الجديد برس:

كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، الأحد، عن تخطيط المتظاهرين المؤيدين لفلسطين “للخروج بكامل قوتهم”، هذا الأسبوع، في شيكاغو.

وأشارت “بوليتيكو”، إلى أنه وبعد أن توقفت “المجموعات الناشطة للتفكير في معارضة هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي”، عاد المحتجون إلى قرار المضي قدماً بكل قوة.

واجتمعت المنظمة الرئيسية التي تضم أكثر من 200 مجموعة، لمدة نصف ساعة تقريباً، في اليوم الذي أعلنت فيه هاريس ترشيحها، “وكان الهدف من الاجتماع، هو النظر في ما إذا كان يجب المضي قدماً بنهج المواجهة نفسه، ضد الرئيس جو بايدن بسبب سياساته تجاه إسرائيل”.

وبعد أن كان يُنظر إلى هاريس، “على الرغم من كونها جزءاً من إدارة بايدن، من قبل البعض، على أنها أكثر تعاطفاً مع القضية المؤيدة للفلسطينيين”، فإن التردد بشأنها تلاشى بعد وقت قصير من مواجهة هاريس للمحتجين في تجمع جماهيري في ميشيغان، خلال جولتها في الولاية مع مرشحها الجديد لمنصب نائب الرئيس، حين قالت للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، الذين قاطعوا خطابها: “صوت الجميع مهم، لكنني أتحدث الآن، أنا أتحدث الآن”.

وقال رئيس شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، حاتم أبو دية: “لقد توصلنا جميعاً إلى إجماع على أن هذا لن يحدث فرقاً، وأن هاريس تمثل هذه الإدارة، وسنواصل العمل بكل قوتنا”.

ومن المقرر، بحسب “بوليتيكو”، أن تشهد شوارع شيكاغو 6 احتجاجات كبرى على الأقل، خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي.

وستنطلق أكبر هذه الاحتجاجات في اليوم الأول، يوم الاثنين، إذ من المتوقع أن يشارك “عشرات الآلاف” في مسيرة على بعد بضعة أمتار من مركز يونايتد سنتر، حيث ستلقي هاريس وزميلها في الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، خطابي قبولهما.

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الاحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأمريكية، رفضاً للحرب على قطاع غزة، تدفع رؤساء الجامعات إلى الاستقالة.

ورأت الصحيفة أن “إدارة جامعة مرموقة أثناء الحرب الدائرة حالياً في الشرق الأوسط قد تحولت إلى واحدة من أصعب الوظائف في الولايات المتحدة”.

وأفادت الصحيفة أن رؤساء خمس جامعات استقالوا حتى الآن، وأن رؤساء جامعات أخرى قضوا الصيف في سن قواعد أكثر صرامةً لتجنب تكرار ما حدث في الربيع، حين شهدت الكليات في جميع أنحاء البلاد احتجاجات ومخيمات واعتقالات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم

امراة في زمن الحرب تحسب كل "طلقة" عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم (قراءة في تاسيس نيروبي: الاصولية العلمانية" بتاريخ 2 مارس 2025 م

يبدأ المقال بالانتقال من الحالة السرمدية "النخب و إدمان الفشل" الى حال الصفوي بعد الحرب "فالصفوي لزيم هاجس تشقق السودان بعد انفصال جنوبه عام 2011 م. فصارت كل صيحة مثل تلك التي في نيروبي عليهم. .و هذا الهاجس المخيم قريب من عبارة سودانية تقول إن كل زوجة مهجسة ما عاشت ب "طلقة" من زوجها"...في تعبير صارخ عن الاصولية الذكورية المتحكمة في مخيلة و افكار البعض....على المدي... و الابدية.. علمانياً كان أو غير علماني.

في زمن الثورة ..لم تخف النساء من الرصاص وصدقت من قالت " الطلقة ما بتكتل ...بكتل سكات الزول" فاسمعت وأوعت...و في زمن الحرب تعيش النساء تحت وطاة المعاناة و تحت هاجس "الطلقة" و التدوين ...و الاغتصاب و الزواج القسري... و النزوح و االجوء....لكنها في المقال ... تعيش تحت هاجس أخر...تجري به الامثال...و تسخر.

