أستاذ علوم سياسية: الاحتلال مستمر في التصعيد بغزة رغم استمرار مفاوضات التهدئة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن افتتاحية جلسة حكومة نتنياهو، والذي قال إنهم قدموا مرونة لكن هناك حد لهذه المرونة، ولن يتم إيقاف القتال إلا بتحقيق النصر، وهذا يعني بشكل واضح ورسالة منه، الذي ينتظر زيارة أنتوني بلينكن غدا أن هناك حدود لهذا الأمر.
نشأت الديهي: غزة تحولت إلى أكبر مدينة ركام في العالم بعد أزمة لبنان| نشأت الديهي: انتبهوا وحافظوا على بلدكموأضاف "الرقب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البيان الذي خرج من الدوحة، دبلوماسي أكثر منه ليعبر عن الحقيقة، لأنه لا يستطيع أن يقفل الباب ويعلن عن فشل المفاوضات، وأن الأمور وصلت إلى طريق مسدود وتزداد حربا على غزة.
وأوضح أن الإعلام الأمريكي والإسرائيلي نشر اليوم بأن الجولة ستبدأ من القاهرة بأربع طواقم، والغريب أن الحديث عن أربعة طواقم من ضمنها طاقم فلسطيني ممثل عن فتح وحماس ومصر لمناقشة موضوع معبر رفح، وهذا جديد لم يحدث ذلك من قبل، وليس هناك جهات مصرية أكدت هذا الخبر، وبالتالي لا ثقة في هذه الأخبار إلا إذا جاءت من مصدر مصري بشكل واضح لتؤكد هذا الأمر.
ولفت أن الغريب استمرار شدة القتال في غزة بشكل كبير، وكتب في الإعلام العبري بأنه أعطي تعليمات من قبل الحكومة بزيادة الضرب في غزة بالضغط على المفاوضات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو حكومة نتنياهو القاهرة الإخبارية الإعلام الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن اتجاه إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة، رغم إعلانها السابق عن محدودية التدخل في الجنوب، يعكس مخططًا مسبقًا لحكومة نتنياهو، يهدف إلى إطالة أمد الحرب لخدمة أجندتها السياسية.
أوضح الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو استغل الدعم الأمريكي الكامل، خصوصًا بعد تبني الرئيس الأمريكي مصطلح "سلام القوة"، لتنفيذ مشروعه القائم على تغيير وجه المنطقة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بوقف إطلاق النار ولم تتقدم في تنفيذ مراحله الثلاث، مكتفية فقط بالمرحلة الأولى، مما يعكس نيتها في الاستمرار بالتصعيد العسكري.
أشار الحرازين إلى أن إسرائيل تشهد خلافات داخلية حادة، بدءًا من قضية إقالة رئيس الشاباك، مرورًا بملف الأسرى، وصولًا إلى التعديلات القضائية التي تهدف إلى حماية نتنياهو من المحاكمة، مضيفًا أن تمرير ميزانية الدولة بـ66 صوتًا في الكنيست الإسرائيلي منح نتنياهو استقرارًا حكوميًا مؤقتًا، لكنه لا يزال يواجه تحدي تمرير قانون تجنيد الحريديم، وهو ما يجبره على الاستمرار في العمليات العسكرية للحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم.
كشف الحرازين أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أعلن عن استدعاء خمس كتائب جديدة لتعزيز السيطرة على قطاع غزة، ضمن استراتيجية "الكماشة العسكرية"، موضحًا أن إسرائيل تعمل على تهجير سكان الجنوب من مدينة رفح الفلسطينية، التي أصبحت محاصرة بالكامل، وإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى منطقة المواصي، إضافة إلى السيطرة على محور نتساريم واستكمال عمليات التهجير في بيت لاهيا وبيت حانون.