«الأمل الأخيرة».. مظاهرات إسرائيلية في تل أبيب للموافقة على المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
بالتزامن مع المفاوضات التي تجري حاليا بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، تجمع عشرات الآلاف المتظاهرين ومنهم أقارب المحتجزين فيما يعرف بـ «ساحة المخطوفين» في مسيرات شعبية للمطالبة بالموافقة على مطالب الفصائل لإعادة أحبائهم، ورفعوا لافتات كتب عليها «الاتفاق الأمل الأخير» وفق ما نشرت صحيفة إسرائيل اليوم الناطقة باللغة العربية.
وبحسب كلمة إيلاي دافيد، والذي احتجز شقيقه إفياتار دافيد (23 عاما) في غزة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وفريق التفاوض قائلا «حان الوقت للتأكد من عودة كل رهينة إلى الوطن على الفور».
وأضاف: «أنتم تحظون بدعم كامل من الشعب لا تخشوا من اتخاذ أكثر القرارات أخلاقية ويهودية وإعادة المحتجزين إلى الوطن».
وقام المتظاهرون بالتعبير عن غضبهم من حكومة الاحتلال، ارتدى متظاهر قناع نتنياهو وهو ينحني فوق شخص آخر يمثل محتجز مقتول وجثته ملطخة بالدماء، وبجانبه لافتة كتب عليها «لقد أضفت بنودا .. مات المحتجزين .. أنا آسف»، في إشارة إلى مزاعم بأن نتنياهو قدم مطالب جديدة أثناء المفاوضات والتي أدت إلى تأخير التوصل إلى اتفاق.
المحتجزون في قطاع غزةبالإضافة إلى المظاهرة الحاشدة في تل أبيب، اندلعت احتجاجات في مدن مختلفة في أنحاء البلاد، شارك فيها الآلاف من المتظاهرين، في مدينة القدس وحيفا، سار المتظاهرين حاملين لافتة كتب عليها «من يتخلى عن حياة واحدة، يتخلى عن العالم بأسره».
وألقى جد الرهينة نعمة ليفي كلمة أمام مظاهرة للمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن، في حين شارك متظاهرون آخرون في عروض فنية، وتنكرت امرأتان في زي رهينتين مقيدتين ومعصوبتي الأعين ووُضعت خلفهما لافتة كتب عليها «ماذا لو كانت هذه ابنتك؟».
وأقيمت مظاهرات أخرى في الخضيرة وكريات طبعون ومفرق كرميئل في شمال إسرائيل، وفي قيسارية خارج منزل نتنياهو الخاص، وفي العديد من المواقع الأخرى في أرجاء البلاد.
وبحسب الصحيفة العبرية، فأن نحو 111 محتجزا لا يزالون متواجدين في قطاع غزة منذ السابع أكتوبر الماضي، بما في ذلك 39 جثة محتجز، أكد جيش الاحتلال مقتلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل اسرائيل صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة غزة کتب علیها
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر