إحياء الذكرى الـ 9 لجريمة استهداف العدوان للتربويين بعمران
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمانيون../
أحيا القطاع التربوي بمحافظة عمران اليوم، الذكرى التاسعة لجريمة استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي للتربويين بمقر نقابة المهن التعليمية بالمحافظة، والتي راح ضحيتها 14 تربويا وأربعة طلاب وعدد من الجرحى.
وأكد المشاركون في الفعالية والوقفة التي حضرها وكيل المحافظة حسن الأشقص وقيادات تربوية، أن استهداف العدوان لقيادة اللجنة الفرعية للاختبارات بالمحافظة أظهر حقد دول العدوان التي أرادت إيقاف العملية التعليمية.
وأشاروا إلى أن إحياء ذكرى هذه الجريمة هو للتذكير بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني عموما والقطاع التربوي بشكل خاص.. مؤكدين الاستمرار في أداء واجبهم التعليمي وإفشال مخططات العدوان التي تستهدف العملية التعليمية.
فيما أكدت كلمة أبناء الشهداء التربويين التي ألقاها حسان الجمل، أن صمود الكادر التربوي أفشل مخططات العدوان الأمريكي السعودي الرامية لتجهيل الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار التربويين في أداء واجبهم.. داعيا كل العاملين في القطاع التربوي إلى شحذ الهمم لإنجاح العملية التعليمية.
وأدان جرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق نساء وأطفال فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة.. مباركا الخطوات التصعيدية التي أعلنت عنها القيادة الثورية إسنادا للشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المكتب التربوي لحركة أمل والتعبئة التربوية في حزب الله: لتعليق الدروس غدا في المعاهد والمدارس والجامعات
دعا المكتب التربوي المركزي لحركة "أمل، والتعبئة التربوية لـ"حزب الله" إلى تعليق الدروس يوم غد الاثنين ، "إفساحا في المجال لتطبيق الدروس الوطنية".
وجاء في بيانهما المشترك: "اليوم تجدّد التاريخ ووشم على جبينه النصر وأعلن أنّ صناعة المجد يحفر في تاريخ لبنان الحديث ومن جديد ينتصر الوطن العصي على الاحتلال الصهيوني؛ لأنّ شعبه يأبى الضيم ولا يعيش تحت نير الإحتلال والاستبداد. فأعراس التحرير تعود إلى جنوب لبنان بإرادة شعب مقاوم ينتصر ويثبت من جديد معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليتشكل الأنموذج اللبناني الفريد في هذا العالم كونه قدوة ومنارة للأجيال الصاعدة وتربية وطنية فعلية معمّدة بالدم والشهادة والفداء".
وتابع: "انطلاقًا ممّا ذكر، إنّنا في والمكتب التربوي لحركة أمل والتعبئة التربوية في حزب الله نوجّه تحية إكبار وتقدير لعطاءات الشهداء ولجرحى ولأهلنا وشعبنا الذي أذهل العالم في تضحياته وشجاعته وإقدامه وثباته ومقاومته، *وندعو لاعتبار يوم غد الإثنين هو يوم وطني تربوي بامتياز يكتب تاريخ لبنان المحرر من جديد بسواعد أصحاب الأرض، وتعلق فيه الدروس في المعاهد والمدارس والجامعات إفساحًا في المجال لمشاركة المعلمين والأساتذة والطلاب في أعراس التحرير وتطبيق الدروس الوطنية ميدانيًا على ساحات التضحية والشرف والمجد والانتصار".