الترحيل القسري يطال 40 تجمعاً بدوياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إن الترحيل القسري بفعل اعتداءات المستوطنين طال 40 تجمعاً فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن «عدد التجمعات البدوية التي رُحِّلَت بالقوة وجراء جرائم واعتداءات المستوطنين تصل إلى 40 تجمعاً بدوياً».
وتابعت أنها «تنظر بخطورة بالغة لجريمة الترحيل القسري التي يرتكبها المستوطنون ضد التجمعات البدوية في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في مسافر يطا والأغوار». وقالت إن «عمليات الترحيل التي كان آخرها ترحيل الأسر الفلسطينية البدوية من منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية، وتتم بإسناد وحماية جيش الاحتلال وإشراف مباشر من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير».
واعتبرت أن «هذه الجريمة تندرج في إطار الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية وتفريغها من سكانها وأصحابها الأصليين، وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان والسيطرة على المزيد من الثروات الطبيعية لدولة فلسطين، على طريق وأد وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
وذكرت الخارجية الفلسطينية أنها «تتابع هذه الجريمة وتقوم برفع تقارير دولية عنها للمحاكم الدولية المختصة».
واعتبرت أن «كل ما صدر عن المجتمع الدولي أو الدول من قرارات أو عقوبات بشأن الاستيطان والمستوطنين الذين يرتكبون الجرائم لا ترتقي إلى مستوى جريمة التطهير العرقي، ولم تشكل رادعاً يجبر إسرائيل على وقفها والتخلي عنها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين إسرائيل القدس الشرقية القدس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من تعميق الاحتلال الإسرائيلي لعدوانه على مخيمات شمال الضفة الغربية للشهر الرابع على التوالي، وتشريده أكثر من 40 ألف فلسطيني، واستكمال مخططه لهدم المزيد من المنازل، خاصة بعد إخطاره أمس بهدم 106 منازل وبنايات في مخيمي طولكرم ونور شمس، لتضاف إلى مئات المنازل الأخرى التي جرى هدمها منذ بداية العام الجاري.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة، إن جرائم هدم المنازل وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس هو بمثابة استكمال لجرائم التدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتندرج في إطار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف لضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه في أبشع أشكال جرائم التهجير والضم.
وأضافت أنها تواصل متابعتها لما يتعرض له الشعب الفلسطيني مع الدول والجهات الدولية كافة، مطالبة بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية.