الإمارات أكبر مركز لوجستي للعمل الإنساني في العالم
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يحمل هذا العام شعار: «العمل من أجل الإنسانية» للتأكيد على أهمية تضافر الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية التي تواجه العالم.
ويسلّط اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام الضوء على مئات الآلاف من المتطوعين والمهنيين والأشخاص المتضررين من الأزمات، الذين يقدمون الرعاية الصحية العاجلة والمأوى والغذاء والحماية والمياه وغير ذلك الكثير.
وتنظم العديد من الجهات الإنسانية في دولة الإمارات، مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالاحتفال باليوم العالم للعمل الإنساني للعام 2024، من أبرزها احتفاء ممثلي وأعضاء المجتمع الإنساني العالمي في مدينة دبي الإنسانية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتعقد مدينة دبي الإنسانية جلسة حوارية عن التحديات التي تواجه العاملين في ميدان العمل الإنساني العالمي وضرورة دعمهم وعدم استهدافهم، مستعرضة تفاني وجهود العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدات والمعونة للفئات الضعيفة من السكان في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن التحديات أو المحن.
ويشارك أيضاً في فعاليات احتفاء دولة الإمارات باليوم العالمي للعمل الإنساني 2024، المنسقة المقيمة ومفوضية شؤون اللاجئين واتحاد الصليب والهلال الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي وبرنامج دبي للعطاء، والمؤسسات والجمعيات الخيرية على مستوى الدولة.
ودولة الإمارات رائدة في تنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية لأقل البلدان نمواً، ولا ترتبط المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، اللون، الطائفة، أو الديانة، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب.
وبحسب تقديرات، فإن حجم المساعدات الإماراتية المقدمة خلال الـ 50 عاماً الماضية بلغ نحو 320 مليار درهم، ووصل عدد الدول التي استفادت من البرامج الإماراتية إلى أكثر من 178 دولة، كما تصدرت في العام 2014 قائمة أكبر الدول المانحة بقيمة 22.64 مليار درهم.
وقدمت دولة الإمارات، خلال عام 2022، مساعدات خارجية بقيمة إجمالية وصلت إلى 12.67 مليار درهم إماراتي (3.45 مليار دولار أميركي).
وعلى مدى 3 سنوات، من عام 2020 إلى 2022، أبدت دولة الإمارات التزاماً قوياً تجاه التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية، بقيمة مساعدات خارجية تراكمية بلغت 34.20 مليار درهم إماراتي (9.31 مليار دولار أميركي).
وحدثت طفرة كبيرة في قيمة المساعدات الخارجية المقدمة من دولة الإمارات خلال عام 2022، بنسبة زيادة بلغت 12 في المائة عن العام السابق.
وفي سياق متصل، ضخت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية خلال عام 2023، ضمن الأعمال الخيرية، نحو 1.8 مليار درهم (490 مليون دولار)، مشيراً إلى أن تلك المساهمات الخيرية أحدثت أثراً إيجابياً في حياة 111 مليون مستفيد في 105 دول حول العالم.
وبحسب المعلومات الصادرة عن المؤسسة، فإن عدد المستفيدين من مبادراتها زادوا بواقع 9 ملايين مستفيد مقارنة بعام 2022، كما توسعت في تقديم برامجها ومبادراتها وحملاتها ومشاريعها الإغاثية والمجتمعية لتشمل 105 دول، بزيادة 5 دول، مقارنة بعدد الدول التي غطتها عام 2022.
ومن أبرز ما قامت به دولة الإمارات على الصعيد الإنساني خلال عام 4024، ما أعلنه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال عام 2024.
ويأتي ذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الخامس من نوفمبر 2023.
وتهتم قيادة دولة الإمارات اهتماماً متواصلاً بإغاثة سكان قطاع غزة، وتقديم كل ما يحتاجون إليه من الدعم اللازم، وهو اهتمام يستمد منطلقاته ودوافعه من المبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تعتبرها الدولة من أهم الأسس الحاكمة لتعاملها مع كل الدول والشعوب.
ويشير ذلك إلى التزام راسخ لدى الدولة بضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني المنكوب، ومد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بتوجيهات مستمرة ومتابعة حثيثة من القيادة الرشيدة، حيث تبرعت دولة الإمارات بمبلغ 204 ملايين دولار حتى الآن، بما يمثل 13% من إجمالي تدفقات التمويل الإنساني لفلسطين.
الكرامة الإنسانية
تقدم دولة الإمارات مساعدات إنسانية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، وحماية الكرامة الإنسانية في ظل الأزمات. وقد ساهمت الدولة في مجموعة واسعة من حالات الطوارئ الإنسانية من خلال العمل متعدد الأطراف، وكذلك من خلال المساعدة المباشرة، حيث قدمت أكثر من 40 جمعية خيرية ومؤسسة حكومية، وشركات خاصة مساعدات إنسانية للمحتاجين.