اختزل الكاتب كل وجود المرأة السودانية في الزواج و توجسها .ما عاشت- من طلقة من زوجها. نعلم أن الامثلة تُساق للدلالة على معان بليغة ...تحفز على المتابعة لمنهج و عبارات مثل "مدى تمسك شعوبنا (بمن فيهن النساء المتزوجات على ما اعتقد) ... و شوقها الدائم للحرية و الحياة العزيزة الكريمة". الا ان ما كتب في المقال يبرز تناقض الفكرة و المضمون من حيث الشكل و المعنى المقصود من احتدام هاجس الانفصال الذي يضطرم.. ومع مفارقة روح النص المكتوب للواقع بالاستشهاد بالعبارة السودانية التي اشار اليها.. و يصح عليها توصيف ..(.ضعف الطالب و المطلوب).

المقال و منذ أول فقرة يجرد القارئ الحصيف من أي رغبة في متابعة الغرض الذي تصدر المقال و هو استحقاق النقاش " إذ ان اجتماع نيروبي قد صدر عنه مع ذلك ما استحق أن يناقش في حد ذاته لإذكاء عادة الثقافة في سياستنا التي غلبت فيها عادة المعارضة. فتكاثرت التحالفات في بيئة المعارضة حد الإملال و تناسخت الوثائق عنها فلا جديد، أو هكذا خيل لنا".
ذكر الكاتب ان المقال هو بحث في احدى صفاته. هل لاحظ الدكتور عبد الله ضمن بحثه ان المشروع السياسي المشار اليه ضم اكثر من عشرين توقيعاً لم يكن من بينها اسم لأي امرأة سودانية؟ و هل يا تري من بين الذين عناهم المقال بضرورة النقاش حول ما استحق ضمن وثيقتي نيروبي، النساء اللاتي يعشن "مهجسات بطلقة". فيما أري أن الكاتب بحاجة لارجاع النظر في ما يحدث علي الساحة السودانية و ما يحدث في الفضاء السياسي و الاجتماعي و الإغلامي من واقع المشاركة المتميزة للنساء السودانيات في زمن الحرب، محلياً و اقليمياً و عالمياً.
قبل ان أجازف صباح اليوم و أقرأ الجزء الأول من التحذير للدكتور عبد الله علي ابراهيم...قرأت المقال الموجز لرندا عطية في سودانيز اون لاين بتاريخ الأول من مارس 2025 م "و يا زهرة أنا في خطر" ...مقال رائغ من السودان ... لامراة تكتب عن دورها كحافظة للتراث..و قائمة على بابه...و كيف تطوع أدواتها ل "عواسة الحلو مر"... العلامة المميزة لصناعة المرأة السودانية و اختراعها على مر العصور..و طبق الأصل... ذكرت لي لاجئة في احدي دول الجوار كيف انها وجدت ألة جديدة...تشبه ألة عواسة "الحلو مر" ..ملقاة على قارعة الطريق و كان الخظ قد عناها في يومها ذاك و اذا بها تتجلي و تتحدى كل الصعاب لتقوم بعمل "الحلو مر" رغما عن انف الحرب .. في بلد غريب لا يعرف نار الصاج و لا حكمة مشروعية علبة الصلصة .و عرفت ان العُرى في نسائنا ..اللاتي يمتهن الحياة. موثقة ...وان امشاجها في امتنا منذ الازل.
والثامن من مارس يتهادى الينا...نقرأ كل يوم عن فعاليات تذكر بالمرأة و نضالاتها...و" لو بايدي " كنت أرسلت دعوة لكل من عائستي (الأبريه) الى فعالية قاعة البرت هول في لندن يوم 8 مارس 2025 م لمشاركة الماجدات من امثال انجيلا ديفزالفعالية التاريخية... .يدعين للتلاقي سويا.. و .لترقي معها سلم المجد رقيا..و لتذيع الطهر في دنيا الجمال و تشيع النور في سود الليالي.

و ارجو ان لا يستحل الجزء الثاني من المقال...صمت فمي.... في الاشهر الحرم.

ايمان بلدو

eiman_hamza@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • ردا على ازمة أوكرانيا.. روبيو: الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح باستغلالها
  • سياسة “ترامب” وثنائية الهيمنة والفوضى الأمريكية
  • ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
  • امراة في زمن الحرب تحسب كل “طلقة” عليها: تعليق على مقال عبد الله علي ابراهيم
  • “بلو غوست” الأمريكية تهبط على سطح القمر.. و”ناسا” تنشر صورة مذهلة من المكان (فيديو)
  • “تعليم الرياض” يستقبل أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • “حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1350 حالة ضبط خلال أسبوع
  • “مدارس تعليم الرياض” تستقبل غدًا أكثر من 1.6 مليون طالب وطالبة لبدء الفصل الدراسي الثالث