المسلة:
2025-04-29@14:49:30 GMT

سرقة القرن.. من يملك المفاتيح؟

تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT

سرقة القرن.. من يملك المفاتيح؟

19 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: في مسرح العبث السياسي، تتجلى “سرقة القرن” كرمزٍ لفوضى عارمة يتراقص فوقها اليأس وخيبة الأمل.

قضية سرقة القرن ليست مجرد ملف قضائي عابر، بل هي مأساة تراجيدية تضاف إلى سلسلة المسرحيات المظلمة التي تُعرض على خشبة السياسة العراقية، حيث تُسدل ستائر الغموض على الحقائق، وتتحول العدالة إلى أضغاث أحلام.

المتهم، بنبرته الواثقة وتحديه السافر، ظهر على الشاشات في حوار تلفزيوني مثير، لكنه غاب عن موعد محاكمته، فيما باتت القضية بمثابة لغزٍ محير، تتشابك فيه خيوط الفساد مع مصالح القوى المتنفذة، تاركة المواطن العراقي يتخبط في بحر من الشكوك والريبة.

تآكلت ثقة العراقيين حتى بتلك التصريحات الرسمية التي زعمت أن نور زهير تحت السيطرة، وإذا به يُفاجئ الجميع بظهوره خارج حدود الوطن. ما الذي حدث خلف الكواليس؟ كيف تسللت يداه عبر قضبان القانون ليهرب من قبضة العدالة؟.
مهزلة لا تحتمل الانتظار، فلماذا لا تتخذ الدولة موقفًا حاسمًا؟ لماذا لا تكشف عن كل الأوراق المخفية، قبل أن يكشفها المتهم وغيره؟.
هل تنتظر الجهات الرسمية أن يُملي عليها الفاسدون شروط اللعبة؟ أليس الأجدر بها أن تقطع الطريق على هؤلاء، وأن تعيد للشعب ثقته المنهوبة؟.
إن هذه القضية، كغيرها من الملفات الخطيرة، تُبرز عجزًا فاضحًا في القدرة على الحسم، وكأن البلاد محكومة بلعنة التأجيل والتسويف.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة

يزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بالمعروضات النادرة الثمينة، من إصدارات لكتب ومخطوطات وخرائط ومجلات قديمة تعرض لأول مرة سنوياً لزوار المعرض مع كل دورة جديدة، فتحظى بإقبال المهتمين بشرائها بشكل ملحوظ.

وقامت وكالة أنباء الإمارات/وام/ بجولة في بعض الأجنحة للاطلاع على بعض هذه النوادر التي تم تخصيص عدد منها لنسخة 2025.

وقال محمد آصف صاحب شركة اقتناء للكتب والمخطوطات النادرة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن أهم ما يميز مشاركتهم لهذه السنة ألبومات تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتي دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا وألف ليلة وليلة.

وأضاف أن عدد معروضاتهم في دورة 2025 تتجاوز 300 قطعة مخطوط ومطبوع وخريطة بعدة لغات عربية وفارسية ولاتينية وفرنسية ويابانية وصينية، من أهمها خريطة لشبه الجزيرة العربية منذ عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات طبعت فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب الطبعة الأولى لكتاب ألف ليلة وليلة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة لكتاب القانون في الطب لابن سينا مطبوعة في عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة أيضاً لكتاب القانون في الطب.

وقال إن الإقبال على شراء هذه النوادر يكون من المهتمين باقتنائها، وهم في الأغلب المتاحف والمكتبات العامة والمؤسسات العلمية، وبعض الأفراد من الهواة.

وأشار آصف إلى أن شركة اقتناء تأسست عام 2017، وتعتبر مشاركتهم هذه السنة للمرة العاشرة على التوالي، وتتراوح أسعار مقتنياتهم من 500 درهم إلى 3 ملايين درهم.