وتضم الإمارات، أكبر مركز لوجستي للعمل الإنساني في العالم، يتمثل في مدينة دبي الإنسانية التي تحظى بموقع استراتيجي يستضيف المنظمات الإنسانية والشركات التجارية.
وخلال السنوات الأخيرة زادت التحديات الإنسانية بشكل كبير.. ففي ظل الأزمات والكوارث التي يشهدها العالم، يتعذر إيجاد حلول ناجعة وسريعة لهذه الأزمات بسبب نقص التمويل، وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق حاجة لهذه المساعدات، والتي تؤوي أكثر من نصف اللاجئين والنازحين في العالم.
وتقف دولة الإمارات جنباً إلى جنب مع شعوب العالم والمجتمعات التي تحتاج إلى دعم ومساعدة، انطلاقاً من قيمها الإنسانية التي أرساها مؤسس دولة الإمارات المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، ويسير على نهج الوالد المؤسس، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ما جعل الإمارات، ضمن أكبر الداعمين والمساندين على مستوى العالم للعمل الإنساني، ومن المانحين الدوليين الرئيسيين. وتعمل دولة الإمارات مع الأمم المتحدة للتصدي للمشكلات الإنسانية، حيث تقدم الإمارات دعماً مالياً ولوجستياً في الكثير من الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم، لكونها تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتضم الكثير من المنظمات الإنسانية العالمية، مما يتيح تبادل الخبرات.
ونتيجة لالتزام دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية لتخفيف المعاناة عن البشرية، ومساندتها المستمرة للمنكوبين والمتضررين من ضحايا النزاعات والكوارث، تأهلت الدولة لاعتلاء المراكز المتقدمة والأولى عالمياً في العطاء الإنساني، تجسيداً للقيم الإنسانية التي جاء بها ديننا الحنيف، والإرث الإنساني النبيل الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، والذي يفخر به شعب الإمارات.
وتنوه الإمارات، دائماً بدور العاملين في خدمة المجال الإنساني، وتولي اهتماماً كبيراً لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأسر والحالات المعسرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اليوم العالمي للعمل الإنساني الرعاية الصحية دبي الإنسانية دبي المساعدات الإنسانية الإنسانیة التی للعمل الإنسانی دولة الإمارات ملیار درهم آل نهیان خلال عام عام 2022
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يزور جناح الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الجمعة، جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، حيث اطّلع سموه على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الدولة المستقبلية ومساهماتها العالمية في عدد من القطاعات الحيوية.وأكد سموّه أهمية المشاركة الإماراتية في الحدث العالمي، ضمن أول انعقاد لإكسبو الدولي بعد استضافته في دولة الإمارات من خلال «إكسبو 2020 دبي»، إذ تأتي هذه المشاركة كترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، والإسهام بصورة عملية في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدّم العالمي في مجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة.
الصورة المشرّفة
وأشاد سموّه بالجهود الكبيرة المبذولة في إعداد الجناح للظهور بالصورة المشرّفة، التي جاء عليها، ووجّه سموه الشكر لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على تصميم الجناح مع استلهام التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل، بأسلوب مبتكر يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل.وقال سموه: «انطلاقنا نحو المستقبل مرتكّز على إرث حضاري غني.. وجناح الإمارات في إكسبو أوساكا يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلال على إنجازاتها في مجالات الصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وطموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة».
وقال سموّه: «مشاركة الإمارات اليوم في إكسبو أوساكا ليست مجرد حضور رمزي.. بل امتداد لرسالة تحملها إلى العالم جوهرها التعاون من أجل مستقبل أفضل.. نؤمن بأن الحوار الحضاري والابتكار والعمل المشترك مفاتيح أساسية لبناء المستقبل.. الإمارات التي جمعت العالم في إكسبو 2020 دبي تواصل أداء دورها كجسر إيجابي بين الثقافات ومحرك فاعل للتقدم الإنساني.. مكاننا الطبيعي هو في قلب الجهود الدولية لصناعة غدٍ أفضل.. أكثر استدامةً وأكثر عدلاً وأكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقد كان في استقبال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدى وصوله إلى جناح دولة الإمارات، شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان، والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا».
من الأرض إلى الأثير
واطّلع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، خلال الجولة على المكونات المختلفة لجناح دولة الإمارات، الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير» ويُقدم تجربة متميزة تُبرز مسيرة الدولة من البدايات، وصولاً إلى دورها العالمي والريادي اليوم في دفع جهود التطوير والمشاركة في إحداث طفرات تطويرية نوعية في العديد من المجالات الحيوية، التي تضع في محورها سعادة الإنسان ورفاهه، ومن أهمها مجال استكشاف الفضاء، والابتكار في الرعاية الصحية، والتقنيات المستدامة.
