأي ولصالح أي من المرشحين الجمهوري أو الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، ولا يمكننا الجزم بنتائج نهائية في هذه المرحلة.
وأضافت البقاعي أنه على الجانب الآخر، هناك من ينفي دقة هذه الاستطلاعات في المعسكر الجمهوري ويعتبر أنه من السابق لأوانه الاعتماد على أي استنتاجات ليست نهائية، وشكلت حملة ترامب مجموعة من المتطوعين تُعرف باسم «ترامب 24/7»، تعمل على دعم الرئيس السابق وتوعية الناخبين بأهمية التصويت له، بالإضافة إلى وجود دائرة خاصة لمراقبة استطلاعات الرأي.
ورغم أن ترامب يركز حملته بشكل كبير على الاقتصاد، ويذكر نجاحاته السابقة في دفع عجلة الاقتصاد الأميركي، فإن هاريس تواجه انتقادات لعدم امتلاكها سجلاً مماثلاً في هذا المجال، ومع ذلك، تُعزى صعوبة وضع الاقتصاد جزئياً إلى السنوات الأربع التي قضتها هاريس في إدارة بايدن، حيث كان الاقتصاد في حالة تراجع.
ومن جانب آخر، أعرب عضو الحزب الديمقراطي مهدي عفيفي عن تفاؤله بالنتائج الأولية، وأن «تقدم هاريس في الولايات المتأرجحة يعكس تزايد الثقة في قدرتها على قيادة البلاد، خصوصاً في وقت تعاني فيه أميركا تداعيات السياسات الاقتصادية لإدارة ترامب السابقة».
وأضاف أن هاريس تقدم رؤية جديدة للاقتصاد الأميركي، تركز على العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وهي الرؤية التي بدأت تلقى قبولاً واسعاً بين الناخبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية استطلاع رأي
إقرأ أيضاً:
خبيرة في شؤون الحزب الجمهوري: إيلون ماسك سيكون الذراع الأيمن لترامب
قالت جينجر تشابمان، الخبيرة في شؤون الحزب الجمهوري، إن إدارة ترامب التي ستتولى مقاليد الحكم في 20 من يناير المقبل منشغلة للغاية باختيار الوزراء، مشيرة إلى أن الشعب الأمريكي يراقب عملية الاختيار بشغف كبير، لاسيما أنها تعطي مؤشرات حول كيف ستكون السياسة الأمريكية خلال الأربع سنوات المقبلة.
مفاجئة في اختيار الوزراءوأضافت «تشابمان» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن عدد من الوزراء الذين تم تعينهم كانت أسمائهم مفاجئة، خاصة ماركو روبيو الذي سيكون موجود في إدارة ترامب، وتدور شائعات بأنه سيكون وزيرًا للخارجية.
«ماسك» سيكون ذراع ترامب الأيمنوأشارت إلى أن ترامب خلال زيارته إلى البيت الأبيض اليوم للقاء الرئيس جو بايدن كان يصحب إيلون ماسك، وهو أمر غير معتاد، ما يشير إلى أن «ماسك» سيكون الذراع الأيمن لترامب خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
مخاوف من تأثير الصهيونية على ترامبولفتت «تشابمان» إلى أن من ضمن الاختيارات التي كانت بمثابة مفاجئة، إسناد منصب سفير واشنطن في الأمم المتحدة إلى إليز ستافينك، وتعيين مايك هاكبك سفيرًا في إسرائيل، لاسيما وأنهم أعضاء في مجموعة سياسية تتولي التبرع للحزب الجمهوري نيابه عن المجموعات الصهيوينة، وهو ما يقلق العديد من أن يكون هذه الاختيارات بمثابة تأثير كبير من الصهيونية على ترامب.