لماذا خصصت الأمم المتحدة 19 أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يدفع الإنسان ثمن الحروب التي تحدث في العالم، إذ تصل إلى دمار شامل على بعض المناطق، التي يستحيل العيش بها، إذ تحتاج إلى سنوات وعقود طويلة من الإصلاح والإعمار، حتى تعود كما كانت، لذا تسعى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في المناداة بحماية المتضررين.
اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 أغسطس، اليوم العالمي للعمل الإنساني، ليس للدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، بل للدفاع عن المتضررين الذين يواجهون صعوبات عديدة، تمنعهم من ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي، لذا تسعى للدفاع عن بقائهم ورفاهيتهم وابتعادهم عن الأزمات، من أجل سلامتهم، وفقًا للجمعية العامة للأمم المتحدة.
تعمل الجمعية العامة باستمرار على حماية المتضررين وقت الأزمات العالمية، سواء بسبب حرب أو ظاهرة أو مرض أو غير ذلك، وتحذر بشدة من تجاهل القانون الدولي الإنساني، لأن الخسائر تكون جسيمة، قد تؤدي إلى الوفاة، تفشي أوبئة، نهب، واختطاف، وتنادي دائمًا بضرورة العمل من أجل الإنسانية، وحماية البشر على الأرض، خاصة الأطفال، الذين يدفعون ثمن العمليات الإجرامية والحروب، التي تحدث في العالم.
يمثل اليوم العالمي للعمل الإنساني دعوة لنشر السلاميمثل اليوم العالمي للعمل الإنساني، دعوة لكافة الدول والشعوب، بضرورة نشر السلام الدولي، من أجل حماية حقوق الأشخاص العاديين، خاصة الأطفال، وتوفير المتطلبات الأساسية التي تضمن بقائهم على الأرض، من طعام، مياه، ملابس، رعاية صحية، وغير ذلك، لذا فإن تدمير الأساسيات، يؤدي إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص، ويجعل المنطقة خالية من الأمان.
يعد عام 2023 الأكثر فاعلية لليوم العالمي للعمل الإنسانييعد عام 2023 الأكثر فاعلية، لليوم العالمي للعمل الإنساني، منذ تخصيصه، ويرجع ذلك إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 140 مليون شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي اليوم العالمي للعمل الإنساني الأمم المتحدة الجمعية العامة العالمی للعمل الإنسانی الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
قائد الأفريكوم: الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ستواصلان حماية سلم الشعوب
أكد قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” الفريق أول مايكل لانغلي. أن الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ستزدهران سويا وستواصلان حماية وسلامة الشعوب.
وأضاف الفريق أول لانغلي عقب استقباله رفقة الوفد المرافق له من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس الأربعاء. “كان لي الشرف والحظوة اليوم للقاء رئيس الجمهورية، حيث تباحثنا في الشؤون العسكرية والتعاون الأمني بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية”.
وثمن قائد “أفريكوم” الروابط العميقة والممتدة عبر التاريخ بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. مؤكدا أن هذه الروابط يسودها الاحترام المتبادل. كما نتقاسم الإهتمامات ذاتها بخصوص الاستقرار والأمن.
وتطرق في هذا الإطار إلى مذكرة التفاهم في المجال العسكري التي وقع عليها رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة. والتي أكد بشأنها أنها “تؤسس لجميع الأهداف الأمنية المشتركة التي تم بناؤها بين البلدين منذ سنوات. حيث ستسمح بتعميق أكبر لهذه العلاقة من أجل تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وأضاف قائد “الأفريكوم” أن الجزائر بلد رائد في المنطقة وأن كل الدول الأخرى ستستفيد من هذه الريادة. ليتابع قائلا: “سويا الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر ستزدهران وستواصلان حماية وسلامة الشعوب”.
وجرى اللقاء بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان لجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة. مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام. والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع بومدين بن عتو.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور