تامر أمين عن جدري القردة: لا نريد أن يتكرر نفس سيناريو كورونا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعرب الإعلامي تامر أمين عن مخاوفه من انتشار فيروس جدري القردة، مؤكدًا أن هناك اتجاهين متناقضين يتم النقاش حولهما بشأن كيفية التعامل مع هذا الفيروس.
وأشار أمين خلال برنامجه "آخر النهار" عبر قناة "النهار"، إلى أن البعض يرى أن التهويل من الوضع الحالي قد يصب في مصلحة شركات الأدوية.
الإعلامي تامر أمين أكد: "لا أريد أن أكون مبالغًا، ولكننا تعبنا من هذه القصة، كنا نأمل أن نتجاوز جائحة كورونا والعزل والكمامات، لكننا نسمع الآن عن جدري القردة، المعلومات التي بدأت تتسرب من المؤسسات الدولية والجهات الطبية تثير القلق، حيث تتشابه مع الأحاديث التي كانت تدور في بداية أزمة كورونا.
وتابع مقدم "آخر النهار" "ربنا يستر، ولا يكون السيناريو نفسه مرة أخرى"، مضيفًا: "هناك مدرستان في التعامل مع هذا الفيروس، الأولى تدعو إلى اتباع البروتوكولات الوقائية اللازمة، والثانية تشكك في جدية الأمر وتعتبره مفتعلًا.
وأضاف: "لقد حذرونا من كورونا، والآن الأمر مضى، من أصيب أصيب، ومن نجا نجا، كما يحدث مع أي مرض. لذا، لا نريد أن يتكرر نفس السيناريو مرة أخرى".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تامر أمين جدري القردة كورونا
إقرأ أيضاً:
كندا ترصد أول إصابة بـ "السلالة الفرعية 1" من جدري القردة
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بـ"السلالة الفرعية 1" من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.
وأضافت الوكالة في بيان "سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن".
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار.
كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين؛ مستمر.