غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المتحدث باسم وزارة التربية الفلسطينية لـ «الاتحاد»: 90% من الأبنية التعليمية في غزة تعرضت للدمار النرويج تغلق مكتبها التمثيلي بالضفة الغربية

قلص الجيش الإسرائيلي المنطقة الإنسانية في جنوب قطاع غزة إلى 20 كيلومتراً مربعاً، ما حوَّل مدينة دير البلح إلى أكثر المناطق اكتظاظاً بالنازحين في العالم بالنسبة إلى مساحتها، وفق ما أعلن مسؤول فلسطيني.


وأعلنت بلدية دير البلح في قطاع غزة ارتفاع عدد النازحين في المدينة إلى حوالي مليون شخص، في ظل عجزها عن توفير الخدمات المطلوبة لهم وانقطاع المياه.
وقالت البلدية في بيان: «بعد القرار الأخير للجيش الإسرائيلي بإخلاء عدد من الأحياء في مدينة دير البلح، وكذلك طلبه إخلاء بعض المناطق في وسط وجنوب القطاع، فإن هذا القرار يترتب عليه عديد من الأزمات الإنسانية».
وأشار البيان إلى «تقليص المنطقة الإنسانية في الجنوب من 30 كيلومتراً إلى 20 كيلومتراً، الأمر الذي أدى إلى ازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق في ظل الحر الشديد وما ينتج عن هذا الازدحام من أمراض وأوبئة».
وأضاف: «ارتفع عدد النازحين في مدينة دير البلح إلى أعداد غير مسبوقة، حيث وصل عددهم إلى ما يقارب مليون نازح، موزعين على حوالي 200 مركز إيواء، الأمر الذي جعل من دير البلح المنطقة الأكثر استيعاباً للنازحين على مر التاريخ، وعلى مستوى العالم مقارنة مع مساحتها».
وأشار البيان إلى عدم وجود أماكن يلجأ إليها النازحون في ظل ضيق المساحة التي حددها جيش الاحتلال كـ«منطقة إنسانية» مما جعلهم يهيمون على وجوههم في الشوارع والطرقات.
وأشار البيان إلى عجز بلدية دير البلح عن توفير الخدمة المطلوبة للأهالي؛ بسبب خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة لوجودها في المنطقة التي طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها، حيث كانت هذه المنشآت تزود الأهالي بـ60% من حاجتهم من المياه، الأمر الذي سيترتب عليه صعوبة شديدة في الحصول على المياه، خاصة في ظل هذه الأجواء شديدة الحرارة.
وأشار البيان إلى تكدس النفايات في الشوارع والطرقات، وفي مراكز الإيواء لعدم قدرة آليات البلدية على الوصول إلى مكب النفايات الذي خُصِّص في فترة الحرب بسبب وجوده في منطقة الإخلاء، الأمر الذي سيترتب عليه انتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع جراء الحرب نحو مليوني شخص من إجمالي 2.3 مليون نسمة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة وأشار البیان إلى الأمر الذی دیر البلح

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن حديث إسرائيل عما تسميها المنطقة الآمنة بجنوب سوريا، يتناقض مع مفهوم المنطقة الآمنة أو العازلة، وهي تقوم باحتلال الأراضي السورية.

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس -خلال زيارة إلى منطقة جبل الشيخ (تبعد عن العاصمة دمشق نحو 40 كيلومترا)- بأن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في سوريا لزمن غير محدود. وأضاف أن إسرائيل ستستمر في سيطرتها على "المنطقة الآمنة".

ويرى العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري السوري- أنه لا يمكن أن يطلق على المنطقة التي تحدث عنها الوزير الإسرائيلي بالمنطقة العازلة، لأن المنطقة العازلة تكون بين دولتين ويحرم على الدولتين الدخول إليها، ويكون هناك طرف ثالث ينظم الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.

وقال إن إسرائيل قامت بعملية اجتياح داخل الأراضي السورية تصل إلى 65 كيلومترا، ثم تتحدث عن منطقة عازلة، واعتبر أن "هذا احتلال وليس منطقة عازلة".

وتحدث العقيد الفلاحي عن دخول قطاعات إسرائيلية جديدة إلى عمق الأراضي السورية، مشيرا إلى وجود فرقة مناطقية تتألف من 4 ألوية، اللواء 474 واللواء 810 المسؤول عن جبل الشيخ، بالإضافة إلى اللواء التاسع واللواء المدرع 434 وفوج المدفعية 209.

إعلان

وعن تصريح أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بأن مفهوم الأمن لدى إسرائيل قد تغير بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أوضح العقيد الفلاحي أن المقصود هو أن إسرائيل لن تسمح ببناء قوة عسكرية لأي طرف من الأطراف، خاصة على حدود إسرائيل، وهو ما يفسر قيامها بقصف الكثير من الإمكانيات والقدرات العسكرية السورية.

وشنت طائرات إسرائيلية، مساء الاثنين، غارات عنيفة استهدفت مستودعات أسلحة ودبابات ومعدات عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظة درعا الجنوبية.

ومن جهته، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم هاجموا أمس 40 هدفا عسكريا في جنوب سوريا "لتطبيق السياسة التي أعلنا عنها لإحباط التهديدات ضد إسرائيل"، حسب زعمه.

ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية في عدة مناطق بسوريا.

كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة توغلات في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا.

مقالات مشابهة

  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • ترامب بشأن ضم غرينلاند: "أعتقد أن الأمر سيحصل"
  • ترامب واثق من ضم غرينلاند ويدعو الناتو لمساعدته
  • "أعتقد أن الأمر سيحصل".. ترامب يتمسك بضم غرينلاند
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • الجيش: تسلمنا العسكري الذي اختطفته إسرائيل
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • 8 آلاف كيلوجرام من الزبيب هدية رمضانية من الجمارك إلى العسكرية السادسة
  • المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
  • معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا