الحكومة الألمانية تبدي دعمها للتوصل إلى حل سلمي في النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أبدت الحكومة الألمانية دعمها للجهود الحالية الرامية إلى التوصل إلى حل غير عنيف للصراع في النيجر، ويأتي ذلك قبل القمة الاستثنائية التي تعتزم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عقدها بشأن الانقلاب في النيجر، غداً الخميس.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء: "بالطبع نحن نرحب بأن تواصل إيكواس جهودها لاستنفاد كل الخيارات الدبلوماسية، وبأن تحاول بهذه الطريقة التوصل إلى حل.
وتعتزم وزارة الخارجية الألمانية إيفاد مراقب إلى اجتماع غد، لإجراء محادثات حول الوضع في النيجر، وقال المتحدث: "مطلبنا كان ولا يزال العودة إلى النظام الدستوري".
النيجر ترفض دخول البعثات الدولية وعقوبات جديدة https://t.co/Mz6fjZkAhg
— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023ويعتزم رؤساء دول إيكواس الاجتماع في العاصمة النيجيرية أبوجا غداً، لاتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدماً، وكان اتحاد "إيكواس" هدد باتخاذ إجراءات تصل إلى حد التدخل العسكري في النيجر إذا لم يتم استعادة الدستور، غير أن الرئيس النيجيري بولا تينوبو أعلن على لسان متحدث أن الدبلوماسية "هي أفضل الطرق للمضي قدماً" لحل الأزمة في النيجر، مشيراً إلى أن هذا هو " الموقف الإجماعي لرؤساء إيكواس".
يذكر أن الرئيس النيجيري يترأس اتحاد "إيكواس" في الوقت الراهن، وتعتزم وزيرة التنمية الألمانية سفنيا شولتسه التوجه إلى المنطقة في الأسبوع المقبل، حيث ستجري محادثات مع مجموعة "إيكواس"، وذلك حسبما صرحت متحدثة باسم الوزارة في برلين.
وأوضحت المتحدثة أن المحادثات ستدور حول كيفية دعم ألمانيا للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي في النيجر، ويتضمن برنامج الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، الذي يستمر من يوم الإثنين حتى يوم الخميس في الأسبوع المقبل، زيارة موريتانيا ونيجيريا.. وتعتزم شولتسه الاستعلام عن مشاريع تنموية هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة انقلاب النيجر ألمانيا إكواس فی النیجر إلى حل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.
ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.
ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.
وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.
ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.
وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.
واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى
بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.
وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.
بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.
يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.
وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.