من جانبه قال أليكس وارين مؤسس زرزورة للكتب النادرة ومقرها مدينة دبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن هذه المشاركة هي الثالثة لهم في المعرض، لافتاً إلى عرض كتب نادرة وقديمة بعضها من الإصدارات الأولى منذ 100 إلى 200 سنة، منها كتب بلغات عدة مثل «The Jungle Book»، تم إصدارها في أواخر القرن الثامن عشر، وألف ليلة وليلة من إصدارات القرن 19، وكذلك أول روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000.

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حسين فهمي: سعيد بوجودي في «أبوظبي للكتاب»

وأضاف أن «زرزورة» تعرض خرائط تعود إلى عام 1790، ورسومات لمكة والخيل العربي وللوطن العربي وول الخليج، بالإضافة إلى كتب التاريخ العربي ومنطقة الخليج.

وأكد أن كل الكتب التي تقتنيها «زرزورة» هي إصدارات أولى وموقعة من مؤلفيها منذ عام 1949 وكذلك خلال فترات الستينيات والسبعينيات.

وأوضح أن تحديد أسعار هذه الكتب يتم حسب ندرتها وتوفرها بالسوق، خاصة إذا كان كتاباً موقعاً وحالته جداً جيدة فإن سعره يرتفع كلما كان أقدم وإصداره من 70 إلى 100 سنة، مثل كتب نزار قباني منذ عام 1949 فسعرها يتراوح مابين 2000 إلى 4000 درهم، وهناك ما يصل سعره إلى 100 ألف درهم مثل جيمس بوند.

وأشار إلى أن اختيار اسم «زرزورة» جاء نسبة إلى واحة أسطورية ضائعة في الصحراء غنية بالعديد من الكنوز والنفائس، وتم اختيارها كاسم لدار الكتب الخاص بهم ليعكس اقتنائهم للكتب النادرة.

من جانبه قال أنور منصور الحريري من مملكة البحرين الذي يمتلك مكتبة خاصة لبيع الكتب والمجلات النادرة والقديمة في تصريحه لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن أقدم كتاب يعرضه في جناحه الخاص منذ القرن السادس عشر وهو مختصر تاريخ الدول لابن العبري منذ عام 1663 م، وهو يهتم باقتناء الكتب العربية التي طبعت في أوروبا مثل كتاب أخبار مكة وكتاب المسالك والممالك وكتاب البردة بثلاث لغات مطبوع في النمسا عام 1860 م، وهناك نسخ قديمة لإصدارات فرنسية منذ 200 سنة، وكذلك مجلات إماراتية قديمة تم إصدارها في الخمسينيات والستينيات، بالإضافة إلى نسخة قديمة باللغة الفرنسية من تقرير لمجلة meed البريطانية عن دولة الإمارات في عام 1974 م، وكتاب سلوك المالك في تدبير الممالك منذ عام 1305 هجرياً.

وأكد الحريري أن أعداداً كبيرة من معروضاته قد نفذت من على الأرفف بسبب الإقبال على شرائها من قبل زوار المعرض.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • السوداني حزين جداً بانفجار ميناء رجائي الإيراني ويتبرع بما لا يملك لها
  • عاجل - مفاجآت تحت قبة البرلمان.. النواب يقرِّ "قانون الإجراءات الجنائية" الجديد نهائيًا
  • تأجيل محاكمة عاطل بتهمة سرقة موظفة بالإكراه لـ18 مايو
  • السودان… مشاهد من يوميات حرب عبثية
  • إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة
  • اعترافات المتهم بسرقة الدراجات النارية: ابيعها لتاجر على علم أنها مسروقة
  • عاطل يقتحم شقة شقيق نائبة سابقة بأكتوبر
  • صيادلة المنوفية تعلن دعمها لصيدلي متهم بتصوير السيدات خلسه وتكلف محاميها بمتابعة القضية
  • السجن المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة سرقة توك توك بالأكراه فى سوهاج
  • التحقيقات: لص السيارات بالقاهرة نفذ 5 جرائم بأسلوب المفتاح المصطنع