صحيفة البلاد:
2025-04-30@08:48:13 GMT

كيف نحافظ على حزام العائلة

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

كيف نحافظ على حزام العائلة

العلاقة بين الآباء والأبناء، يجب أن تكون مبنية على المحبة والود والاحترام والتفاهم، حتى لا تنشأ الفجوة بين الأجيال؛ لعدم وجود رابط ود أو تفاهم أو حوار، يهدف لزيادة التواصل بين الجيلين. وقد تكون العلاقة متوترة ومتأزمة إذا لم نضع الأسس لبناء قاعدة تناغم بين المثلث” الأب والأم والأولاد”. إنها معادلة صعبة دقيقة تحتاج لمهارة في التعامل.

إن مظاهر الحب التي يقدمها الآباء من توفير المسكن والملبس والتعليم بالمدارس وألعاب التسلية، لا تغني عن وجود الوالدين الدائم مع الأبناء، والجلوس معهم وحمايتهم عبر التحاور والتشاور، ومحاولة معرفة ما يجول بأفكارهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم الخاصة، وتشجيعهم والتقرب والتودد إليهم بدون فرض الرأي.

وأجزم أن لجوء الأبناء للتقنية الجديدة في أوقات الفراغ، يمكن أن توجد فجوة، قد تؤثر في تشكيلهم الفكري.
ويمكن تعزيز الروابط العائلية من خلال تخصيص وقت لهم، كما يمكن التواصل بين أفراد العائلة عن طريق مشاركة الأحداث اليومية أو الأفكار.

الهوة بين فكر الأبناء والوالدين، قد تكون نتيجة لاختلاف الأجيال والثقافات. ومن المهم تبادل الآراء والأفكار بصدر رحب بين الأبناء والوالدين لتقليل هذه الفجوة، وتعزيز التفاهم المتبادل. ويمكن تحقيق ذلك من خلال الاستماع بعناية، والتحدث بصراحة والبحث عن نقاط التواصل المشتركة. ويجب على الأبناء والوالدين العمل سويًا؛ لتجاوز هذه الهوة من خلال الاحترام المتبادل والتواصل الفعال.

وغياب الجلسات على وجبة واحدة، لا شك أن لها تأثيرًا على الروابط العائلية. جميل أن تظهر أفكار جديدة بتحديد يوم في الأسبوع لتناول وجبة معًا، حتى لو كانت بسيطة؛ الهدف هو الالتقاء والحوار بعيدًا عن حجم مأدبة الأكل ونوعها، ويمكن أن يكون ذلك فرصة للتواصل والاستمتاع بوقت جميل مع العائلة، وتغيير في عادات الطعام؛ نتيجة للتطورات الاجتماعية والثقافية. من المهم فهم هذه التغييرات، والبحث عن طرق للحفاظ على الروابط العائلية.

أوقات العمل الطويلة قد تكون سببًا آخر في الابتعاد عن العائلة. ومن المهم تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية؛ حيث يمكن للأب أو الأم تخصيص بعض الوقت خلال الأسبوع؛ ليكونا مع الأولاد، لتعزيز الروابط العائلية.

ونجزم أن نوم كل فرد بمفرده يمكن أن يؤثر على الروابط العائلية. لكن لدرء ذلك، يجب تعزيز التواصل والتقارب عن طريق الجلوس معًا قبل النوم للمشاركة في تبادل الرأي حول أحداث اليوم. هذا الوقت المشترك يمكن أن يعزز من الروابط بين أفراد العائلة، ويجلب لمسة من الدفء والتواصل بين القالب العائلي. ومن المهم إعادة إحياء هذا الأمر بأي طريقة ممكنة، سواء كان ذلك من خلال تخصيص وقت محدد في الأسبوع للتجمع، أو القيام برحلة جماعية، فهذا كفيل لتعزيز التواصل والروابط بين أفراد العائلة.

والصداقات تلعب دورًا هامًا في بناء حياة الإنسان، فهي تساعد على تمدد العلاقات الاجتماعية القوية، وتبادل الدعم والفائدة بين الأشخاص. ويمكن أن يكون الاهتمام بها أمرًا طبيعيًا؛ لأنها تمنح الفرد الفرصة للتواصل والتعلم من الآخرين. ومع ذلك، يجب أن يكون هناك توازن بين الاهتمام بالصداقات والترابط مع العائلة والأبناء؛ لضمان الاستقرار والتوازن في الحياة الاجتماعية والعائلية.
– وقفات..
لا تكسر خاطرًا، فقد وعد الله بنفس الشعور في كسر الخاطر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الروابط العائلیة من المهم یمکن أن من خلال

إقرأ أيضاً:

ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما

عبّرت الفنانة ريهام عبد الغفور، خلال مشاركتها في ماستر كلاس ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي على حياتها. وأكدت أن هذه الوسائل أصبحت مصدر ضغط نفسي كبير، وأثرت بشكل سلبي على حالتها النفسية في الفترة الأخيرة.

وفيما يتعلق بمسيرتها الفنية، أوضحت ريهام أنها مرت بمرحلة من سوء الاختيارات في السينما، مما ترك أثراً سلبياً على مسارها المهني. وأضافت: "طوال فترة طويلة، كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثر عليّ، وأسعى حالياً لتصحيح مسيرتي الفنية من خلال انتقاء أعمال أكثر تميزًا".

كما تطرقت ريهام إلى علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، مشيرة إلى أن لقاءها بها شكل نقطة تحول في حياتها الشخصية والمهنية، حيث قالت: "كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، لكني تغيرت كثيرًا بفضل تأثير سلوى محمد علي الإيجابي".

وعن الضغوط التي واجهتها باعتبارها ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الغفور، كشفت ريهام أنها عانت من مصطلح "أبناء العاملين" الذي فرض عليها تحديًا نفسيًا، خاصة خلال السنوات العشر الأولى من مسيرتها، لكنها صممت على الاستمرار لإثبات جدارتها والحفاظ على اسم والدها.

وفي سياق آخر، أشادت ريهام بالتفاهم والكيمياء الفنية التي تجمعها بالفنان إياد نصار، مشيرة إلى أعمالهما المشتركة مثل مسلسلي "وش وضهر" و"ظلم المصطبة"، كنماذج للتناغم الفني بينهما.

وقد قدم الماستر كلاس الفنان خالد كمال، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها أمس خلال حفل افتتاح المهرجان، وأتمنى أن يواصل المهرجان نجاحه الكبير بدعم السينمائيين من مختلف أنحاء العالم".

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت أولى دوراته عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى دعم صناع السينما الشباب من خلال عرض أعمالهم للجمهور. وينظم المهرجان جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، وعدة كيانات ثقافية وسينمائية أخرى.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل واقعة الاعتداء الجنسي على طفل داخل إحدى المدارس المصرية
  • إسبانيا والبرتغال.. لماذا استغرقت عودة الكهرباء وقتا طويلا؟
  • حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
  • ائتلاف أولياء أمور مصر يقدم نصائح لحماية الأبناء من التحرش ويطالب بالتوعية بالمناهج
  • العائلة الفريدة.. مارسيل كولر يصدر بيان الوداع بعد رحيله عن الأهلي
  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • بكري: التسريبات أكدت مكانة الزعيم عبد الناصر.. ولا يمكن فهم الأحداث بعيدا عن سياقها
  • خلال اللقاء الأسبوعى.. محافظ قنا يبحث 120 طلباً وشكوى للمواطنين
  • ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • “دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”