المتحدث باسم وزارة التربية الفلسطينية لـ «الاتحاد»: 90% من الأبنية التعليمية في غزة تعرضت للدمار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةقال صادق خضور، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن قطاع التعليم في غزة يعيش حالة استثنائية صعبة حيث تضررت 90% من الأبنية المدرسية والجامعية، وأن النسبة الأغلب من المباني تهدمت بشكل كامل والبقية أصيبت بأضرار بالغة، إلى جانب المستشفى الجامعي الوحيد والمكتبات الجامعية، فيما جرى تحويل حوالي 133 مدرسة إلى مراكز إيواء للنازحين.
وشدد خضور في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على أنه من غير المتوقع أن يبدأ العام الدراسي الجديد بقطاع غزة في موعده المقرر في التاسع من سبتمبر القادم بسبب عدم انتهاء العام الدراسي السابق من الأساس، واستمرار الحرب والقصف المتواصل، كما أن الأوضاع مشابهة في الضفة الغربية حيث تشهد أوضاعاً غير مستقرة وحواجز أمنية تصعّب من التنقل.
وتزداد الأوضاع المتردية للطلاب في غزة مع استمرار التصعيد العسكري للشهر الحادي عشر واقتراب الموعد المفترض لانطلاق العام الدراسي الجديد وسط وضع ضبابي حول عودة الدراسة.
وحسب المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، فإن الوزارة اضطرت العام الماضي لتبني نظام تعليمي مدمج يزاوج بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد بسبب الأوضاع الميدانية والأمنية، مشدداً على ضرورة العودة للتعليم الوجاهي الكامل ولكن هذا القرار محفوف بالمخاطر نظراً للتحديات التي يواجهها الطلاب والمعلمون في غزة.
وتقدر خسائر قطاع التعليم في غزة بنحو 740 مليون دولار، كلفة تدمير المباني وفقدان المعدات والأجهزة التعليمية نتيجة التصعيد العسكري منذ أكتوبر الماضي.
وتسبب استمرار الحرب الإسرائيلية في حرمان الطلاب من التعليم، منهم 630 ألف طالب مدرسي، بينهم 39 ألفا فاتتهم امتحانات الثانوية العامة المؤهلة للالتحاق بالجامعات، بجانب 88 ألف طالب جامعي و70 ألف طفل في رياض الأطفال.
وأشار خضور إلى أن الوزارة تحتاج إلى بناء سيناريوهات غير مسبوقة لمحاولة استئناف العام الدراسي في ظل هذه الظروف، مع التركيز على إعادة تأهيل البنية التحتية، وتعويض الفاقد التعليمي، ودعم الطلاب نفسياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة العام الدراسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ممثل طلاب البحر الأحمر: وزارة التعليم تستهدف خلق قيادات طلابية قادرة على تحمل المسئولية والإبداع
شارك رامى عدلى الطالب بالمدرسة الثانوية التجارية بسفاجا فى فعاليات التدريب الذى نظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وتدريب قيادات شباب مدارس مصر والذي انطلقت فعالياته بالقاهرة وذلك لصقل مهارات وقدرات شباب مصر وإعداد جيل قادر على القيادة والريادة وتحمل المسئولية.
جاء ذلك تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وقيات التعليم حيث وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بروتوكول تعاون مشترك مع "مؤسسة شباب القادة YLF" بشأن تنمية المهارات القيادية لاتحاد طلاب المدارس على مستوى الجمهورية، بهدف إيجاد جيل مبدع من القادة، قادر على القيادة المجتمعية، والسياسية والإدارية ومواجهة تحديات المستقبل.
ووقع البروتوكول الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهوريه والنائب أحمد فتحى رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك بحضور شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة والأستاذ أحمد موسى مدير إدارة الاتحادات الطلابية، والدكتور أسامة هشام مستشار مجلس أمناء شباب القادة، والدكتور أحمد حسام مدير برامج النشء بالمؤسسة، عبدلله عرمش مسؤل برنامج قادة مدارس الجمهورية، محمد جمال منسق البرنامج
وخلال فعاليات توقيع البروتوكول، أكدت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية أنه بناء على توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني باستثمار طاقات الطلاب، وتنمية قدراتهم واستكشاف القيادات الواعدة وتنميتها، تعمل الوزارة على اكتشاف مواهب الطلاب، وقدراتهم، ومهاراتهم وصقلها، وتشجيعها، ودعم أنشطة الطلاب الرياضية والكشفية والاجتماعية والفنية، والثقافية والارتقاء بها، وتعزيز الاستفادة من طاقات الطلاب في خدمة المجتمع، بما يعود على الوطن بالخير.
وأوضحت أن هذا البروتوكول جاء نتيجة جهود مشتركة بين الوزارة و”مؤسسة شباب القادة”، حيث تم تبني رؤية جديدة تساهم في تعزيز التعليم وتطوير القيادات الشابة، وقد تم اتخاذ خطوات استباقية وتنظيم جلسات تمهيدية لضمان الوصول إلى آلية تنفيذ فعالة للبروتوكول، متمنية أن يُثمر عن نتائج إيجابية تؤثر في الميدان لصالح أبنائنا قادة المستقبل.
وفي هذا السياق، أكد النائب أحمد فتحى حرص “مؤسسة شباب القادة" على البحث عن قادة من الشباب لتنمية مهاراتهم، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لتنمية المجتمع، وإيجاد أجيال جديدة قادرة على القيادة المجتمعية والسياسية، والإدارية، من خلال تأهيل هذه الكوادر من شباب مصر على القيادة في مجالات مختلفة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
ووجه النائب أحمد فتحي الشكر والتقدير إلى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على دعمه المستمر لفكرة الأنشطة الطلابية ودور الاتحاد في بناء الطالب المصري، كما أعرب عن شكره للإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، مؤكداً أن هذا التعاون يعد استمراراً للنجاحات التي تحققت عبر الشراكة مع الوزارة.
وتتمثل أهمية البروتوكول في الحرص على تكوين جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتنمية القدرات القيادية لدى الشباب لتأهليهم، وتمكينهم من تعميم مبادئ، وأهداف الاتحادات الطلابية، وممارسة الحياة الديمقراطية السليمة، من خلال تنفيذ برنامج قادة مدارس الجمهورية.
ويهدف البروتوكول للبحث عن كوادر من طلاب المدارس، وتدريبهم وتأهلهم ليصبحوا كوادر في مجتمعهم، ويتكون البرنامج من ثلاث مراحل رئيسية (مرحلة التقييم - مرحلة التدريب - مرحلة تنفيذ المشروع، بجانب استهداف اعضاء مجلس اتحاد طلاب مدارس مصر يمثلون ٢٥ مليون طالب وطالبة على مستوى مدارس الجمهورية، بالإضافة إلى توعية الطلاب بأهمية دور الاتحادات الطلابية، ومؤسسات المجتمع المدني، والتعريف بجهود الدولة في ملف التعليم، وبيان أوجه التعاون بين لجان الاتحاد والوزارات.