ملتقى بصلالة حول تعزيز ثقافة بيئة العمل المؤسسي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صلالة ـ العُمانية: افتتح أمس بولاية صلالة بمحافظة ظفار ملتقى «تعزيز ثقافة بيئة العمل المؤسسي» الذي تنظمه الجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية بالتعاون مع وزارة العمل، ويستمر يومين.
رعى حفل الافتتاح صاحب السُّمو السَّيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار. وألقى فيصل بن حمود السيابي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية لإدارة الموارد البشرية كلمة قال فيها: إن محاور الملتقى تركز على أهمية تعزيز ثقافة العمل في المؤسسات وتحفيز الموظفين على تطوير العمل الإيجابي، وتحديد الأهداف والرؤية المشتركة لتعزيز ثقافة العمل، بالإضافة إلى تعزيز الإبداع والابتكار في العمل.
اشتمل برنامج افتتاح الملتقى الذي أُقيم بفندق ميلينيوم صلالة على تقديم «8» أوراق عمل، جاءت الأولى بعنوان «الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية»، والثانية «كيفية تحفيز الموظفين على تطوير ثقافة العمل الإيجابية»، فيما حملت الورقة الثالثة عنوان «تعزيز ثقافة العمل الإيجابية باستخدام التقنية والذكاء الاصطناعي»، وجاءت الورقة الرابعة بعنوان «القيادة بالثقافة».
وتطرقت الورقة الخامسة إلى «أهمية تعزيز ثقافة العمل في المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة»، وجاء عنوان الورقة السادسة «أهمية تحديد الأهداف والرؤية المشتركة لتعزيز ثقافة العمل» والسابعة بعنوان «الاعتراض الصامت من منظور إدارة رأس المال البشري»، بينما جاءت الورقة الأخيرة بعنوان «تجربة الموظف الرقمية ودورها في تعزيز ثقافة الأداء المؤسسي.». تضمَّن برنامج الافتتاح جلسة حوارية حول تعزيز ثقافة بيئة العمل المؤسسي بمشاركة عددٍ من أصحاب السعادة والمختصين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
في إنجاز يعكس التزامه بنشر قيم التعايش والسلام، حصد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات جائزة “شجرة السلام” خلال مشاركته في فعالية “إفطار السلام” (Iftar de la Paix) التي نظمتها رابطة أئمة فرنسا في باريس. ويأتي هذا التكريم اعترافًا بدور المركز في دعم الأبحاث المعنية بالتسامح وتعزيز ثقافة التعايش، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح.
احتفاء بجهود نشر ثقافة التعايش والسلام
جرى تكريم مركز باحثي الإمارات وتسلم الجائزة كل من الدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز والدكتور فراس حبال رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، وذلك خلال حفل حضره نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والفكرية، من بينهم معالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، ومعالي ثاني محمد، وزير الفرنكوفونية في فرنسا، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى فرنسا. وقد أشاد الحضور بدور المركز في ترسيخ قيم الحوار بين الثقافات عبر بحوثه الأكاديمية الرائدة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، قائلاً:
“هذا التكريم يعكس التزامنا المستمر بتقديم أبحاث علمية تدعم ثقافة التسامح والتعايش العالمي. فالحوار بين الحضارات ليس مجرد مفهوم نظري، بل ضرورة ملحّة في عالمنا اليوم، ونحن نسعى من خلال بحوثنا ومؤتمراتنا إلى نشر هذه القيم على نطاق أوسع.”
نجاح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
يأتي حصول المركز على جائزة شجرة السلام تتويجًا للنجاحات التي حققتها النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، حيث استقطب الحدث أكثر من 100 متحدث عالمي و3200 مشارك من 70 دولة، وشهد عرض 20 ورقة بحثية حول قضايا التسامح والتعايش، إضافة إلى 10 عروض ثقافية وفنية عكست التنوع الحضاري والانفتاح الثقافي.
ومن أبرز مخرجات المؤتمر، إطلاق “منصة التعايش”، وهي مبادرة بحثية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم قيم التسامح من خلال مصادر موثوقة، ما يجعلها أداة معرفية مؤثرة في نشر ثقافة التعايش عالميًا.
رسالة باحثي الإمارات في تعزيز السلام العالمي
يعكس تكريم مركز باحثي الإمارات التزامه بتعزيز رؤيته في دعم الجهود العلمية والفكرية لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ما يعزز مكانته الرائدة في إنتاج الأبحاث الأكاديمية التي تخدم القضايا الإنسانية وتسهم في تحقيق السلام العالمي.
ومن خلال مشاركاته الفاعلة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية، يواصل المركز دوره في صياغة رؤية مستقبلية للحوار بين الحضارات، مستلهمًا توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.