وشملت الجولة منصة «مستكشفو الفضاء»، وهو أحد المكونات الرئيسية ضمن المشاركة الإماراتية في معرض إكسبو 2025 أوساكا، ويعرض لتفاصيل مهمة في مسيرة الإمارات مع استكشاف الفضاء، بما في ذلك «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ، أول مسبار يتم إطلاقه على مستوى العالمين العربي والإسلامي إلى كوكب المريخ، والذي جعل دولة الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط في العالم تسعى لاستكشاف هذا الكوكب.
كذلك تقدم هذه المنصة معلومات حول مهمة «المستكشف راشد» على سطح القمر، الذي تم تصنيعه بالاعتماد على الفرق البحثية والكوادر الوطنية الإماراتية للمساهمة في كتابة فصل جديد من فصول السجل العالمي لاستكشاف الفضاء من خلال بحث خصائص التربة على القمر واختبار العلوم الهندسية على سطحه، مروراً بخطط استكشاف الكويكبات في المستقبل، حيث تواصل دولة الإمارات توسيع آفاق المعرفة في علوم الفضاء، بالتوازي مع تمكين جيل جديد من روّاد الفضاء.
الرعاية الصحية
واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة على منصة «مُحفزو الرعاية الصحة»: والتي تعكس ملامح مهمة من مسيرة دولة الإمارات في تطوير خدمات الصحة العامة والرعاية الصحية، وما وصلت إليه الدولة من تقدم في مجالات الطب الدقيق، وعلم الجينوم، والرعاية الوقائية، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صُلب المقومات، التي تكفل رفاه المجتمعات وتضمن للإنسان الحياة الكريمة.
أبوظبي 1970
وتوّقف سموّه عند أحد أركان الجناح، والذي يبرز جانباً من تاريخ مشاركة دولة الإمارات في معارض إكسبو الدولية، والتي بدأت في العام 1970 بمشاركة إمارة أبوظبي في إكسبو 1970 أوساكا، في أول ظهور إماراتي ضمن معارض «إكسبو»، حيث جاءت هذه المشاركة منذ أكثر من 50 عاماً قبيل إعلان قيام دولة الاتحاد في العام 1971، إذ شاركت الدولة منذ ذلك الحين، في سبعة معارض إكسبو الدولية، تُوّجت باستضافة إكسبو 2020 دبي - في دورة تاريخية كونها أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
وخلال الجولة في جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا، استمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى شرح حول ما يبرزه الجناح من جهود دولة الإمارات في مجال الاستدامة ومستقبل الطاقة وتوظيف التقنيات المتقدمة في مجالات الحفاظ البيئي والتعامل بكفاءة مع المتغيرات المناخية، وذلك من خلال قسم «أمناء الاستدامة»، والذي يلقي الضوء على مسيرة الإمارات في هذا المجال انطلاقاً من إرث الأجداد ورؤيتهم الحكيمة، وصولاً إلى استثمار الدولة في مجالات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية المستدامة، وتعزيز القدرة على التكيّف المناخي، ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها بناء مستقبل متوازن وآمن.
كما استمع سموّه خلال الزيارة إلى شرح حول تصميم جناح دولة الإمارات المُستلهم من النخلة، بما لها من رمزية تاريخية وتراثية، إذ يسلّط الجناح الضوء على معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية.
وفي ختام الزيارة أعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود كافة فرق العمل والجنود المجهولين وبعثة الإمارات إلى إكسبو 2025 أوساكا، مثنياً على دورهم في نقل قصة نجاح الإمارات إلى العالم وبناء شراكات جديدة تدعم توجهاتها نحو المستقبل وتضيف أصدقاء جدد للإمارات، منوهاً سموّه بعمق وقوة الشراكة بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود إلى العام 1972، والأثر الإيجابي الكبير للمشاركة الإماراتية في إكسبو أوساكا في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين البلدين.
رافق سموّه خلال زيارة جناح دولة الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» معالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء.
التعاون الدولي
وقد أعرب شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لمشاركة دولة الإمارات في المحافل الدولية الكبرى، ترسيخاً لمكنتها المرموقة على الساحة الدولية، بما لها من أدوار مؤثرة ذات أصداء إيجابية واسعة في تعزيز التعاون الدولي من أجل صالح البشرية.
وقال: «تؤكد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا إيمان القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بأهمية مثل هذه المنصات الدولية في تعزيز الحوار الرامي لخدمة الإنسان وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد تدعم تطوير قطاعات حيوية تلامس حياته وتؤثر فيها. كما تعكس التزام الدولة بدفع عجلة الابتكار والاستدامة من خلال التعاون الدولي، لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».ولفت إلى أن هذه الزيارة المهمة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات واليابان، والتي تعود جذورها إلى مطلع القرن العشرين، وتُوجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 1972، حيث شهدت الشراكة بين الجانبين تطوراً ملموساً عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والتجارة، والثقافة، مدفوعةً بقيم الاحترام المتبادل، والثقة، والاستمرارية.